«أوقاف دمياط» تشارك في ندوة تثقيفية بالجامعة بحضور مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
شاركت مديرية أوقاف دمياط، برئاسة الدكتور هاني عنتر السباعي، في الندوة التثقيفية التي نظمتها جامعة دمياط بعنوان: «بين الحقيقة والبهتان: رؤية شرعية في مواجهة الادعاءات الكاذبة»، وذلك بقاعة فاروق شوشة، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، والدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس الجامعة، وبحضور فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، والمهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ، في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة.
وخلال الندوة، أكد فضيلة مفتي الجمهورية على أهمية دور المؤسسات الدينية والأكاديمية في تحصين عقول الشباب من الفكر المنحرف، ومواجهة حملات التضليل والشائعات، مشيرًا إلى أن الإسلام دين التثبت واليقين، وأن الرؤية الشرعية الواعية هي الحصن الأقوى في مواجهة موجات البهتان.
كما عبرت المهندسة شيماء الصديق، نائب المحافظ، عن سعادتها بتشريف فضيلة المفتي لمحافظة دمياط وجامعتها، مؤكدة أن هذا اللقاء يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الوعي المستنير ومواجهة الفكر المغلوط، ومشددة على أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة لبناء جيل قادر على التمييز بين الحقيقة والبهتان.
وتأتي مشاركة مديرية أوقاف دمياط في هذه الفعالية ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك» التي تطلقها وزارة الأوقاف في مختلف المحافظات؛ لترسيخ قيم الاعتدال والوسطية، وبناء وعي ديني مستنير يواجه الفكر المتطرف والشائعات المغرضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري مفتي الجمهورية دمياط جامعة دمياط
إقرأ أيضاً:
أوقاف أسيوط تنظّم ندوة بجامعة سفنكس حول «مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي»
نظّمت مديرية أوقاف أسيوط، بالتعاون مع جامعة سفنكس، ندوةً تثقيفية بكلية التمريض تحت عنوان: «مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي»، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور عيد علي خليفة، مدير المديرية، وبحضور عدد من قيادات الأوقاف والجامعة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأوضح الدكتور عيد علي خليفة في كلمته الآثار السلبية لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي على السلوك الإنساني والتماسك الأسري، مؤكدًا أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، لا يمنع التواصل والانفتاح، لكنه يُحذر من الغفلة والإسراف في استخدام الوسائل الرقمية، مستشهدًا بقوله تعالى:
﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]،
وقول النبي ﷺ: «نعمتان مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ» [رواه البخاري].
كما شدّد فضيلته على ضرورة ترشيد استخدام التكنولوجيا، وجعلها وسيلة لبناء الشخصية وتحصيل العلم لا وسيلةً للهدر والضياع، مؤكدًا أن التحكم في الوسائل الرقمية هو تحكم في العمر والوقت، وأن التوازن بين الواقع والافتراض هو عنوان النضج والوعي، داعيًا الطلاب إلى بناء هوية رقمية راشدة تواكب تطلعات الوطن، وتؤكد الصورة الحضارية للشباب المصري.
وقد شهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًّا من طلاب كلية التمريض، الذين ثمّنوا موضوع الندوة وأبدوا اهتمامهم بالمضامين التوعوية التي تناولتها، وذلك في إطار التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والجامعات المصرية لنشر قيم الوعي والاعتدال بين فئات الشباب.