قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في تقرير يوم الجمعة إن "الاحتلال هدم كل مباني قرية خزاعة شرق خان يونس بما فيها المنازل والمدارس والمسجد والدفيئات الزراعية".

وأضافت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية أن نحو 70٪ من المباني المهدمة تقع في منطقة خان يونس.

إقرأ المزيد مركز حقوقي: رصدنا 6 مؤشرات رئيسية على مواصلة إسرائيل "جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزة

وأشارت في تقريرها إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر حيّا كاملا في بيت حانون يتضمن 150 مبنى منها مدارس ومستشفيان.

وأفادت "بتسيلم" بأن صور الأقمار الصناعية كشفت أن القوات الإسرائيلية هدمت 1072 مبنى حتى الآن من أصل 2824 مبنى يبعد عن الحدود كيلومترا واحدا أو أقل ومعظمها مبان سكنية، لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة.

وشددت في التقرير على أن إنشاء الحزام الأمني في قطاع غزة جريمة حرب.

وأوضحت في تقريرها أنه ومنذ نوفمبر 2023، بدأت إسرائيل العمل على إنشاء حزام "أمني" داخل أراضي قطاع غزة، ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام يفترض أن يبلغ عرض هذا الحزام نحو كيلومتر واحد ويمتد على كامل الحدود مع إسرائيل والتي يبلغ طولها نحو 60 كيلومترا.

إنشاء الحزام "الأمنيّ" في قطاع غزّة جريمة حربhttps://t.co/kerLmCrxNF

— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) February 21, 2024

وسوف يشمل الحزام نقاطا عسكرية وطرقا معبّدة ووسائل مراقبة، حيث لن يكون بمستطاع الفلسطينيين الدخول إلى نطاق الحزام بمن فيهم أولئك الذين كانوا يقيمون في هذه المنطقة قبل الحرب أو كانوا يفلحون فيها أراضي زراعية.

وبينت أنه ولأجل تحقيق هذا الهدف تعكف إسرائيل على هدم كل ما يوجد في المنطقة المخصصة للحزام "الأمني" من مبان سكنية ومبان عامة بما في ذلك المدارس والعيادات والمساجد والحقول الزراعية والكروم والدفيئات.

وفقا لشهادات جنود احتياط لا يجري الهدم بناء على معلومات استخبارتية أو نتائج عثر عليها في الموقع وإنما بهدف إخلاء مساحة لغرض إنشاء الحزام "الأمني".

وأشار الجنود في السياق إلى أن مباني وكالة الغوث أو منشآت تبرع بها الاتحاد الأوروبي مثل خزانات المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي، هي فقط التي تنجو من الهدم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة"

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، منطقة عسكرية مغلقة.

قال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأجبرت المواطنين بالقوة وعدد من المتضامنين الأجانب على مغادرة الأراضي، وطالبت بتسليم قائمة بأسماء المواطنين المقيمين في القرية.

وأضاف، أن قرار الاحتلال بإعلان القرية منطقة عسكرية مغلقة، يأتي في سياق سياسة التهويد والسيطرة على أراضي المواطنين الذين يتعرضون لعمليات الملاحقة والقمع والقتل، لتنفيذ المزيد من المخططات الاستعمارية التي تدعمها حكومة الاحتلال.

وضمن سياساتها الرامية للسيطرة على أراضي مسافر يطا تمهيدا للاستيلاء عليها، تعمل قوات الاحتلال على تصوير المساكن وإحصاء المواطنين، وتمنع المتضامنين الأجانب من الوصول إلى هذه المناطق لمساندة المواطنين، وتوثيق هذه الانتهاكات.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يسرق مبلغا ماليا ومصاغا ذهبيا من منزل في بيت أمر الاحتلال يقتحم مخيمي قلنديا وشعفاط بالقدس متظاهرون أتراك: غزة تُقتل أمام أعين العالم الأكثر قراءة تعليق رحلات مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة القسام تُعلن عن عملية "مُركّبة" استهدفت قوات إسرائيلية شرق خانيونس ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صاروخي غراد من منطقة درعا بسوريا على إسرائيل
  • مواقع إخبارية إسرائيلية: مقتل 3 جنود وإصابة 2 في استهداف سيارة عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة
  • القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية في خان يونس
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة للأحياء والمربعات السكنية في خان يونس
  • وزير الخارجية السوري يتباحث مع العفو الدولية ودعوات لإصلاحات حقوقية
  • الحزام الأمني يتسلم النقاط على طريق الضالع – صنعاء بعد إعادة فتحه
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
  • الخارجية الأردنية: إسرائيل تعمل على جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • الاحتلال يعلن قرية خلة الضبع بمسافر يطا "منطقة عسكرية مغلقة"
  • الضالع تحت قبضة الحزام الأمني: توحيد القرار الأمني ينهي فوضى النقاط العسكرية