البرازيل – بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوضع حول أوكرانيا، حيث شدد الزعيم البرازيلي على عدم جدوى المبادرات والإنذارات أحادية الجانب.

جاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الروسية عقب اللقاء الذي جمع لافروف ودا سيلفا أمس في العاصمة برازيليا.

وقال البيان: “تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا.

وأكد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا موقف البرازيل المؤيد لحل النزاع على أساس الأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف، مشددا على عدم جدوى المبادرات والإنذارات أحادية الجانب”.

وحسب البيان، فقد “تم التعبير عن تشابه المواقف بشأن الأزمة العميقة في الأراضي الفلسطينية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين”.

وأشار الطرفان إلى ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد حلول للمشاكل الإنسانية الخطيرة، وكذلك إزالة العقبات أمام تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية.

وناقش لافروف ولولا دا سيلفا جدول الاتصالات على المستويات العالية والأعلى، مع الأخذ في الاعتبار فعاليات مجموعتي “بريكس” و”العشرين” المقبلة في عام 2024، والتي ترأسهما روسيا والبرازيل تباعا.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ

تركيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات المستشار الألماني في الذكرى 80 للنصر حول عودة ألمانيا كقوة عسكرية رائدة في أوروبا، دليل واضح على أن التاريخ لم يعلم برلين أي درس.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدان: “أن نسمع من زعيم ألماني حالي أن ألمانيا ستعيد لنفسها موقع القوة العسكرية الرائدة في أوروبا، فيما نحتفل بالذكرى الثمانين لهزيمة النازية، لأمر له دلالة واضحة تماما. فيبدو أن التاريخ لم يعلم هؤلاء الأشخاص أي شيء”.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن أوروبا وجدت مرة أخرى “رايةً نازية” تخوض من خلالها مغامرة فاشلة مسدودة المسار بهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

وكان المستشار فريدريش ميرتس قد صرح في 14 مايو الجاري، في البرلمان الألماني (بوندستاغ) بأن ألمانيا تسعى لبناء أقوى جيش تقليدي في أوروبا، مشيرا إلى أن تعزيز الجيش الألماني (بوندسفير) يحظى بالأولوية القصوى لحكومته.

وأضاف ميرتس أن “الأصدقاء والشركاء” يتوقعون من ألمانيا ذلك بل “يطالبونها” به، مؤكدا أن الهدف هو “ألمانيا وأوروبا قويتان بما يكفي لدرجة أننا لن نضطر أبدا لاستخدام أسلحتنا”، مع التعهد بـ”تحمل المزيد من المسؤولية في هذا الإطار ضمن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”.

يذكر أن التعديلات الدستورية التي تسمح بزيادة كبيرة في الاقتراض الحكومي لتمويل النفقات الدفاعية والبنية التحتية دخلت حيز التنفيذ في 25 مارس، وقد مكّن إقرارها برلمانيا اللجنة المالية في البوندستاغ من الموافقة على منح أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 3 مليارات يورو.

وأثناء مناقشات إصلاح زيادة الدين العام، ادعى ميرتس أيضا أن روسيا “تشن حربا ضد أوروبا وألمانيا”، بينما وصف وزير الدفاع بوريس بيستوريوس روسيا بأنها “التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي”.

وينتقد المعارضون هذا الإصلاح باعتباره خرقا لوعود ميرتس الانتخابية بعدم إلغاء ما يسمى “فرملة الديون” التي كانت تحد من قدرة الحكومة على الاقتراض الكبير.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • روسيا تقترح عقد مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول بهذا التاريخ
  • فيدان يثني على اختيار روسيا عقد المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول
  • الكرملين يعلن إعداد الوثائق لمناقشة قائمة شروط الهدنة المؤقتة مع أوكرانيا
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا
  • اللعب بالنار والحرب العالمية الثالثة يفجران سجالا بين ترامب ومبعوثه و رئيس روسيا السابق
  • إعادة تموضع سياسي أم ضغط دبلوماسي؟.. روسيا تقترح العودة لطاولة المفاوضات مع أوكرانيا بـ«إسطنبول»
  • لافروف: تصريحات ميرتس بشأن الجيش الألماني تشير إلى أن برلين لم تتعلم شيئا من التاريخ
  • لافروف: قد نلجأ لتركيا لرعاية جولة مفاوضات ثانية مع أوكرانيا
  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تلعب الدور الأكثر نشاطا في الوساطة بشأن أوكرانيا