مديرية الشؤون الاجتماعية بدرعا تطلق حملة (رمضان.. تشارك بالخير) لدعم الأسر الأكثر احتياجاً
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
درعا-سانا
أطلقت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدرعا بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية حملة (رمضان.. تشارك بالخير)، لدعم وتأمين متطلبات الأسر الأكثر احتياجاً خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل نبال الحريري في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المديرية بالتعاون مع مديرية الأوقاف وممثلين من غرفة التجارة والصناعة والمنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية، وضعت آلية لتأمين احتياجات الأسر من سلات غذائية وغيرها خلال الشهر المبارك.
وأضافت الحريري: إن دار حليمة السعدية في مدينة نوى تنظم حملة مماثلة بعنوان (كلنا مسؤول)، لدعم الأسر الأكثر احتياجا خلال الشهر المبارك.
وبينت الحريري أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوحيد وتكامل كل الجهود من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي، وتقديم الدعم والمساعدة لمستحقيه والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
«القومي لحقوق الإنسان»: مبادرة «إيد واحدة» تستهدف الوصول إلى 1.5 مليون أسرة
قال هاني إبراهيم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مبادرة «إيد واحدة» التي أطلقتها مؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع التحالف الوطني ووزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر، تعكس اهتمام مؤسسات الدولة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
التخفيف عن الأكثر احتياجاوأضاف عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريحات لـ«الوطن»، أن تلك المبادرة تأتي من أجل التخفيف من الآثار السلبية التي يمكن أن تخلفها الأوضاع الاقتصادية الحالية على الأسر الأكثر احتياجا في المجتمع.
ولفت إلى أن مبادرة «إيد واحدة» تستهدف الوصول إلى 1.5 مليون أسرة، ما يوازي 8% من إجمالي سكان مصر، وهذا رقم كبير لمبادرة واحدة، ما يعكس حجم الجهد الكبير والتنظيم والتنسيق المطلوبين لتحقيق مستهدفات هذه المبادرة.
توصيات مبادرة إيد واحدةوأضاف عضو القومي لحقوق الإنسان: «لكي تتمكن مبادرة إيد واحدة من تحقيق هدفها نوصي بوجود منهج واضح في اختيار الأسر المستحقة للدعم العيني والنقدي، وضرورة إيجاد آلية متابعة واضحة لعملية التنفيذ حتى يطمئن المجتمع من فاعلية التدخلات وتأثيرها الإيجابي على حياة هذه الأسر» .
وتابع: «أيضا نحتاج إلى توسيع عضوية المشاركين في التنفيذ من منظمات المجتمع المدني، حيث العمل مع الجمعيات المحلية والقاعدية يكون مؤثرا في تحديد الفئات الأكثر استحقاقا للدعم العيني والنقدي خاصة في المناطق الريفية».