إعلام أمريكي: إدارة بايدن تواجه صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت شبكة “سي إن إن” الجمعة، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواجه صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين في اليمن.
وأضافت نقلا عن المسؤولين، أن هناك اعتقاد داخل الإدارة الأمريكية بأن استخدام القوة وحدها مع الحوثيين “غير فعال” وذلك على خلفية هجماتهم المستمرة بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وأوضحوا أن واشنطن ليس لديها مقياس لتقدير نسبة ما تم تدميره من أسلحة الحوثيين.
وتابع المسؤولون، أنه من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستغير نهجها العسكري تجاه الحوثيين، موضحين أن القلق يتزايد داخل إدارة بايدن مع استمرار هجمات الحوثيين رغم الضربات الأمريكية.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون، أن الحوثيين سوف يحافظون على وعدهم بوقف الهجمات بالبحر الأحمر إذا أنهت “إسرائيل” حربها على غزة، وفقا لذات المصدر.
ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي تشن القوات الأميركية وحلفائها ضربات على مواقع الحوثيين في اليمن بعد تصاعد هجماتهم بالبحر الأحمر.
ويتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” حتى تتوقف الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك رغم الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف تابعة للحركة في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر البيت الأبيض الحوثيون بايدن
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.