30 يونيو مسيرة نحو البناء .. كيف اقتربت الدولة من المواطن؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
يحتفل الشعب المصرى بالعيد الثاني عشر لـ ثورة 30 يونيو العظيمة التى خاضها لإنقاذ الدولة من مصير مجهول كان ينتظرها على أيدى الجماعة الإرهابية وأعادت للمصريين هويتهم بعد محاولة اختطافها.
ثورة 30 يونيو والتنميةشهدت ثورة يونيو أكبر تضحيات من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين فى أعمال العنف التى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية فور إعلان الثورة لإزاحة حكم الإخوان.
لقد تحقق وبعد مرور 12 عام على ثورة الثلاثين من يونيو الكثير من الإنجازات، والنجاحات فى كل قطاع وجهة ، مرتكزة على دعائم قوية من التلاحم الشعبى والاصطفاف الوطنى لمجابهة التحديات.
مسيرة نحو البناءواصلت ثورة يونيو مسيرتها فى البناء والإنجاز بداية من قناة السويس الجديدة وبناء ملايين الوحدات السكنية والمستشفيات والمطارات والأنفاق العملاقة تحت قناة السويس والموانئ والمصانع الكبرى ونهضة عمرانية وأكبر شبكة طرق وكبارى فى كل أنحاء مصر وتحديث السكك الحديدية والنقل والتوسع فى التعليم وإقامة العديد من الجامعات الجديدة.
كما تم استكمال مسيرة البناء كبناء المدن الجديدة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدن العلمين والمنصورة الجديدة والعديد من المدن الأخرى إضافة لإقامة تجمعات سكنية حديثة بديلة للعشوائيات ودعم دور مصر المحورى فى المنطقة وفى أفريقيا وعلى المستوى الدولى .
استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030استطاعت الدولة الوصول إلى كافة المواطنين من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 التى تنقسم إلى 12 محورا رئيسيا، وتشمل التعليم والابتكار والمعرفة والبحث العلمي والعدالة الاجتماعية والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية والتنمية الاقتصادية، وكذلك التنمية العمرانية والطاقة والثقافة والبيئة والسياسة الداخلية والأمن القومى والسياسة الخارجية والصحة.
غيرت هذه المشروعات القومية العملاقة وجه مصر وحسنت حياة المواطنين فى كل القرى والمحافظات، عبر اطلاق العديد من المبادرات الرئاسية مثل إنهاء قوائم الانتظار التى تكلفت المليارات و١٠٠ مليون صحة التى قضت على فيروس سى والعديد من المبادرات الصحية الأخرى إضافة الى مشروع تكافل وكرامة لرعاية الأسر الفقيرة وإقامة مناطق جديدة بديلة للعشوائيات وغيرها من المشروعات الاجتماعية وآخرها حياة كريمة لتطوير حياة الإنسان فى الريف المصرى.
كما عملت الدولة على توفير فرص العمل ومواجهة البطالة، وبناء جمهورية جديدة تصنع المستقبل لأبناء الوطن وتحفظ وتصون الأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجماعة الإرهابية استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 مصر 2030 ثورة يونيو ثورة 30 يونيو ثورة 30 یونیو مصر 2030
إقرأ أيضاً:
تمكين الأسر الأولى بالرعاية أولوية لتعزيز التنمية المستدامة بقرى سمالوط
أكد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الأحد، أن دعم الأسر الأولى بالرعاية، وتمكينها اقتصاديًا، يأتي على رأس أولويات الدولة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بالفئات الأكثر احتياجًا، من خلال برامج تنموية متكاملة تستهدف تحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي، وترسيخ قيم التكافل المجتمعي.
وفي هذا الإطار، نظمت وحدة أيادي مصر للحرف اليدوية والتراثية، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال بقرية الرملة التابعة لدير جبل الطير بمركز سمالوط، وذلك في إطار دعم الخدمات المجتمعية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وتهدف هذه الدورات إلى تمكين الشباب والمرأة اقتصاديًا من خلال تنمية مهاراتهم في إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدراتهم على بدء مشروعات إنتاجية ناجحة تسهم في توفير دخل مستدام للأسر المستفيدة.
وتناولت الدورات التدريبية عددًا من المحاور الأساسية، شملت: التعريف بمفاهيم ريادة الأعمال، وكيفية إعداد خطة مشروع ناجحة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التسويق وإدارة الموارد، بما يسهم في تحسين فرص نجاح المشروعات الصغيرة وتحقيق التنمية الشاملة داخل القرى الأكثر احتياجًا.
وفي سياق متصل، تم البدء في المرحلة الأولى من تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية بالمنيا، انطلاقًا من رسالة الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية في تحسين نوعية حياة الأفراد والأسر، وتعزيز فرصهم في العيش الكريم، يأتي برنامج الإسكان كأحد الأدوات التنموية الفعّالة التي تهدف إلى تمكين الأسر محدودة الدخل من تحسين بيئتها السكنية بشكل مستدام وضمان بيئة صحية وآمنة تحفظ كرامتهم وتلبّي احتياجاتهم الأساسية.
وفي ضوء الشراكة مع منظمة هابيتات فور هيومانتي الشرق الأوسط – مكتب مصر، جاري تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية في المنيا، الذي يهدف إلى تمكين 40 أسرة من الأسر الأولى بالرعاية من تحسين وتطوير حالة المسكن بحيث يصبح مسكنًا صحيًا وبيئيًا وآمنًا يتماشى مع معايير السكن اللائق، وتم البدء في تنفيذ المرحلة الأولى في مجتمع الروبي، والتي تتمثل في هدم وإعادة بناء وتشطيب 5 منازل للأسر الأولى بالرعاية.