يمانيون:
2024-06-12@00:17:23 GMT

استمرار الإجرام الصهيوني – رفح

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

استمرار الإجرام الصهيوني – رفح

طاهر محمد الجنيد

رغم الإدانات الدولية والشجب والاستنكار العربي والعالمي لجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية من قبل الكيان الصهيوني، والحلف المجرم الداعم له، رغم ذلك لم تتوقف آلة الإجرام الصهيوني عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني نساء وأطفالا وشيوخا ولم يفرق بين أهداف عسكرية ومدنية، بل استهدف الجميع وأثبت جرائمه أمام الجميع، أكثر من مائة وخمسين يوما والشهداء تتصاعد أرقام الفتك بهم، لقد جعل الأرض غير صالحة للعيش عليها حينما اسقط عليها أكثر من ثلاث قنابل ذرية، الأسلحة تأتي إليه من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وغيرها من دول الحلف الصهيوني الأمريكي، وكلما انحاز الأبرياء إلى مكان للاحتماء به فإن المجرمين يسارعون في شن الهجمات على تلك المناطق وبأسلوب قذر وقمئ ينبئ عن النوايا الإجرامية التي تسعى إلى إبادة الإنسان والحيوان والنبات والأرض.


انحاز الناس إلى رفح المجاورة لحدود مصر أملا وهربا من الإجرام الصهيوني الأمريكي وسعيا للاحتماء بالجار القريب، فوجدوه قد شيد سورا مماثلا لما شيده المجرمون وكأنه يحتمى من أخوانه وأبناء جلدته لا الاحتماء من المجرمين الصهاينة، لأنه يدرك أن قدرات المجرمين تستطيع أن تتجاوز الأسوار مهما كانت، لكنها (الأسوار) تقف أمام الضعفاء والمساكين حاجزا لا يمكن تجاوزه، فالطفل لا يستطيع تسلق جدرانه ولا الزحف تحته أو القفز عليه، ومثل ذلك المرأة، والشيخ العاجز عن الحركة، أما المقاومة برجالها فإنها تستطيع أن تهدم السور والحاجز وتركع المعتدين كما هو الحال في السابع من أكتوبر، والنظام المصري الشقيق يدرك ذلك، لكنه يبدو يمتثل لإملاءات الصهاينة ويعمل على إضعاف الروح المعنوية لدى أبناء فلسطين من خلال تكريس الإحاطة والحصار على أبناء فلسطين الذين اختارهم الله ليكونوا مرابطين على أكناف بيت المقدس ويحظون بنيل الشرف الرباط والشهادة في سبيل الله.
وكما ساهم الجار الشقيق في تشييد الأسوار حول غزة ساهم في منع وصول الإمدادات من غذاء ودواء وغير ذلك من وسائل العيش، ولا غرابة في ذلك، فقد سمع العالم وشاهد مسؤولي الكيان الصهيوني يحملون النظام المصري مسؤولية عدم إدخال الغذاء والدواء إلى أرض غزة المحاصرة من خلال معبر رفح وهو معبر مصري خالص، تسيطر عليه القوات المصرية وتشترك في إدارته مع الحكومة الفلسطينية في غزة، وأيضا سمعنا تصريحات الرئيس الأمريكي وهو يلقي اللوم على النظام المصري أنه السبب في عدم إدخال الإغاثية من دواء وغذاء إلى أرض غزة حتى أن المجرم (بايدن) وصف الرئيس المصري (بالرئيس المكسيكي) وأنه أقنعة بفتح المعبر وايصال المواد الإغاثية للمحاصرين من أبناء فلسطين من خلاله، لكننا سنأخذ بأحسن الظنون أن النظام المصري هو الصادق وأن المجرمين هم الكاذبون وأن كل تلك التصريحات ما هي إلا وشايات كاذبة تحاول الإيقاع والإفساد للعلاقات العربية –العربية، حتى أنها تجاوزت المسموح به إلى الخيانة والعمالة والمشاركة في سفك دماء الأبرياء إما بالإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية أو بالمجاعة ونشر الأوبئة وعدم الإسعاف للجرحى ومداوة المرضى.
النظام المصري الشقيق يستطيع اليوم أن يفعل الكثير من أجل غزة وأهل غزة حماية للأمن القومي المصري أولا، وثانيا من أجل جيرانه وأهل ملته ودينه، لأن صمود رجال غزة هو في المقام الأول والأخير يصب في مواجهة مخططات التآمر على الأمة العربية والإسلامية، والقضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم يؤمن بالحرية والعدالة ومواجهة الظلم والطغيان والعمالة، والسماح بإبادة أهل غزة معناه التفريط بالمصالح المشتركة واستمرار الاحتلال والاستيطان والتهجير وإقامة الوطن البديل الذي اعتمده الحلف الصهيوني الأمريكي فيما سميت بصفقة القرن التي تشارك فيها أنظمة العمالة والخيانة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين والأمة العربية والإسلامية.
قد تبدو المحاذير كبيرة في الخطوات التي قد يتخذها النظام المصري الحالي خاصة أنه يدرك خطورة فتح المعبر والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية أو حتى إرسال وفد رسمي إلى غزة -كما فعل سابقه -الذي أسقط حكمه وقدم للمحاكمة واتهم بالعمالة وخيانة مصر- لكن لا لصالح الكيان الصهيوني، لكن لصالح حركة المقاومة الإسلامية حماس، وهي تهمة يدرك النظام المصري أنها نسج خيال مريض يحاول إيقاع العداوة والشقاق بين مصر التي قدمت الدعم السخي لكل الثورات العربية من الجزائر إلى ليبيا وتونس واليمن ومازالت هي حاضنة الآمال العربية في التوحد والتحرر والاستقلال.
صحيح أن الحصول على الأموال المطلوبة للتنمية مرهون باتخاذ مواقف غير خادمة للتوجهات العظيمة التي تقوم بها وهو الأمر الذي اتسمت به سياستها في السنوات القليلة الماضية، ومن ذلك أنها أدانت اليمن وساهمت في تشكيل حلف عاصفة الخزي والعار لتدمير قدرات اليمن من خلاله، مع أن اليمن لا يشكل تهديدا لأحد من دول الحلف، بينما لم تستطع أن تدين جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الصهاينة على أرض فلسطين، بل وصل الخزي والعار إلى إدانة المقاومة ووصفها بما لا يليق وتحت مظلة الجامعة العربية التي تحولت بقدرة قادر إلى (الجامعة العبرية)، ولم يبق لها شيء إلا السماح بعضوية الكيان الصهيوني ورفع علمه كإحدى الدول وأهمها في المحيط العربي الذي يسعى الآن جاهدا لإحلال المستعمر مكان أصحاب الأرض وتشريدهم وتهجيرهم حتى يأمن ويستقر، وهي حكاية وهمية مصيرها كمصير سابقاتها، الذين وفدوا على هذه الأرض المباركة ومازالت شواهد قبورهم شاهدة على حضورهم ورحيلهم لا بإرادتهم وإنما بالجهاد وتقديم التضحيات وهي وعد الله لكل المؤمنين ” وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” الحج الآية (40).

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی النظام المصری

إقرأ أيضاً:

إيلان بابيه في منتدى الجزيرة.. أسئلة ومآلات

شارك إيلان بابيه، المؤرّخ والكاتب والمفكّر الإسرائيلي اليهودي الرافض للصهيونية وكيانها الكولونيالي على أرض فلسطين، في منتدى الجزيرة الخامس عشر. ومع أنّ مواقفه معروفة، وشهرته لا تفارق ألسنة من يتحدّثون عن المشروع الصهيوني، وما يتمثل فيه من أخطار مرعبة على صعيد إقليمي وعالمي، فقد كان الجميع ينتظرون ما سيقوله بابيه في هذا المنتدى الذي انعقد تحت شعار "طوفان الأقصى والتحولات في الشرق الأوسط".

إيلان بابيه يرفض الصهيونية، ويدعو في كتاباته وعلى كل المنابر إلى قيام دولة واحدة في فلسطين على أنقاض الكيان الصهيوني، تضمّ الجميع على اختلاف أعراقهم وأديانهم وأصولهم. وهو مؤرّخ منصف ممن يسمّون بالمؤرخين الجدد في إسرائيل، هاجر والداه وهما يهوديان ألمانيان، إلى فلسطين في الثلاثينيات من القرن الماضي.

وهو كذلك يرفض السردية الصهيونية الكاذبة السائدة في مجتمع وُلد فيه عام 1954، وترعرع وتعلم، ثم خدم في جيشه وتولى مناصب أكاديمية رفيعة في جامعاته، قبل أن ينقلب عليه أهله ويهددوه ويخرجوه؛ لأنه امتلك الشجاعة الأخلاقية والأدبية ليقول إن إسرائيل قامت على أنقاض فلسطين وفق خطة معدة مسبقًا للتطهير العرقي، وما تزال تُنَفَّذُ حتى اليوم.

وجدتني في الجلسة الافتتاحية للمنتدى أجلس بجانب بابيه، صافحته وأشدت بفكره ومواقفه، فهذه أول مرة ألتقيه، مع أني قرأت من كتبه واحدًا أو اثنين، على ما تسعفني الذاكرة، وخاصة كتابه الأشهر "التطهير العرقي في فلسطين".

تناول بابيه في الجلسة الثانية في مداخلته الرئيسية الوضع الراهن بعد "طوفان الأقصى"، وخلَص إلى أن مرحلة تفكيك المشروع الصهيوني العنصري وصولًا إلى إقامة الدولة الواحدة، ستبدأ من اللحظة التي يبدأ العالم فيها بفرض عقوبات على إسرائيل، بصرف النظر عما قد يستغرقه ذلك من وقت.
ثم قال، وهو يتحدث عن المطلوب كي يستمر الزخم العالمي الراهن تأييدًا للحق الفلسطيني: ننتظر أن نسمع من الفلسطينيين حول مستقبل اليهود، [ ويقصد بذلك في مرحلة تفكيك المشروع الصهيوني وقيام الدولة الواحدة بديلًا].

ثم قال: يجب ألا ننتظر حتى يتم تفكيك المشروع الصهيوني الإجرامي وكيفية تحقيق ذلك، كما نبحث الآن، بل يجب التفكير في المستقبل الآن، وطرح البدائل والإجابة عن التساؤلات المختلفة، ولا ننتظر حتى ينهار ذلك المشروع انهيارًا؛ لأن نزع المشاريع الاستعمارية من دون بدائل مدروسة مسبقًا، أدّى في حالات سابقة إلى الفوضى.

وأضاف: فلسطين كانت بطبيعة الحال طيلة الوقت جزءًا من إقليم بلاد الشام، ويجب أن تعود كذلك في مرحلة ما بعد تفكيك المشروع الصهيوني، وعليه لا بدّ من إعادة النظر في الهياكل السياسية التي فرضت على المشرق العربي بعد الحرب العالميّة الأولى، والتفكير في بناء هياكل سياسية ذات صلة وثيقة بمنطقة المشرق، وحين يتم ذلك يصبح اليهود أقلية في المنطقة، وليس دولة قوية، كما هو الحال اليوم، ويصبح بإمكانهم الوجود هنا والمساهمة في حلّ مشاكل المنطقة.

ورغم ما يتلبّس تساؤل بابيه، المشوب بالقلق على ما يبدو، من حساسية لدى كل أطراف الصراع العربي الإسرائيلي، ولا أقول الفلسطيني الإسرائيلي، فإني أجازف بطرحه، وغزة تقاوم ببسالة لم يعهدها الناس من قبل، رغم كل الدمار والقتل والخذلان. فالأولوية الآن، كما أعتقد يقينًا، هي لدعم المقاومة، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، ومخططات التطهير العرقي، لكن دعونا نناقش تساؤل بابيه، حتى وإن لم يتبدَّ في الأفق البعيد ما يدلّ على أن تفكيك المشروع الصهيوني – كما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وقيام الدولة الواحدة – أصبح قريبًا.

وقبل أن نمضي في النقاش مع بابيه لا بدّ أن يكون واضحًا أن عودة اللاجئين بأجيالهم المتعاقبة شرط أساسي لقيام تلك الدولة، ومن دونه لن يكون هناك تعايش ولا سلام حقيقي. وهكذا فإن من ينبغي أن يطرح الأسئلة هو نحن الفلسطينيين الذين قام المشروع الصهيوني على أرضهم وشردهم في الشتات، وما زلنا منذ مئة عام ويزيد، نقاوم وندفع من دمائنا، التي لولاها ما كان أحد يتحدّث عن نهاية لهذا المشروع، قريبة كانت أم بعيدة.

فإذا كنا سنعيش في دولة واحدة معًا، بعد تفكيك المشروع الصهيوني، فهل سيتخلّى "اليهود الإسرائيليون"، إن جازت لي التسمية، الذين يعيشون في الكيان الصهيوني، ويعتنقون الصهيونية فكرًا وسياسة، هل سيتخلون عنها، وهل سيقبلون العيش بحقوق متساوية مع كل الفلسطينيين الموجودين اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة ووراء الخط الأخضر، ومع اللاجئين العائدين من كل منافي الشتات بأجيالهم المتعاقبة؟ أم إنهم سيصرّون على علاقة بين قوميتين أو شعبين تُفَصَّلُ الحقوق لكل منهما على معايير واعتبارات مختلفة؟

قبل قيام المشروع الصهيوني، وقبل تدفّق المهاجرين اليهود من بقاع الدنيا بتدبير من بريطانيا الكولونيالية، كانت فلسطين وطنًا يعيش فيه العرب المسلمون والمسيحيون واليهود مواطنين يتساوون في الحقوق بصرف النظر عن الدين والعرق. وحتى قادة المشروع الأُوَل ، من أمثال غولدا مائير وشمعون بيريز، حملوا الجنسية الفلسطينية قبل قيام كيانهم. وكان هذا هو حال اليهود في كل البلدان العربية، ومنها إقليم بلاد الشام الذي يرى السيد بابيه أن فلسطين بعد تفكّك المشروع الصهيوني يجب أن تكون جزءًا منه كما كانت عبر تاريخها الطويل.

وإذا كانت حتميات التاريخ والجغرافيا تفرض هذا المآل لفلسطين في كل الأحوال، فلن يستقيم الحال إذا أراد من يختارون من اليهود البقاء بعد تفكيك المشروع الصهيونيّ، والإصرار في الوقت نفسه على اعتبار أنفسهم شعبًا له وضعيته وحقوقه الخاصة، يتعايش على الأرض نفسها مع شعب آخر، هم الفلسطينيون، بوضعيّة وحقوق خاصة ومنقوصة.

لن يستقيم الأمر هكذا إذا أردنا لفلسطين "الدولة الواحدة" أن تعود جزءًا أصيلًا من بلاد الشام. فهل ستتقبل الأجيال اليهودية المتعاقبة من نسل المهاجرين الأشكيناز أن تندمج مع ثقافة الإقليم، وتتعايش كأقلية مع حقائق الحياة الاجتماعية والدينية فيه، بعيدًا عما تشرّبته عبر العقود من أفكار وقناعات الحركة الصهيونية على اختلاف جماعاتها ومواقفها؟

أعلم أن من حق السيد بابيه أن يتساءل بقلق عن مصير اليهود بعد تفكيك المشروع الصهيوني، فهو واحد منهم تبرأ من الصهيونية، ويطالب ويدعو لتفكيك مشروعها، ومثله آخرون أيضًا. وما من شك لديَّ في أن السيد بابيه وهو المؤرخ المنصف، يعرف معرفة علمية وحقيقية أن اليهود كانوا منذ آلاف السنين يعيشون مع العرب، ويتعايشون مع مجتمعاتهم قبل الإسلام وبعده، يتاجرون ويزرعون ويبنون حصونهم، ويقرضون شِعْرهم، ويمارسون طقوسهم وشعائرهم، باعتبارهم جزءًا من الأمة.

وهكذا عاملهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المدينة وهو يقيم الدولة، وهكذا عوملوا في الخلافات اللاحقة. بل حين طُرِدوا مع العرب المسلمين من الأندلس بعد سقوط غرناطة، وجدوا بين مسلمي شمال أفريقيا في المغرب من يحتضنهم وما زال.

وهكذا، فنحن ننتظر من اليهود الذين سيختارون البقاء في "الدولة الواحدة" أن يجيبوا عن تلك الأسئلة حتى يستطيع الجميع الاطمئنان للمستقبل. يجب أن يكون واضحًا أن تلك الدولة لن تقوم، والمشروع الصهيوني لن يتفكّك ما لم يصبح حق العودة واقعًا قبل كل شيء.

كنت ذات يوم أصوّر فيلمًا وثائقيًا عن القدس ومرّت الكاميرا بالشطر الغربي من المدينة، تصوّر أحياءها وبيوتها الجميلة المبنية قبل نكبة 48 بسنين طويلة. كتب من بنى واحدًا من البيوت الفخمة على ناصيته فوق الباب الحديدي 1927، وهو تاريخ البناء.

البيت تسكنه اليوم أسرة يهودية، وقد رأيت رجلًا مسنًا، هو ربّ الأسرة على ما يبدو، يصعد السُّلم إلى الطابق العلوي، وتراءى لي من سحنته أنه من اليهود الغربيين الأشكيناز.

تساءلت في نفسي، والمصور يلتقط الصور: ترى هل يقبل ذلك المسن يومًا أن يخرج من البيت فيعود البيت لمن بنوه، إن، وحين يتفكك المشروع الصهيوني العنصري بلا حرب، وتقوم الدولة الواحدة التي ينادي بها إيلان بابيه، ولا أرفضها أنا الذي وُلد مع النكبة، وما زال يتجرّع مراراتها في فلسطين وفي المنافي؟

قد يقول قائل لكل حادث حديث، ولا ينبغي أن نستبق الزمن، ونضع العربة أمام الحصان قبل أن يتفكك المشروع الصهيوني، لكن لست أنا الذي وُلد في قرية لا تبعد عن "فلسطين 48" إلا عشرين كيلو مترًا، أو أقلّ، ولم يرَها ولم يرَ مياه البحر المتوسط إلا بعد 1967، لست أنا من ينبغي أن يجيب عن السؤال أولًا، بل هو ساكن ذلك البيت والكيان الذي مَلَّكه البيت.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • باقري كني: دعم الاحتلال الصهيوني جزء من طبيعة النظام العالمي القائم على الأحادية
  • ما بعد طوفان الأقصى.. مواجهة عدوان الاحتلال بسلام الشجعان أو الرّهان الخاسر
  • وهاب: الصمود في الميدان كفيل بتحقيق النصر
  • ايران تحذر اسرائيل من المغامرة في لبنان وتعلق على مقترح بايدن
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين مجزرة العدو الصهيوني بمخيم النصيرات في غزة
  • إيلان بابيه في منتدى الجزيرة.. أسئلة ومآلات
  • الخارجية: لم تعد الكلمات قادرة على وصف الإجرام الصهيوني الذي رفضته محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأصبحت دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك الحاسم لوقف هذه المجازر والاعتداءات أمراً حتمياً
  • هل أنهت عملية رفح شهر العسل بين القاهرة وتل أبيب؟!