حرس المنشآت النفطية بالجنوب الغربي يُهدّد بإغلاق الحقول
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هدد جهاز حرس المنشآت النفطية فرع الجنوب الغربي، بأنه سيتم إغلاق كافة الحقول النفطية الواقعة في نطاق فرع الجنوب الغربي، في حال عدم استجابة الجهات المسؤولة لمطالبهم المتمثلة في مستحقاتهم المالية.
وقال منتسبو الجهاز في بيان مرئي، اليوم الجمعة، إنهم أعطوا مهلة 48 ساعة لحكومة الوحدة لتلبية مطالبهم، ولكن دون جدوى، مشيرين إلى أن تعليمات رئيس الحكومة عبد الحميد دبيبة، الخاصة بمنحهم مستحقاتهم لم تنفذ.
وأكد منتسبو الجهاز أنهم يمرون بظروف عملية ونفسية سيئة أدت إلى إجبارهم على اتخاذ قرار الإقفال الذي لم يلجؤون إليه إلا بعد سد الطرق أمامها.
وكان منتسبو جهاز حرس المنشآت النفطية فرع طرابلس أعلنوا أمس الخميس، تضامنهم مع زملائهم في كافة فروع الجهاز وهددوا بإغلاق المنشآت النفطية إذا لم تنفذ مطالبهم المتمثلة في تسوية أوضاعهم المالية وتعديل مرتباتهم أسوة بالعاملين بالمؤسسة الوطنية للنفط.
وقد سبق هذا البيان تهديدات مشابهة من فروع متفرقة لحرس المنشآت طالبت بحقوق العاملين ومستحقاتهم، وهددت بغلق منشآت رئيسية مثل مجمع مليتة للنفط والغاز ومصفاة الزاوية ومستود مصراتة النفطي، إلى جانب غلق حقول ومستودعات وإدارات نفطية أخرى بشكل كامل.
وأكد المعتصمون من منتسبي الحرس، في بياناتهم المتكررة، على استمرار احتجاجاتهم وتصعيدها إلى غلق جميع منشآت النفط عبر ليبيا إن لم تستجب الحكومة لمطالبهم خلال الوقت المتبقي من الـ 48 ساعة.
حرس المنشآت النفطية بالجنوب الغربي: سيتم اغلاق كافة الحقول النفطية???? حرس المنشآت النفطية بالجنوب الغربي: سيتم اغلاق كافة الحقول النفطية الواقعة في نطاق فرع الجنوب الغربي حال عدم استجابة الجهات المسؤولة لمطالبنا تلفزيون المسار التردد: أفقي HD: H 11373
تم النشر بواسطة تلفزيون المسار – Almasar TV في الجمعة، ٢٣ فبراير ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إغلاق الحقول النفطية الدبيبة جهاز حرس المنشآت النفطية حرس المنشآت النفطية حقول نفطية حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".