إعلام أمريكي: إدارة بايدن تواجه صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت شبكة “سي إن إن” الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين في اليمن.
وأضافت نقلا عن المسؤولين، أن هناك اعتقاد داخل الإدارة الأمريكية بأن استخدام القوة وحدها مع الحوثيين “غير فعال” وذلك على خلفية هجماتهم المستمرة بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحوا أن واشنطن ليس لديها مقياس لتقدير نسبة ما تم تدميره من أسلحة الحوثيين.
وتابع المسؤولون، أنه من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستغير نهجها العسكري تجاه الحوثيين، موضحين أن القلق يتزايد داخل إدارة بايدن مع استمرار هجمات الحوثيين رغم الضربات الأمريكية.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون، أن الحوثيين سوف يحافظون على وعدهم بوقف الهجمات بالبحر الأحمر إذا أنهت “إسرائيل” حربها على غزة، وفقا لذات المصدر.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي تشن القوات الأميركية وحلفائها ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن بعد تصاعد هجماتهم بالبحر الأحمر.
ويتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” حتى تتوقف الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك رغم الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف تابعة للحركة في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون بايدن
إقرأ أيضاً:
استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
كشف استطلاع جديد أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية عن أكبر فجوة حزبية في تاريخ الولايات المتحدة تجاه إسرائيل، حيث أبدى 83% من الجمهوريين رأيًا إيجابيًا تجاه إسرائيل، مقابل 33% فقط من الديمقراطيين، ما يمثل فارقًا قياسيًا بلغ 50 نقطة بين الحزبين، وهو أعلى من أي وقت مضى.
ويأتي هذا التراجع الحاد في التأييد الديمقراطي بالتزامن مع تصاعد الانتقادات للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023 وأدت إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما أشار الاستطلاع إلى أن 60% من الديمقراطيين و44% من المستقلين يحملون الآن آراء سلبية تجاه إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها أغلبية حزبية رأيًا سلبيًا تجاه تل أبيب.
تراجع عام في تأييد إسرائيلوبحسب نتائج الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 3 و16 فبراير 2025، انخفضت نسبة الأمريكيين الذين ينظرون إلى إسرائيل نظرة إيجابية إلى 54% فقط، وهي الأدنى منذ عام 2000. وكانت أدنى نسبة تأييد لإسرائيل قد سجلت عام 1989 عندما بلغت 45% فقط.
وأشار التقرير إلى أن التحول السلبي في مواقف الديمقراطيين يعود بشكل أساسي إلى المعارضة المتزايدة لأعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتباط إسرائيل السياسي بإدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن في وقت سابق دعمه غير المشروط لحكومة بنيامين نتنياهو، والتقى به مؤخرًا في واشنطن.
تزايد التأييد للفلسطينيينبالمقابل، أظهر الاستطلاع ارتفاعًا في النظرة الإيجابية للأراضي الفلسطينية، حيث وصلت إلى 32% مقارنة بـ18% فقط في العام السابق، وهو أعلى رقم تسجله القضية الفلسطينية في استطلاعات "جالوب" منذ عقود.
ويفترض مراقبون أن هذا التغير ربما يكون ناتجًا عن حجم الخسائر البشرية في غزة، أو بسبب تغير في صياغة أسئلة الاستطلاع التي استخدمت هذا العام مصطلح "الأراضي الفلسطينية" بدلًا من "السلطة الفلسطينية".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، والمناطق التي تحكمها السلطة الفلسطينية، وكذلك مع مصر (61%) وكوبا (55%)، أكثر من تعاطفهم مع إسرائيل.
انقسام سياسي حول مواقف الدول الأخرىوسجل الاستطلاع انقسامات حزبية واضحة تجاه دول أخرى؛ إذ يميل الجمهوريون إلى تقييم روسيا والسعودية بشكل إيجابي، بينما يبدي الديمقراطيون تفضيلًا لفرنسا وألمانيا والهند وبنما.
ويمثل هذا التغير الدراماتيكي في الرأي العام الأمريكي، وخاصة بين صفوف الديمقراطيين والمستقلين، إشارة إنذار واضحة للقيادة الإسرائيلية بأن الغطاء الشعبي الأمريكي لم يعد مضمونًا، خصوصًا مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتزايد الانتقادات الدولية.