مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى الجزائر للمشاركة في افتتاح «الجامع الكبير»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
توجَّه الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم إلى الجزائر للمشاركة في افتتاح جامع الجزائر الكبير، وإلقاء الكلمة الرئيسية في حفل الافتتاح.
افتتاح جامع الجزائر الكبير:ويأتي افتتاح «جامع الجزائر الكبير» بحضور كبار الشخصيات الدينية، من مختلف دول العالم، بالتزامن مع منتصف شهر شعبان المبارك، وهي مناسبة تحظى بتقدير في الجزائر.
وتتَّسع قاعة الصلاة في الجامع لـ 120 ألف مُصَلٍّ، بالإضافة إلى مدرسة «دار القرآن» العليا للعلوم الإسلامية متخصصة في الدكتوراه، التي فتحت أبوابها الشهر الماضي بـ82 مقعدًا في سنتها الأولى، ومركزًا ثقافيًّا إسلاميًّا وفندقًا، إضافة إلى 12 بناية ومكتبة تتسع لألفي طالب، وتشتمل على مليون كتاب، وقاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، ومركز للبحث في تاريخ الجزائر، إضافة إلى موقف سيارات ومساحات خضراء ومرافق أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتصف شهر شعبان شهر شعبان شوقي علام مفتي الجمهورية الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يُهيب بالوقوف بحزم تجاه الجرائم الصهيونية في غزة
كما أهاب الشيخ الخليلي، "بجميع الأحرار الذين يحبون السلام ويجنحون إلى العدل والإنصاف في العالم، أن تكون لهم وقفة حازمة من أجل وقف الجرائم الصهيونية التي لا يعرف العالم لها مثيلاً".
وقال في منشور على منصة "إكس"،: "إن توالي الجرائم الصهيونية في أرض غزة العزيزة والتقتيل المستمر لأبنائها المسالمين تحت سمع العالم وبصره - ومن بينهم المسلمون - جريمة لا تغتفر وحسبنا ما في قتل الأنفس من جرم عقابه عظيم".
واعتبر مفتي عُمان، أن عدم عدم استنكار تلك الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، مشاركة في الجُرم.
وتساءل: "أين شعارات السلام وأين حقوق الإنسان؟! ما بال الإنسان تهتك حرماته وتداس حقوقه؟ ويساند ذلك من ينادي بحقوق الإنسان !! أما آن للعالم أن يفيق من سكرته وأن يدرك بأن هذا كله إنما هو خزي وعار تتلبس به الأمم المتحضرة، فالله المستعان وعليه وحده المعول".
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,130 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,173 آخرين، حتى اليوم الخميس، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.