مدير مركز تحديث الصناعة تعقد اجتماعات على هامش معرض "فرص بلدنا"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عقدت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة عددا من الاجتماعات الثنائية على هامش معرض "فرص بلدنا" والذي تم تنظيمه من قبل المركز بهدف التشبيك بين الشركات العارضة "سلبيا" التي لديها قطع غيار مستوردة تسعى لتوفير بديل محلي لها والشركات العارضة "إيجابيا" التي لديها القدرة على تصنيع قطع الغيار وتوفيرها.
وتم الاجتماع أولاً مع منسقة البرامج في البنك الأفريقي للتنمية الدكتورة غادة أبو زيد لبحث التعاون المشترك في دعم القطاعات الصناعية من خلال توفير اللازم لتعزيز ملف تمكين التصنيع محلياً.
كما عقدت دعاء سليمة اجتماعاً مع مسؤولي شركة دونج فينج مصر للجرارات الزراعية وذلك بحضور المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والآلات وممثلي إحدى الشركات المحلية المتخصصة في صناعة قطع الغيار والمعدات المصنعة محلياً.
وبحث الاجتماع إمكانية توفير قطع غيار ومعدات محلية لشركة دونج فينج الرائدة في صناعة الجرارات الزراعية.
وأخيراً عقدت دعاء سليمة اجتماعاً ممثلي شركة كليوبترا للبلاستيك بخصوص بحث توفير المعدات اللازمة وكذلك تم الاجتماع مع ممثلي شركة إيدمي وتم مناقشة إمكانية تصنيع روبوت بمكونات محلية.
وتم اختتام معرض "فرص بلدنا" اليوم بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بعد ثلاثة أيام من الانعقاد في الفترة ما بين 22 و24 فبراير الجاري.
ويأتي هذا المعرض ضمن برنامج تعميق التصنيع المحلي هو أحد البرامج التي يعمل مركز تحديث الصناعة عليها بقوة لزيادة الاعتماد على المنتجات الوطنية والحد من الاستيراد وتعزيز مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز تحديث الصناعة مال واعمال اخبار مصر دعم القطاعات الصناعية مرکز تحدیث الصناعة
إقرأ أيضاً:
70 ألف زائر في معرض رمسيس ..وقمة الهرم تحصد 2 مليون زائر بشنغهاي
ترأس اليوم شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس ادارة المجلس الأعلى للآثار، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد استُهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالأعضاء والتصديق على محضر الجلسة السابقة.
ثم قام الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، باستعراض إنجازات المجلس بكافة قطاعاته خلال شهر يونيو الجاري من أبرزها ما تم الإعلان عنه من اكتشافات أثرية بمنطقتي ذراع أبو النجا والعساسيف بالأقصر، والموقف التنفيذي ونسب الإنجاز بأعمال الترميم الجارية ببيت الولادة الفرعوني (نختنبو) بمعبد دندرة بقنا ومعبد إسنا بالأقصر، ومآذنة وباب مسجد الغوري ووكالة قايتباي بالقاهرة التاريخية، وأعمال الرفع المعماري والتصوير الرقمي لعدد من المقابر بالبر الغربي بالأقصر، فضلاً عن استعراض القطع الأثرية التي تم استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد إثبات خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.
رمسيس وذهب الفراعنةكما تم تسليط الضوء على المعارض الأثرية المؤقتة المقامة حالياً بالخارج وأعداد زائريها منها معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بالعاصمة اليابانية طوكيو والذي تخطت أعداد زائريه خلال أربعة أشهر منذ افتتاحه في مارس الماضي 70 ألف زائر مما دعا القائمين عليه إلى طلب مد فترة عرضه في طوكيو إلى نهاية العام الجاري بدلا من شهر سبتمبر المقبل.
أما معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في شنغهاي بالصين فقد تخطى عدد زائريه، منذ افتتاحه في آخر يوليو الماضي، 2 مليون زائر.
وتناول الاجتماع أيضاً استعراض الموقف المالي للمجلس الأعلى للآثار خلال العام المالي الحالي حتى شهر مايو 2025 ومقارنته بذات الفترة من العام المالي المنقضي، والذي شهد نسبة زيادة في الإيرادات.
وخلال الاجتماع تم الموافقة على عدد من القرارات من بينها الموافقة على استمرار منح تخفيض على أسعار تذاكر زيارة الطلاب من المصريين والأجانب للمواقع الأثرية والمتاحف التابعة لوزارة السياحة والآثار، على أن يكون الحد الأقصى لسن الطالب المتمتع بالتخفيض هو 24 عام، على أن يتم البدء في تطبيق قرار هذا التخفيض وإقراره بعد العرض وموافقة مجالس إدارات كل من المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير في حينه، والموافقة على توقيع مذكرتي تفاهم بين وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار وكل من وزارة الثقافة والفنون بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بهدف تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال الآثار والمتاحف، ومع المركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية في مجال الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه.
وتناول الاجتماع اعتماد قرار لجنة المعارض الخارجية بشأن الموافقة على المشاركة بمعرض "قوة البورتريهات: من الفيوم إلى روما" بمتحف آرا باسيس بالعاصمة الإيطالية روما خلال الفترة من5 نوفمبر 2026 إلى 2 مايو 2027، وكذلك اعتماد عدد من قرارات اللجان الدائمة للآثار المصرية والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بشأن عمل البعثات الأثرية بعدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وتسجيل مجموعة من القطع الأثرية من نتاج أعمال الحفائر.