أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن ملف الأمية من الملفات المهمة، حيث تعد الأمية من أخطر المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتنمية والتقدم، وذلك لارتباطها بالعديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك - وفقا لبيان صادر عن الوزارة اليوم السبت، خلال ترؤس الدكتور رضا حجازي، اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك"، وذلك خلال زيارته لمحافظة المنوفية، لمناقشة مشروعات وخطط المركز المستقبلية وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.

وشدد الوزير على أهمية هذا الاجتماع في رسم الرؤى المستقبلية، مثمنًا دور المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" كمركز من الفئة الثانية تابع لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يخدم المنطقة العربية بأكملها، حيث يقوم بالتدريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل التعليمية، وتقديم المشورة الفنية لكافة الدول العربية في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

ووجه الوزير أعضاء مجلس إدارة المركز بضرورة تبني المدخل التنموي والتمكيني في تعليم وتعلم الكبار ومواصلة تفعيل الدور المهم للإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمي، لأن منبع الأمية هو التسرب.

وأشار الوزير إلى أهمية دور المجتمع المدني في دعم المركز وتعزيز دوره في تعليم الكبار، موجهًا بقيام المركز، خلال الفترة القادمة، بتحديث البنية التحتية بالشراكة مع المجتمع المدني ورجال الأعمال، وإعداد دراسات بحثية وتدريب الكوادر وبناء القدرات، والإعداد لعقد مجلس إدارة إقليمي، وعقد ندوات بحضور بعض الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة تدريب ميسرين للمدخل التنموي والتمكيني بالمركز، فضلًا عن تعزيز دور المركز في دعم ذوي الإعاقة.

وقد تم خلال الاجتماع تقديم عرض حول الأنشطة والإنجازات والبرامج التدريبية التي قام بها المركز خلال الفترة الماضية، ومناقشة آليات تعزيز الشراكات للمركز وإمكانيات الدعم المادي والفني، وكذلك الفرص المتاحة والتحديات التي قد تواجه المركز، بالإضافة إلى استعراض الخطة التنفيذية المقترحة للمركز 2025/2024.

جدير بالذكر أن المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان "أسفك" يتمتع بإمكانيات ضخمة بداية من المكتبة التي تحتوي على نحو 22 ألف مجلد باللغة العربية واللغات الأخرى المعتمدة من الأمم المتحدة ونحو 400 دورية وعدة آلاف من المطبوعات الصادرة عن اليونيسكو، حيث تعد أكبر مكتبة متخصصة في الشرق الأوسط بمجال محو الأمية وتعليم الكبار، بالإضافة إلى مطبعة مجهزة لخدمة مطبوعات المركز والدورات التدريبية وقاعة ضخمة للمحاضرات ومدرج تعليمي يتسع لنحو 800 متدرب، بالإضافة إلى وحدة تكنولوجيا التعليم ومعامل للغات وأخرى للحاسب الآلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليونيسكو الدكتور رضا حجازي مسيرة البناء بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

روبوت ذكي يستقبل وزير التعليم العالي خلال افتتاحه الجامعة الأهلية بدمياط

افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  اليوم السبت، مقر جامعة دمياط الأهلية، يرافقه الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.

كان في استقبال وزير التعليم العالي، روبرت ذكى يدعى حارس العقار وهو من صنع طلاب كليه الحاسبات والذكاء الاصطناعى بدمياط 

وخلال الزيارة، أكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.

وأكد الوزير أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المستهدف بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.

وأشار الوزير إلى أن هذه الجامعات تهدف إلى إعداد كوادر بشرية مؤهلة من خلال تقديم برامج دراسية حديثة، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

ووجه الوزير الشكر لرئيس الجامعة على جهوده المبذولة، كما وجه بضرورة استكمال الاستعدادات لبدء الدراسة بالكليات والبرامج المختلفة بالجامعات الأهلية.

من جانبه، أكد الدكتور أيمن الشهابي أن جامعة دمياط الأهلية تمثل صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة، مشيرًا إلى خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات تقلل من اغتراب الطلاب، وتساهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة.

كما أكد حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.

من جانبه، أكد الدكتور حمدان ربيع أن جامعة دمياط الأهلية تم إنشاؤها بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وتضم 6 كليات، وتشمل (كلية التمريض - كلية الفنون والتصميم - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية الآثار والسياحة - كلية الأعمال - كلية الألسن).

وأشار رئيس جامعة دمياط إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة دمياط الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي عصري يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، موضحًا أن الجامعة تستهدف التوسع في إنشاء كليات إضافية بجانب الست كليات الحالية في خطتها المستقبلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية؛ بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة.

وأكد أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالاقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه توجد 32 جامعة أهلية، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.

وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.

طباعة شارك دمياط جامعه اهليه روبرت ذكى وزير التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن بسوهاج: 30 يونيو وضعت محافظات الصعيد على خريطة البناء والتنمية
  • وزير التعليم: تفعيل تجربة المدارس المصرية الألمانية العام المقبل
  • محللون سياسيون: ثورة 30 يونيو كانت بوابة مصر لمرحلة جديدة من البناء والتنمية
  • وزير الطوارئ السوري يبحث مع المنظمات الدولية هيكلية المركز الوطني لمكافحة الألغام
  • وزير الري يؤكد عمق العلاقات التي ترتبط مصر وألمانيا في مجال المياه
  • نقيب الإعلاميين: ثورة 30 يونيو أعادت للوطن هويته.. والرئيس السيسي قائد البناء والتنمية
  • نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بالذكرى الـ12 لثورة يونيو: نجدد دعمنا لكل خطوات البناء والتنمية
  • وزير الخارجية ضيف لميس الحديدي .. غدا
  • روبوت ذكي يستقبل وزير التعليم العالي خلال افتتاحه الجامعة الأهلية بدمياط
  • 30 يونيو مسيرة نحو البناء .. كيف اقتربت الدولة من المواطن؟