10 فوائد تحصدها مصر من مشروع رأس الحكمة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
مشروع رأس الحكمة الصفقة ،الاقتصادية الأقوى، نتاج شراكة مصرية إماراتية تنفذ على أرض مصر ، لتنصف بأنها أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى تنعش خزانة الدولة وتدفع الجنيه نحو الاستقرار.
وشددت الدولة المصرية أن مشروع رأس الحكمة ، عبارة عن شراكة مع الجانب الإماراتي ولاتبيع الدولة أصولها ،ليهدف إلى تحسن من مؤشرات الاقتصاد المصري وينهي علي السوق الموازي للعملة الأجنبية ، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.
وفى إطار ذلك نستخلص أبرز ما قاله خبراء الاقتصاد خلال الساعات الماضية على موقع صدى البلد عن مشروع رأس الحكمة في عدة نقاط .
1- يرفع معدلات الاستثمارات ويوفير عملة صعبة ويقلل الضغط على الدولار
2- تنعش الجنيه وتزيد الدخل القومي
3- سينعكس ذلك بالسلب علي أسعار الذهب وبالتالي تبدأ بالانخفاض
4- ارتفاع سندات مصر الدولارية
5- تمكن البنك المركزي المصري من معالجة تشوهات سعر الصرف
6- القضاء علي السوق السوداء
7- تخفيض حجم الديون الخارجية والممثلة في قيمة الودائع الإماراتية البالغة ١١ مليار دولار
8- مشروع رأس الحكمة قد يستقطب ٨ ملايين سائح للدولة سنويا
9- يوفر مئات الآلاف من فرص العمل وتقليل معدلات البطالة
10- ينشط كثير من الشركات والمصانع التي ستنتج مستلزمات ومواد البناء
تعد منطقة رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية المهمة ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر، وتتميز تلك المنطقة التي تقع في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط بمقومات تنموية شاملة وعديدة، بما يجعلها منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركز عالمي للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وعالميًا.
ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
وتتمتع المنطقة بوجود عدد كثير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة، علاوةً على وجود نواة أولية للتنمية السياحية من طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات متكاملة الخدمات والمرافق لتنمية السياحة المحلية والدولية معاً ولضمان استغلال الشاطئ على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة الساحل الشمالي مصر الامارات مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: دور أميركا في صنع السلام محوري واعتمادنا عليها كبير
يقول كاتب إسرائيلي إن واشنطن تظل اللاعب المركزي في الشرق الأوسط، وبالأخص في مسألة أمن إسرائيل واستقرارها، كما أن إسرائيل أصبحت تعتمد على أميركا عسكريا ودبلوماسيا بشكل شبه كامل.
وأوضح الكاتب ياكوب كاتز، في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست، التي سبق له أن تولى رئاسة تحريرها، إن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على أوروبا، ولا على روسيا أو الصين، وإن الحليف الحقيقي الوحيد لها هو الولايات المتحدة، التي تمارس نفوذها ليس فقط على إسرائيل، بل أيضا على حلفاء أميركا في المنطقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحف العالمية تتناول عودة نازحين لشمال غزة ومستجدات تنفيذ الاتفاقlist 2 of 2محللون إسرائيليون: فشلنا في هزيمة حماس وحربهم هي الأصعب في تاريخناend of listوأشار إلى أن هذا الاعتماد على أميركا تجلى بشكل واضح خلال النزاع الأخير في غزة، إذ لعبت واشنطن دورا محوريا في تمكين إسرائيل من مواجهة الصواريخ الإيرانية وتهديدات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال إن التكنولوجيا الأميركية والتنسيق العسكري والتحالفات الإقليمية وفرت حماية لإسرائيل، ودمجت أنظمة الدفاع الصاروخي لاعتراض المسيرات والصواريخ الباليستية.
كما ساعدت التدخلات الأميركية، بما في ذلك استخدام قاذفات "بي 2" لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في فرض نتائج حاسمة على الأرض.
الدور الشخصي لترامب
ويضيف كاتز أن الضغط السياسي والشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب كان له دور رئيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس.
فقد دفع ترامب جميع الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات ملموسة، مسخّرا كل ما يمتلكه من نفوذ وموارد لتحقيق هدفه.
ويرى كاتز أن هذا السيناريو يؤكد حقيقة مهمة، وهي أن الولايات المتحدة ما زالت قوة عظمى تستطيع، عند وضعها هدفا محددا، تحقيق نتائج على الأرض، خاصة عندما تتوفر الإرادة السياسية والمقدرة الاقتصادية.
وأوضح أن إسرائيل تعتمد على هذه العلاقة بشكل إستراتيجي، إذ يؤكد النزاع الأخير أن أمنها، واستقرارها، واستمرارها في المنطقة، لا يمكن ضمانها إلا من خلال شراكة قوية مع واشنطن.
إعلان الجميع يدرك ذلكواستمر يقول إن القادة الإسرائيليين، وقادة المنطقة، جميعهم يدركون أهمية الحفاظ على تحالف مع الولايات المتحدة لضمان الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي.
ويؤكد الإنجاز الأخير بوقف إطلاق النار في غزة -يوضح كاتز- أن القوة الأميركية ليست مقتصرة على الأسلحة فقط، بل تمتد إلى القدرة على إدارة النزاعات والتحكيم بين الأطراف الإقليمية.
ويوضح الكاتب أيضا أن المراقبين يشيرون مع ذلك إلى أن اعتماد إسرائيل الكبير على الولايات المتحدة يحمل تحدياته، إذ ينبغي عليها أن تتعلم كيفية التوازن بين الاعتماد على القوة الأميركية والحفاظ على سياساتها الوطنية بعيدة عن الضغوط الخارجية قصيرة المدى.
تحديات الاعتماد على أميركاويرى كاتز أن الاتفاقيات الحالية، بما فيها صفقة وقف إطلاق النار، تضع إسرائيل أمام مسؤولية تعزيز الشرعية الدولية، والتواصل الفعال مع المجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم الأميركي والدولي، ولمستقبل إسرائيل واستقرارها.
وعموما، يقول الكاتب، فإن الدور الأميركي في صنع السلام يظل حجر الزاوية لأمن إسرائيل واستقرارها، ويعكس النفوذ الإستراتيجي لواشنطن في المنطقة.
فالقدرة على الحسم العسكري والسياسي، التي أظهرتها الولايات المتحدة في النزاع الأخير، تثبت أن أي جهود لتحقيق الاستقرار الإقليمي، أو لحماية أمن إسرائيل، لا يمكن أن تتحقق بعيدا عن واشنطن، مما يجعل العلاقة الأميركية الإسرائيلية محورا لا غنى عنه في السياسة الشرق أوسطية اليوم.