نائب: "رأس الحكمة" مشروع استثماري طموح وصفقة تاريخية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رحب النائب محمد الجارحي وكيل لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بإعلان الحكومة المصرية والإمارتية عن صفقة رأس الحكمة؛ معتبرًا أنها مشروع استثماري طموح وصفقة تاريخية مع الأشقاء في الإمارات، متمنياً من الحكومة المصرية استثمارها جيداً لتكون بداية حقيقية لسلسلة واسعة من الاستثمارات المباشرة المحلية والأجنبية.
وأضاف "الجارحي"، في تصريحات له اليوم، أن هذا المشروع يمثل نوع من الشراكة المتميزة وليس بيع أصول وستحصل مصر على 35% من أرباح المشروع، فضلاً عن السيولة الدولارية الأكبر فى تاريخ مصر، وتخفيض جزء من الدين الخارجي للدولة.
وأكد النائب محمد الجارحي، أن صفقة رأس الحكمة ستسمح بدخول 24 مليار دولار سيولة صافية خلال شهرين، مما سيساعد فى انتهاء أزمة سعر الصرف في السوق المصرية خلال أيام أو أسابيع على أكثر تقدير، وهي سيولة دولارية يمكن أن تساهم فى تغطية فجوة التمويل في مصر على مدى سنوات مقبلة.
ولفت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، إلى وجود مكاسب أخرى عديدة للصفقة فهى ستدفع الكثير من الاستثمارات المحلية والأجنبية للتفكير في الاستثمار في مصر والفرص والعوائد الممكنة، كما ستجذب الصفقة وفقاً للتصريحات الرسمية لرئيس الوزراء استثمارات بقيمة 150 مليار دولار، بما يعزز الاستقرار النقدي للاقتصاد المصري ويساهم في توفير الآلاف من فرص العمل ومواجهة التضخم والقضاء على السوق الموازية للدولار.
واختتم "الجارحي" بالقول، بأنه لا بديل عن الاستثمار والمشروعات الخدمية والإنتاجية ذات القيمة المضافة للخروج من الأزمات الاقتصادية الراهنة، مشدداً سنظل خلف الدولة داعمين وسنعبر الأزمة، داعياً بالخير لمصر والمصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفقة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
الذهب يلامس 3300 دولار.. المعدن الأصفر يتألق مجدداً
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات صباح الخميس، بعد أن سجل المعدن النفيس أدنى مستوى له في شهر خلال جلسة أمس الأربعاء.
ويأتي هذا الانتعاش السريع في ظل تصاعد المخاوف الاقتصادية والتجارية العالمية، لا سيما بعد الإجراءات الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعادت من جديد جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% ليصل إلى 3301.49 دولارًا للأونصة، مقارنة بمستواه الأدنى منذ 30 يونيو، والذي بلغه أمس عند 3267.79 دولارًا للأونصة، كما استقرت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة عند مستوى 3295.80 دولارًا للأونصة، في دلالة على تماسك السوق وعودة شهية المستثمرين.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة “KCM Trade”، إن الذهب “استقطب اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين عند مستويات دون 3300 دولار، وسط تنامي المخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل عودة التهديدات الجمركية الأمريكية”.
وأضاف ووترر أن الذهب لا يزال يعتبر خيارًا دفاعيًا في أوقات التقلبات، خاصة عندما تترافق التوترات التجارية مع غموض سياسي واقتصادي، مثل الذي يشهده العالم حاليًا.
وجاء الدعم الرئيسي للمعدن الأصفر بعد سلسلة من القرارات المفاجئة التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شملت:
تغييرات على الرسوم الجمركية المفروضة على واردات النحاس. إعادة النظر في التعريفات الجمركية على عدد من السلع القادمة من البرازيل. إنهاء الإعفاء الجمركي على الشحنات الصغيرة من الخارج، وهي خطوة أثارت قلق قطاع التجارة الإلكترونية العالمي.ويبدو أن هذه الإجراءات تمثل عودة قوية للنهج الحمائي الذي تبناه ترامب خلال فترة رئاسته السابقة، مما أثار مخاوف من اندلاع جولات جديدة من الحروب التجارية، خصوصًا مع الصين وأمريكا اللاتينية.