مسقط- الرؤية

افتتح ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط، فرعًا جديدًا في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي ولاية الرستاق، وبحضور عدد من الزبائن والمسؤولين في ميثاق للصيرفة الإسلامية.

وخلال حفل الافتتاح، قام راعي الحفل بجولة في الفرع تعرّف خلالها على نوعية الخدمات والتسهيلات المصرفية التي يتم تقديمها، كما تم التعريف باستراتيجية ميثاق في تعزيز دوره الريادي في القطاع المصرفي والخطوات المستقبلية التي يتم تنفيذها بهدف تعزيز شبكة الفروع، حيث من المتوقع افتتاح المزيد من الفروع الجديدة في مناطق مختلفة.

ويأتي الفرع الجديد ليكون إضافة إلى شبكة فروع ميثاق ليصل عددها 28 فرعًا منتشرة في مختلف محافظات السلطنة، وبذلك يواصل تعزيز مكانته الريادية في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية كونه الرائد في هذا المجال ويمتلك أكبر شبكة فروع في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية.

وأعرب سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق للصيرفة الإسلامية، عن سعادته بافتتاح أحدث فروع ميثاق في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية للزبائن في الولاية ولكافة الزبائن من الأفراد بالمنطقة، مشيرًا إلى أن ميثاق يولي اهتمامًا كبيرًا في تحسين وتطوير جودة الخدمات والمنتجات المقدمة ويعمل على توفير قنوات تواصل متعددة بهدف تعزيز الخدمات المقدمة لتتناسب مع احتياجات وتطلعات الزبائن.

وأضاف: "إن زبائن ميثاق سيتمكنون من خلال وجود الفرع في إنجاز مجموعة واسعة من المعاملات المصرفية من بينها فتح الحسابات والاستفادة من خيارات البطاقات والتقديم لمنتجات التمويل لمختلف المنتجات والتسهيلات المصرفية، موضحًا بيت راشد إن ميثاق سيواصل عملية توسعة شبكة فروعه لتقديم أفضل الخدمات في قطاع الصيرفة الإسلامية في السلطنة".

ويضم الفرع الجديد عدة أقسام تقدم مختلف الخدمات والتسهيلات المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، كما يتمتع الفرع الجديد بكفاءات عُمانية ذات خبرة ولديهم الاستعداد لتقديم أفضل الخدمات بفعالية لتعزيز تجربة الزبائن، كما يمكن للجميع زيارة الفرع خلال أيام الأسبوع من يوم الأحد حتى يوم الخميس، من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثانية مساءً للحصول على الخدمات التي تلبي احتياجاتهم المصرفية المختلفة.

ويعد ميثاق للصيرفة الإسلامية الرائد في تقديم خدمات الصيرفة الإسلامية، كما أنه يضم أكبر شبكة فروع على مستوى البنوك والنوافذ الإسلامية في السلطنة حيث يمتلك شبكة واسعة تتكون من 28 فرعًا وأكثر من 50 جهاز للسحب والإيداع النقدي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لزبائن ميثاق الوصول إلى حسابات ميثاق من خلال شبكة بنك مسقط التي تضم أكثر من 850 جهاز صراف آلي وإيداع نقدي.

ويحرص ميثاق على تقديم الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بالسلطنة، حيث إن كل منتج من منتجاته المصرفية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من قبل هيئة الرقابة الشرعية بالبنك، كما يتم تطوير المنتجات بما يتماشى مع تشريعات البنك المركزي العماني.

يشار إلى أن الاسترشاد بمعايير هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية جعلت منتجات ميثاق مميزة وذلك لتقدَم تجربة مصرفية إسلامية ذات مستوى عالمي، وسيستمر ميثاق العمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجات الزبائن وتقديم الخدمات المتماشية مع التوجهات العالمية لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان

كتب - خليل بن أحمد الكلباني

آفاق جديدة للتعاون في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والفضاء

نمو التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2024 بنسبة 60%

فرنسا تدعم الإعفاء الكامل للمواطنين العُمانيين من تأشيرات شنغن

أكد معالي نيكولا فوريسيي الوزير المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية بالجمهورية الفرنسية أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وفرنسا علاقات راسخة وقائمة على الثقة، مشيرا إلى أن باريس تسعى إلى تعزيزها والارتقاء بها إلى المستوى الذي تستحقه، لافتا أن هناك رؤى مشتركة وتعاونا مثمرا في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء.

وأعرب معاليه عن سعادته بزيارته لسلطنة عُمان، مشيرا إلى أنه التقى خلال زيارته بعدد كبير من المسؤولين العُمانيين، وكانت اللقاءات مثمرة وتعكس رغبة مشتركة في تعزيز التعاون المستقبلي. كما شارك في الزيارة ممثلون لعدد من الشركات الفرنسية الكبرى، مؤكدًا أن الشركات الفرنسية تمتلك حضورًا قويًا في عُمان وتتمتع بخبرة كبيرة في عدة قطاعات، وأن هناك مستوى عاليا من التفاهم والتوافق بين الجانبين.

وأشار معالي فوريسي لـ«عمان» إلى نمو التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2024 بنسبة 60%، مؤكدا على تواصل هذا النمو في العام الجاري، من خلال شراكات جديدة في مجال معالجة النفايات وإنتاج مياه الشرب والطاقة لاسيما الطاقة الخالية من الكربون، ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

ولفت معاليه أن بلاده تسعى إلى تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان في عدة مجالات استراتيجية، أبرزها التحول الطاقي والتنقل الحضري المستدام والطيران والفضاء، وأوضح الوزير أن فرنسا قامت باستثمارات كبيرة في سلطنة عمان من خلال شركات رائدة مثل توتال إنرجيز TotalEnergies وإي دي إف رونوفلابل EDF Renouvelables في قطاع الطاقة المتجددة، مؤكدًا أهمية تطوير شراكات أوسع في هذا المجال الحيوي،

كما أشاد بالخبرة الفرنسية المعترف بها دوليا في مجال السكك الحديدية والمترو وإدارة البيئة الحضرية، مؤكدًا أن هذه الخبرات تشكل محورا أساسيا للتعاون في مشاريع النقل الحضري المستدام، وفي قطاع الطيران والفضاء أشار إلى توقيع شركة إيرباص للدفاع والفضاء عقدًا لبناء أول قمر صناعي عُماني للاتصالات، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات بين البلدين في هذا القطاع الاستراتيجي.

وفيما يتعلق بتسهيلات الحركة الاقتصادية، أكد الوزير دعم فرنسا الكامل لإعفاء المواطنين العُمانيين من تأشيرات شنغن، مشيرا إلى أن العمانيين يمنحون حاليًا تأشيرة متعددة الدخول لمدة خمس سنوات عند تقديم طلبهم الأول، واعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة نحو تعزيز الحراك الاقتصادي بين البلدين.

وأشار الوزير إلى أن تعزيز الشراكة الاقتصادية يستلزم تأسيس علاقات متينة ومتجددة في القطاعين الاقتصادي والمالي، بما يتيح لشركات البلدين الاستثمار المشترك في قطاعات المستقبل والابتكار على نطاق أوسع، وأكد أن فرنسا تدعم مبادرة الاتحاد الأوروبي لتوقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي، بما يعزز الاستثمارات ويتيح فرصًا أوسع للتعاون التجاري بين سلطنة عُمان وفرنسا.

وعلى صعيد متصل أشار معاليه إلى أن بلاده تعمل وفق الأطر والقوانين الأوروبية فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، وأن الهدف هو تحقيق توازن بين حماية الأسواق المحلية وتشجيع التعاون مع الشركاء الدوليين، ومن ضمنهم سلطنة عُمان، وأكد أن فرنسا منفتحة على تطوير علاقاتها مع سلطنة عُمان في مختلف المجالات بما يبني شراكات طويلة الأمد.

وتناول الوزير خطط عُمان الطموحة في مجال الطاقة، موضحا أن سلطنة عمان تستهدف تلبية 30% من احتياجاتها بالطاقة المتجددة بحلول 2030، و60% بحلول 2040، والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050، وقال: إن الشركات الفرنسية مهتمة جدا بالمساهمة في هذه المشاريع، وإنها مستعدة لتقديم خبراتها وتقنياتها لدعم التحول الطاقي في عُمان، بما في ذلك مجالات الهيدروجين الأخضر.

وذكر أن جزءا من منظومة «إيرباص» الدفاعية طُوّر من خلال شراكات مع الجانب العُماني، كما تطرق إلى مشروع مشترك محتمل لإنشاء منصة أعمال على غرار «محطة F» في فرنسا والتي هي أكبر حرم جامعي للشركات الناشئة في العالم، بهدف استقطاب الشركات الناشئة وتطوير منظومة ابتكار مشتركة.

وأكد الوزير على ثقته الكبيرة في مستقبل العلاقات العُمانية الفرنسية، وعلى التزام فرنسا بدعم سلطنة عُمان في مشاريعها الاستراتيجية، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والفضاء.

مقالات مشابهة

  • الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
  • استقرار سعر الدولار اليوم السبت 13 ديسمبر 2025 في الأسواق المصرفية
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • برشلونة يستقبل أوساسونا وعينه على توسيع الفارق في صدارة الليجا
  • المقرحي: قرار قصر الاستيراد على الاعتمادات خطوة ضرورية لكنها تصطدم بضعف الجاهزية المصرفية
  • خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
  • سليمان يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي توسيع التعاون في قطاع النفط
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. «الشؤون الإسلامية» تنظم المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تنظم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بالرياض