منظمة حقوقية إسرائيلية: تل أبيب هدمت كل مباني قرية خزاعة شرق خان يونس لإقامة منطقة عازلة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية في تقرير يوم الجمعة إن "الاحتلال هدم كل مباني قرية خزاعة شرق خان يونس بما فيها المنازل والمدارس والمسجد والدفيئات الزراعية".
وأضافت المنظمة الإسرائيلية غير الحكومية أن نحو 70٪ من المباني المهدمة تقع في منطقة خان يونس.
إقرأ المزيدوأشارت في تقريرها إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر حيّا كاملا في بيت حانون يتضمن 150 مبنى منها مدارس ومستشفيان.
وأفادت "بتسيلم" بأن صور الأقمار الصناعية كشفت أن القوات الإسرائيلية هدمت 1072 مبنى حتى الآن من أصل 2824 مبنى يبعد عن الحدود كيلومترا واحدا أو أقل ومعظمها مبان سكنية، لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة.
وشددت في التقرير على أن إنشاء الحزام الأمني في قطاع غزة جريمة حرب.
وأوضحت في تقريرها أنه ومنذ نوفمبر 2023، بدأت إسرائيل العمل على إنشاء حزام "أمني" داخل أراضي قطاع غزة، ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام يفترض أن يبلغ عرض هذا الحزام نحو كيلومتر واحد ويمتد على كامل الحدود مع إسرائيل والتي يبلغ طولها نحو 60 كيلومترا.
إنشاء الحزام "الأمنيّ" في قطاع غزّة جريمة حربhttps://t.co/kerLmCrxNF
— B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) February 21, 2024وسوف يشمل الحزام نقاطا عسكرية وطرقا معبّدة ووسائل مراقبة، حيث لن يكون بمستطاع الفلسطينيين الدخول إلى نطاق الحزام بمن فيهم أولئك الذين كانوا يقيمون في هذه المنطقة قبل الحرب أو كانوا يفلحون فيها أراضي زراعية.
وبينت أنه ولأجل تحقيق هذا الهدف تعكف إسرائيل على هدم كل ما يوجد في المنطقة المخصصة للحزام "الأمني" من مبان سكنية ومبان عامة بما في ذلك المدارس والعيادات والمساجد والحقول الزراعية والكروم والدفيئات.
وفقا لشهادات جنود احتياط لا يجري الهدم بناء على معلومات استخبارتية أو نتائج عثر عليها في الموقع وإنما بهدف إخلاء مساحة لغرض إنشاء الحزام "الأمني".
وأشار الجنود في السياق إلى أن مباني وكالة الغوث أو منشآت تبرع بها الاتحاد الأوروبي مثل خزانات المياه ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي، هي فقط التي تنجو من الهدم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: إنشاء منطقة حرة أفريقية يدعم التكامل بين دول القارة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن إنشاء منطقة حرة أفريقية يمثل خطوة محورية لدعم التكامل الاقتصادي بين دول القارة بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة.
وأوضح مدبولي، خلال كلمته في فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الأفريقي التابع للبنك الأفريقي للتصدير والاستيراد بالعاصمة الجديدة، أن مركز التجارة الأفريقي يستهدف جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأشار إلى أن المركز سيوفر فرصًا واعدة للعديد من القطاعات الاقتصادية في مصر، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني ويخلق شراكات فعالة بين الشركات المصرية ونظيراتها في دول القارة.
وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تمثل بوابة استراتيجية للتبادل التجاري بين أفريقيا ودول الغرب، لافتًا إلى أن البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد يعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر في دعم جهود التنمية والتكامل الإقليمي.
وأكد أن هناك تعاونًا وثيقًا وشراكات متنامية بين الشركات المصرية ودول القارة الأفريقية.
مركز التجارة الإفريقيالبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد مؤسسة مالية متعددة الأطراف تأسست عام 1993 من قبل الحكومات الإفريقية والمستثمرين الأفارقة من القطاعين الخاص والمؤسسي، بالإضافة إلى المؤسسات المالية غير الإفريقية والمستثمرين من القطاع الخاص، وذلك لأغراض تمويل وتعزيز التجارة داخل وخارج إفريقيا.
ويعتبر مركز التجارة الإفريقي في العاصمة الجديدة، مشروعا استراتيجيا ضخما يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار داخل القارة، ويتضمن المشروع إنشاء مجمع متكامل يضم المقر الرئيسي الأكبر للبنك في إفريقيا، بالإضافة إلى فندق ومراكز مؤتمرات ومعارض.
ويهدف هذا المركز إلى أن يكون بمثابة «مركز شامل» ونقطة ارتكاز للتجارة البينية الإفريقية، مما يعزز مكانة مصر كبوابة تجارية واستثمارية رئيسية للقارة.
ويؤكد إنشاء هذا المركز على التزام مصر والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بتعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، خاصة في ضوء تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية «AfCFTA».
ويتوقع أن يساهم المركز بشكل كبير في تسهيل حركة التجارة المصرية مع بقية الدول الإفريقية، وتوفير بيئة محفزة للأعمال والشركات الناشئة، ودعم الاستثمار في قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة والصناعات الدوائية والتحول الرقمي.
ويعكس هذا المشروع الثقة في المناخ الاقتصادي المصري والإصلاحات الجارية، ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه في غضون السنوات القليلة المقبلة، ليصبح رمزاً للتعاون والنمو المشترك في إفريقيا.
اقرأ أيضاًمدبولي يشهد فعالية الإعلان عن إنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الجديدة
رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة