أظهرت دراسة نشرت في "مجلة وقائع الجمعية الملكية" العلمية أن سمات اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط "ADHD" قد تكون ميزة تطورية لأسلافنا.

على الرغم من أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يُعتبر اضطرابًا في النمو العصبي بأعراض سلبية، يشير الباحثون إلى أن تلك السمات ربما ساعدت في تحسين أساليب البحث عن الطعام في الماضي.

قدم الدكتور ديفيد باراك من جامعة بنسلفانيا تفسيرًا محتملًا لانتشار اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يفوق تأثير الطفرات الجينية العشوائية، مما يشير إلى انتشاره على نطاق واسع.

سجلت الدراسة كيف قام الباحثون بتحليل بيانات 457 شخصًا في لعبة البحث عن الطعام عبر الإنترنت، حيث قاموا بجمع التوت في وقت محدد، مما أظهر تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على سلوك البحث.

وفي المهمة، اختار المشاركون بين الاستمرار في جمع التوت في موقعهم الأصلي أو الانتقال إلى رقعة جديدة، مما أظهر تأثير الاضطراب على قراراتهم وسلوكهم.

فحص الباحثون المشاركين على وجود أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث وجدوا أن 206 شخصًا حصلوا على نتائج إيجابية.

أظهرت النتائج أن المشاركين ذوي درجات أعلى في اختبار الاضطراب كانوا يقضون فترات أقصر في كل رقعة من الشجيرات وحققوا نتائج أفضل في اللعبة مقارنة بأولئك ذوي الدرجات المنخفضة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرط الحركة الحركة اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه

إقرأ أيضاً:

إضراب للممرضين بنيجيريا احتجاجا على الرواتب ونقص الكوادر

بدأ الممرضون العاملون في المستشفيات الحكومية بنيجيريا يوم الأربعاء إضرابا تحذيريا لمدة 7 أيام، مطالبين بتحسين الرواتب وظروف العمل وزيادة التوظيف، وذلك بعد انتهاء مهلة امتدت أسبوعين دون استجابة من الحكومة.

وحذّرت "الرابطة الوطنية للممرضين والقابلات في نيجيريا" من أن عدم تلبية المطالب بحلول الأسبوع المقبل سيدفعها إلى إضراب مفتوح هو الأول منذ أكثر من 20 عاما.

وقالت كريستيانا أدبويي، رئيسة الرابطة في لاغوس "نأمل أن نحصل على اهتمام واستجابة إيجابية من الحكومة الفدرالية قبل انقضاء الأيام السبعة".

وانتهى اجتماع عقد الثلاثاء بين وفد من الحكومة برئاسة وزير العمل محمد دنغيادي وممثلي النقابة إلى طريق مسدود، وسط انتقادات لغياب وزير الصحة علي باتي عن الاجتماع، الأمر الذي اعتبره توبا أودوموسو، الأمين العام للرابطة في لاغوس، ثغرة حرجة تُضعف فرص الحل.

وتسلط هذه الأزمة الضوء على الانقسام المتزايد بين العاملين في قطاع الصحة والحكومة، مما يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويعرض المرضى للخطر في ظل استعداد المستشفيات للأسوأ.

وتطالب النقابة بتوظيف المزيد من الكوادر التمريضية، مشيرة إلى تراجع كبير في الأعداد بعد أن غادر أكثر من 42 ألف ممرض وممرضة نيجيريا للعمل في الخارج خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمجلس التمريض والقبالة النيجيري.

مقالات مشابهة

  • جوجل تعزز تجربة الطلاب التعليمية بميزات ذكاء اصطناعي جديدة
  • تأثير شرب الشاي بعد الطعام مباشرة.. دراسة حديثة تحذر
  • الأرصاد يحذر من أمطار وعواصف رعدية وارتفاع للأمواج خلال الساعات القادمة
  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • دراسة جديدة: التدهور المناعي يبدأ قبل علامات الشيخوخة الظاهرة بعشر سنوات
  • إضراب للممرضين بنيجيريا احتجاجا على الرواتب ونقص الكوادر
  • أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة
  • دراسة جديدة: الزبادي يعزز شفاء الأنسجة ويسرع التعافي من الالتهابات
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • وضع الدراسة بـ تشات جي بي تي.. ميزة جديدة تغيّر قواعد التعلم الذكي