أعلن الرئيس الأوكراني عن توقيع اتفاقية تعاون  أمني ثنائي مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في كييف، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".

عاجل| الرئيس الأوكراني يعلن توقيع اتفاق أمني بين بلاده وإيطاليا وزير أوكراني: كلفة إعادة الإعمار 500 مليار يورو وتستغرق نحو 10 سنوات

وأوضح الرئيس الأوكراني، أن اتفاقية التعاون مع كندا تشمل إمداد كييف بأكثر من 3 مليارات دولار كندي دعما ماليًا ودفاعيًا في عام 2024.

وأعلنت سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا لدى مصر، اليوم السبت، وحدة بلدانهم في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية كما أنهم يتضامنون مع الشعب الأوكراني.

وقال البيان، الذي حصلت “الفجر” على نسخة منه: قبل عامين من اليوم، شاهد العالم برعب اندلاع الغزو الروسي الواسع النطاق لأوكرانيا، محطمًا السلام على القارة الأوروبية.

وأضاف: لقد تسببت هذه الحرب الوحشية، المتمادية في العدوان والاستهانة بالقانون الدولي، في معاناة هائلة للشعب الأوكراني، وأودت بحياة العديد من الأبرياء وزعزعت النظام العالمي.

وأكد أن الحرب لم تبدأ فعليا في عام 2022، متابعا: إن عدوان روسيا على أوكرانيا يعود إلى عام 2014، مع الاحتلال المؤقت لشبه جزيرة القرم وغزو منطقة الدونباس.

وقالت سفارات فرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا: إننا نؤكد وحدة بلداننا في إدانة العدوان الروسي الذي ينتهك سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية ونتضامن مع شعب أوكرانيا الشجاع.

وأضاف: تحمل هذه الحرب عواقب وخيمة تتجاوز الحدود الأوروبية، إنها تهدد المبادئ الأساسية للقانون الدولي والنظام العالمي القائم على القواعد، كما أنها تقوض الأمن الغذائي العالمي، مما يشكل تحديات كبيرة للناس الأبرياء الآخرين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مصر.

وأردف: بهذه الروح، وبوعي بحقيقة أن هذه الحرب ليست مجرد نزاع إقليمي، نقف مع أوكرانيا ليس فقط من أجلها، بل من أجل حماية مبادئ القانون الدولي التي توجِّهنا في جميع النزاعات الدولية، بما في ذلك الحرب المستمرة في غزة، ونبقى متمسكين بتعهدنا بالالتزام بها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توقيع اتفاقية تعاون أمني اتفاقية تعاون الرئيس الأوكراني رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي فضائية إكسترا نيوز توقيع اتفاقية تعاون الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

التضخم الجامح.. أحدث مشكلة تواجه بوتين بسبب حرب أوكرانيا

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس، أنه بينما تخوض روسيا الحرب في أوكرانيا، فإنها تخسر معركة في الداخل ضد التضخم.

وفي العام الماضي، ضاعف البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة أكثر من مرتين لكبح جماح الأسعار. ومع ذلك، استمر التضخم في الارتفاع، ليصل إلى أكثر من 9 بالمئة هذا الشهر، مع ارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع والخدمات، والجمعة، يستعد البنك المركزي لرفع سعر الفائدة القياسي مرة أخرى.

وبحسب الصحيفة الأميركية، "أصبح التضخم سمة يصعب التخلص منها في اقتصاد الحرب الروسي. وحتى مع اعتدال ارتفاع الأسعار في معظم أنحاء العالم، فإن مشاكل روسيا مع استقرار الأسعار تزداد سوءا".

وأدى الارتفاع في الإنفاق العسكري من قبل الحكومة والنقص القياسي في العمالة مع ذهاب الرجال في سن العمل إلى الجبهة أو فرارهم إلى رفع الأجور ودفع الأسعار للارتفاع.

وفي الوقت ذاته، أدت جولات جديدة من العقوبات الأميركية إلى تعقيد المدفوعات الدولية، مما زاد من التكاليف على المستوردين، وفقا للمصدر ذاته.

وبينما أوضحت الصحيفة، أن الأسعار لا ترتفع بسرعة كافية لتسبب أزمة اقتصادية أو اضطرابات اجتماعية، إلا أنها علامة على الاختلالات المتزايدة تحت غطاء الاقتصاد. كما يعني التضخم المستمر أن متابعة الحرب تصبح أكثر تكلفة.

وتقول ألكسندرا بروكوبينكو، وهي مسؤولة سابقة في البنك المركزي الروسي وزميلة حاليا في مركز كارنيغي لروسيا وأوراسيا: "في معركة التضخم، ليس لدى السلطات الروسية خيارات جيدة، لا يمكنهم إيقاف الحرب، ولا يمكنهم حل مشكلة العمالة، ولا يمكنهم التوقف عن رفع الأجور للسكان.. طالما استمرت الحرب، سيظل التضخم مرتفعًا."

وكشف الكرملين للصحفيين، الخميس، أنه يعمل على إجراءات لاحتواء الأسعار، إذ أن "بعض عمليات التضخم تثير قلق الحكومة والبنك المركزي".

وبعد معاناة الركود في أعقاب بدء الحرب، انتعش الاقتصاد الروسي حيث وجد المسؤولون والشركات طرقا للالتفاف على العقوبات الغربية وبيع النفط في الخارج.

لكن في الوقت نفسه، بدأ تحول أكبر في الظهور، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الحكومة عادت إلى الإنفاق العسكري على الطراز السوفيتي، أي ما يعادل حوالي 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي - كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.

وتعمل المصانع التي تنتج الدبابات والطائرات بدون طيار وملابس الجنود في نظام مناوبات متعددة، سبعة أيام في الأسبوع. وقد أدى ذلك بدوره إلى رفع الأجور وزيادة الأسعار.

وفي مايو، استبدل الرئيس فلاديمير بوتين وزير دفاعه منذ فترة طويلة سيرجي شويغو بأندريه بيلوسوف، وهو خبير اقتصادي كلي ومؤيد لتدخل الدولة في الاقتصاد. ويقول المحللون إن هذا التعيين كان اعترافا بأن الاقتصاد والحرب أصبحا الآن مترابطين بشكل عميق.

وبين الروس، يثير التضخم ذكريات الأزمة الاقتصادية في التسعينيات خلال الانتقال المؤلم إلى اقتصاد السوق. دفعت بطاقات الأسعار المتزايدة البعض إلى خفض الاستهلاك، أو الحد من العطلات، أو التجمع في مجموعات تيليغرام لمناقشة أين يمكن العثور على أفضل العروض.

مقالات مشابهة

  • التضخم الجامح.. أحدث مشكلة تواجه بوتين بسبب حرب أوكرانيا
  • “المعاشات” تبرم اتفاقية تعاون مع “أكاديمية أبوظبي العالمي”
  • الكرملين: روسيا لا تمانع المحادثات مع أوكرانيا في وجود زيلينسكي في السلطة
  • ‏الكرملين: بوتين ناقش مع الأسد الوضع في الشرق الأوسط وسوريا والذي يتجه نحو التصعيد
  • ‏الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي نظيره السوري بشار الأسد في موسكو
  • «المعاشات» تبرم اتفاقية تعاون مع «أكاديمية أبوظبي العالمي»
  • المعاشات تبرم اتفاقية تعاون مع أكاديمية أبوظبي العالمي
  • "ملكية مكة" توقيع اتفاقية تعاون لتعزيز المحتوى المحلي
  • تعاون ثنائي بين المغرب وكوت ديفوار لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة
  • وزير الخارجية الأوكراني يؤكد من الصين أن موسكو غير مستعدة للتفاوض بحسن نيّة