بعد إغلاق عدد من السفارات.. إجمالي البعثات الدبلوماسية لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن كو يونج-هوان، الدبلوماسي الكوري الشمالي السابق الذي أصبح مستشارا خاصا لوزير الوحدة في كوريا الجنوبية، أن كوريا الشمالية بصدد إغلاق عدد من سفاراتها وسحب بعثاتها الدبلوماسية في الخارج.
كوريا الشمالية تتحرك لإغلاق 15 من بعثاتها الدبلوماسيةوبحسب وكالة «يونهاب» الكورية الشمالية فان «كو يونج-هوان» نقل عن دبلوماسي كوري شمالي مجهول انشق إلى الجنوب قوله إن كوريا الشمالية تتحرك لإغلاق 15 من بعثاتها الدبلوماسية، بما في ذلك 9 تم إغلاقها بالفعل أو قيد الإغلاق.
وسحبت كوريا الشمالية بعثاتها الدبلوماسية من ليبيا وهونج كونج في الأشهر الأخيرة، وذلك ضمن سلسلة إغلاق بعثاتها الدبلوماسية بالخارج، والتي تشمل إسبانيا وأنغولا وبنجلاديش ونيبال أوغندا، بينما وبلغ إجمالي عدد البعثات الدبلوماسية الكورية الشمالية 44 بعثة بنهاية يناير، وفقا لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
استحداث منصب جديد بخصوص كوريا الجنوبيةوقررت كوريا الشمالية إجراء تحديثات بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، حيث تقرر استحداث منصب جديد وكلف النائب الأول لوزيرة الخارجية بالتعامل مع الشؤون الخاصة بين الكوريتين، مما يعني إلغاء الوكالات المسؤولة عن العلاقات بين الكوريتين وهو ما يبدوا كانه إظهار للعداء تجاه الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية سفارة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.