أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والاعتماد بشكل كامل على التحول الرقمي في الخدمات المقدمة للمواطنين، التي تشمل الفواتير وتركيب العدادات وأعمال الصيانة وجودة المياه وترشيد الاستهلاك ومتابعة المحطات والخطوط والشبكات والحفاظ على البنية الأساسية.

رابط خاص لرفع المستندات المطلوبة للتعاقد

وقال المهندس مصطفى الشيمي رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، إنه جرى الانتهاء من تفعيل خدمة تلقى طلبات التعاقد على عدادات المياه أونلاين من خلال اتصال العميل على الخط الساخن 125 من أي تليفون أرضى أو موبايل، ويتم تسجيل بياناته الشخصية وتلقيه رسالة نصية تحتوي على رابط خاص به لرفع المستندات المطلوبة للتعاقد وتحويلها لمركز خدمة العملاء المختص لإتمام التعاقد دون الحاجة لذهاب العميل لمركز خدمة العملاء أكثر من مرة، مما يُوفر الوقت والجهد وإنهاء الخدمات في سرعة ويسر.

خطة شاملة لتطوير الخدمات التى تقدمها الشركة

أوضح رئيس الشركة أنه جرى تم وضع خطة شاملة لتطوير الخدمات التي تقدمها الشركة وفقاً لرؤية الدولة المصرية 2030، لخدمة العملاء من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في كل القطاعات، مُشيرا إلى أن الشركة نجحت في الانتهاء من تأهيل العديد من الطُلمبات والمعدات وإعادة تشغيلها وإدخالها الخدمة من خلال الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ووجود قاعدة بيانات كاملة لكل محتويات المحطات.

خطوات إتمام التعاقد أونلاين بالتفصيل

ووفرت الشركة على موقعها الرسمي www.gcwc.com.eg وصفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي Facebook عبر الرابط التالي facebook.com/GCWCeg دليل إرشادي يوضح خطوات إتمام التعاقد أونلاين بالتفصيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترشيد الاستهلاك عداد المياه فاتورة المياه محطات المياه شبكات المياه التعاقد اونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)

يمن مونيتور/ من إفتخار عبده

منذ أكثر من أسبوع وأنا وأسرتي نشرب من الماء العادي( المالح ) بعد اختفاء الماء الصالح للشرب والذي كان يأتي به فاعل الخير إلى الحارة، فخلال هذا الشهر ارتفع سعر القنينة سعة عشرين لترًا من (300) ريال إلى (700) ريال، وأما اليوم فسعرها (1200) وقد يزيد عن هذا، مع اختفائه من بقالات أغلب الحارات.

هكذا بدأ المواطن محمد علي البالغ من العمر ( 35عامًا) حديثه لـ” يمن مونيتور” في وصفه لأزمة مياه الشرب التي تفاجأ بها سكان مدينة تعز، الذين لم يتأقلموا بعد مع أزمة مياه الاستخدام وأزمة الغاز المنزلي.

ومنذ أشهر تعاني مدينة تعز من أزمة مياه الاستخدام والتي يطلق عليها السكان مصطلح” الماء المالح”، ولم تحل أزمة مياه الاستخدام حتى تفاجأ السكان بأزمة مياه الشرب والتي يُطلَق عليها مصطلح” الماء الحالي” والتي اختفت من كثير من الحارات وسط ازدحام كبير وطوابير طويلة أمام البقالات التي توفر هذا الماء، ما دفع التجار إلى رفع سعر القنينة سعة ” 20 لترًا” إلى (1200 ) ريال.

ويضيف محمد “كنا نعتمد على خزانات السبيل في الحصول على ماء الشرب، فقد كان يأتي للحارة في الأسبوع مرتين، ويسمح لكل أسرة تعبئة قنينتين سعة عشرين لترًا في كل مرة يأتي بها الماء للحارة، وقد كان هذا يكفينا طوال الأسبوع”.

وأردف” منذ بدء إجازة عيد الأضحى بدأ ماء الشرب يختفي عنا، وقد كنا نظن أن القائمين على الماء في إجازةٍ عيدية، لكنا صدمنا عندما مرت إجازة العيد ولم يظهر الماء، والمشرف على الماء أخبرنا أن صاحب ” الوايت ” قد توقف عن الإتيان بالماء دون مزيد من التوضيح”.

وتابع ” هذا الأمر دفع الكثير منا إلى الاعتماد على البقالات والشراء منها، وهذا ما دفع أصحاب البقالات إلى رفع السعر إلى 700 ومن ثم إلى 1200 ريال، نتيجة الإقبال الكبير على الشراء منهم”.

ولفت إلى أن” ارتفاع سعر قنينة الماء بهذا الشكل أدى إلى توقف الكثير من الأسر عن شراء ماء الشرب، والاعتماد فقط على الماء العادي في الشرب والاستخدام، والجميع يعلم أن هذا قد يُحدث كوارثَ صحية، لكنهم مضطرون إلى استخدام هذا الماء رغم ثقله في في الحلوق أثناء الشرب لكن إضافة قطع الثلج له تجعله مرغوبًا نوعا ما”.

حربٌ على المواطن

وتابع” هذه الأزمات المتلاحقة التي تنزل على المواطنين داخل هذه المدينة لم تعد طبيعية ولكن وراءها شيء مريب، فالصمت الذي تتحلى به السلطة المحلية أصبح مزعجًا للجميع، هذه حرب على المواطن، اليوم نحن نحَارب في لقمة عيشنا وفي قطرة الماء التي نشربها، إلى متى يمكننا أن نصبر؟، فلم نعد نقوى على حمل كل هذا العناء”.

وواصل” نريد من السلطة المحلية أن توضح أسباب هذه الأزمات المتتالية، وأن تعمل على وضع حلول جذرية لها – على الأقل – يكفينا الغلاء المعيشي، الذي يزيد في كل مرة، نحن لا تنقصنا أزمات، نحن تنقصنا قيادة حقيقية تستشعر مسؤوليتها تجاه المواطن وتعمل على إعانته، لا على قتله ببطء، نحن لسنا قادرين على حمل كل هذا العناء ولا يوجد لدينا دخل يكفي كل هذا الغلاء في كل الجوانب”.

كارثة إنسانية مركبة

في السياق يؤكد الناشط الإعلامي، محمد عامر الحطامي، أن ” الحياة في مدينة تعز أصبحت لا تُطاق، فالراتب لا يكفي لتأمين أبسط الاحتياجات اليومية، والأسواق تشتعل أسعارها بلا حسيب ولا رقيب، بينما السلطة المحلية تقف موقف المتفرج، وكأن الأمر لا يعنيها”.

ويضيف الحطامي لـ”يمن مونيتور” في تعز، لم تعد المشكلة تقتصر على الغلاء، بل تفاقمت الأمور مع أزمة مياه الشرب، إذ تم إيقاف محطة المياه الرئيسة دون مبرر واضح، ما أدى إلى انعدام الماء من البقالات تمامًا، وظهور محاولات لفرض تسعيرة باهظة على مياه الشرب بسبب انعدامها ووجودها في أماكن متباعدة خاصة، يتحكم بها متنفذون”.

وتساءل الحطامي” أين الضمير أين المسؤولية أين الأمانة أين العهود التي قطعها المسؤولون على أنفسهم عندما استلموا المناصب؟ نحن اليوم نختنق، تعز تموت عطشًا، لمصلحة من؟ ومن المستفيد من كل هذه الأزمات ؟وما النهايات التي يريدونها لأبناء تعز الأحرار المكافحين الصابرين؟، نرجوا أن نجد إجابات شافية ونرى تحركًا على الأرض وليس تصريحات هنا وهناك”.

وأشار الحطامي إلى أن” كثير من العائلات اليوم أصبحت عاجزةً عن تأمين مياه نظيفة للشرب، وهو ما يعرِّض صحة المواطنين، وخاصةً الأطفال وكبار السن، لمخاطر كبيرة، ولهذا نحن لا نطلب رفاهية كبيرة من المسؤولين، لكنا نطلب فقط ماءً نظيفًا للشرب.. فهل هذا كثير؟”.

وأكد أن” الوضع وصل إلى مرحلة حرجة؛ إذ يُجبر المواطن على الانتظار لساعات أو التنقل لمسافات بعيدة بحثًا عن مياه قد لا تكون آمنة، في ظل غيابٍ كاملٍ للرقابة الصحية أو الإنسانية”.

واختتم تصريحه قائلًا: “لسنا بحاجة إلى شعارات؛ بل إلى أفعال، الناس تموت عطشًا في تعز، بينما السلطة المحلية غائبة تمامًا، أو تتجاهل هذه الكارثة، وكأن المواطن لا قيمة له، نحن نريد حلولًا حقيقية تلامس الواقع، لا وعودًا تُذروها الرياح”.

تعز ضحية العبث السياسي

بدوره يقول، الناشط الحقوقي والمجتمعي، محمد العامري” مدينة تعز ينام سكانها على أزمة ويستيقظون على أخرى، مدينة تعز لم تعد ضحيةَ الحوثي وحده بل باتت ضحية منظومة متكاملة من العبث السياسي وتحالفات خفية وصراع نفوذ ينهشها من الداخل والخارج”.

وأضاف العامري لـ” يمن مونيتور” لم تتعافى المدينة من أزمة مياه الاستخدام حتى دخلت في أزمة الغاز ولم تحل أزمة الغاز حتى جاءت أزمة خانقة في مياه الشرب، وهذه الأخيرة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة؛ إذ يعتمد آلاف السكان على صهاريج المياه وبأسعار باهظة فيما تفتقر أغلب الأحياء إلى مصادر مياه آمنة”.

وأردف” أزمة المياه لم تعد إنسانية فقط بل باتت تهدد الاستقرار الصحي والاجتماعي في المدينة وعليه فإننا نؤكد على ضرورة تحرك عاجل من قبل الجهات الحكومية والدولية، ونطرح مشروع تحلية مياه البحر وإيصالها إلى تعز كحل استراتيجي ومستدام يجب أن يحظى بالدعم والتمويل العاجل”.

ولفت إلى أن” تعز اليوم تعيش كارثة إنسانية مركبة، وعلى رأسها أزمة المياه التي أصبحت جريمة منظمة برعاية سلطة محلية عاجزة، لا وجود لأي رؤية ولا أي إدارة حقيقية للموارد، والمواطن أصبح يُبتز حتى في شربة الماء”.

وتابع”ما يجري في تعز اليوم لم يعد مجرد اختلالات خدمية عابرة أو سوء إدارة معتاد؛ بل مسلسل مدروس من الأزمات المفتعلة يُدار بوعي كامل، ضمن خطة أشبه بالترويض السياسي والاجتماعي لمدينة لم تُروض يومًا بعد يوم من انقطاع الغاز وشحة المياه وانهيار الخدمات إلى الطائرات المسيرة والقصف المباشر”.

وواصل نحن نطالب بتحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة المتورطين في هذا التلاعب بالخدمات الأساسية، نحن لا نريد مساعدات مؤقتة ولا مشاريع شكلية؛ بل نريد مؤسسات حقيقية، نريد أن نرى ميزانية المياه، نريد عدالة في التوزيع نريد إدارة مهنية مستقلة بعيدةً عن الفساد والمحسوبية”.

وأكد” تعز لا ينقصها الماء، بل ينقصها رجال دولة، لا تجار أزمات، وإن لم تتحرك الدولة الآن، فليعلم الجميع أن صوت الشعب أقوى من كل تحالفات الفساد، ولن يسكت الشعب طويلًا”.

 

مقالات مشابهة

  • بدء تشغيل مركز خدمة العملاء بعيادة التأمين الصحي بالفرافرة
  • شروط وتفاصيل ورابط التقديم في البرنامج الرئاسي لتأهيل النشء للقيادة
  • أمير المنطقة الشرقية يطّلع على جهود فرع وزارة الشؤون الإسلامية خلال موسم حج 1446
  • تركيب 50 وصلة مياه منزلية بالمجان للأسر الأكثر احتياجًا بقرى كفر صقر في الشرقية
  • تركيب أربع منظومات طاقة بديلة لمحطات تحلية المياه بالحسكة
  • ضعف المياه بالأدوار العليا بشرق أسيوط لمدة 48 ساعة بسبب أعمال صيانة دورية بمحطة التشيكي
  • «سيوا» تطلق خدمة جديدة لتصديق العقود وتوصيل الخدمات تلقائياً
  • كيف تواجه مدينة تعز أزمة المياه؟ ( تقرير خاص)
  • "نماء لخدمات المياه" تنجز 99% من تركيب العدادات الرقمية في جنوب الباطنة
  • اختبارات القدرات 2025.. موعد ورابط التقديم وخطوات التسجيل