قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان، أعلن مجلس الوزراء عن توقيع أكبر صفقة استثمارية في مصر، بالاتفاق مع عدد من الكيانات الاقتصادية الكبرى، ضمن جهود الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي سيؤدى إلى زيادة موارد النقد الأجنبي، كما سينعكس بدوره على أسعار السلع والمنتجات في الأسواق المحلية.

خبير اقتصادي: الصفقة الاستثمارية ستلقي بظلالها على أسعار المنتجات

وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن إبرام الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي أنجزها مجلس الوزراء مؤخراً، ستنعكس بسرعة على أسعار كل من الذهب والسيارات والهواتف المحمولة في الأسواق، لكنها ستحتاج إلى 3 أسابيع أو شهر على حد أقصى، حتى تلقي بظلالها على أسعار السلع الاستهلاكية.

وأضاف «شعيب»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن دخول استثمارات أجنبيه وعملة أجنبية أمريكية إلى خزينة الدولة ستنعش الاقتصاد المصري، وستؤدى إلى انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية، وبالتالي تستقر أسعار المنتجات إلى حد كبير، لافتاً إلى أن التجار قاموا من قبل بشراء السلع الاستهلاكية، لكنهم لم يتسنى لهم بيعها أو التخلص منها حتى الآن، الأمر الذي سيؤدى إلى مرور تلك البضائع بفترة لحين بيعها، ثم ستنخفض الأسعار في الأسواق خلال شهر أو شهر ونصف على الأكثر.

«شعيب»: 24 مليار دولار صافي ستدخل إلى خزينة الدولة

وعن سعر الدولار في السوق الموازية، فقد أكد الخبير الاقتصادي أن دخول ما يقارب 24 مليار دولار كصافي سيولة لخزانة الدولة المصرية، سيمكن الدولة من تنفيذ العديد من الصفقات، مع تدبير الاحتياجات المالية، وكذا تدوير عجلة الإنتاج بسرعة، كما سيكون له تأثير على ارتفاع الصادرات، ما يؤدى إلى استقرار سعر الصرف في السوق، كما يزيد من ثقة المجتمع الدولي ومؤسسات التمويل والبنوك مرة أخرى في الاقتصاد المصري، لأن الصفقة الأخيرة أعطت الطمأنينة للخارج، حيث تراجع سعر الدولار في السوق الموازية حالياً، إلى ما بين 45 و49 جنيهاً.

خبير اقتصادي: استيراد باقي المنتجات بأسعار أقل

ومن جانبه، أوضح كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، أن تراجع سعر الدولار في السوق الموازية سيلقي بظلاله على أسعار المنتجات في الأسواق، لكنه سيحتاج إلى فترة لحين الانتهاء من بيع المنتجات التي تم شراؤها بأسعار مرتفعة نسبياً، ثم سيتم استيراد باقي المنتجات بأسعار أقل مما هي موجودة خلال الفترة الراهنة.

وأكد «العمدة»، في تصريح لـ«الوطن»، أن التجار قاموا باسيتراد المواد الغذائية واللحوم والأعلاف من الدول الأجنبية، عندما كان هناك ارتفاع في أسعار الدولار، غير أنه في حال قررت الحكومة استيراد نفس السلع خلال الفترة الراهنة، لتحجيم الأسعار مع قرب حلول شهر رمضان، فسوف يؤدي ذلك إلى وضع سعر عادل للمنتجات في كافة الأسواق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلع غذائية أسواق الدولار الصفقة الاستثمارية المواد الغذائية الأعلاف اللحوم سعر الدولار فی السوق الموازیة أسعار المنتجات فی الأسواق على أسعار

إقرأ أيضاً:

محافظ القاهرة يفتتح معرض «بازار القاهرة السابع» بـ مجمع السوق الحضاري في مدينة نصر

افتتح الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، اليوم الخميس، معرض بازار القاهرة السابع بمجمع السوق الحضاري بالحي العاشر بمدينة نصر، والذي تقيمه المحافظة في الفترة من 31 حتى 2 أغسطس القادم، بمشاركة 100 عارض.

وأشار محافظ القاهرة، بحسب بيان، اليوم، إلى أن المحافظة مستمرة في إقامة المنافذ ونشرها بجميع أحياء العاصمة، لافتًا إلى أن البازار يقدم مستلزمات الأسرة المتنوعة بأسعار تنافسية، كما يضم البازار عددا كبيرا من الحرفيين المتخصصين في المنتجات اليدوية.

وقال محافظ القاهرة، إن هذه الأسواق تدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجع المنتجين المحليين على تقديم منتجات عالية الجودة تنافس المنتجات المستوردة.

وأضاف أن المحافظة تهدف إلى إقامة سلسلة من المعارض على مدار العام لدعم تسويق منتجات أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، وصغار المنتجين لتحسين دخولهم وتحقيق الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يفتتح معرض «بازار القاهرة السابع» بـ مجمع السوق الحضاري في مدينة نصر
  • اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
  • اقتصادي: الذهب ما زال يحتفظ بجاذبيته رغم تراجع الأسعار وتأثيرات قوة الدولار
  • تحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر بيعه نهائيًا
  • وزير البيئة: لا نتدخل في أسعار المنتجات الزراعية وسننظم الأسواق قريبًا .. فيديو
  • استعدادا لـ انطلاق الأوكازيون الصيفي.. تحرك فوري من غرفة القاهرة التجارية لـ ضبط الأسواق
  • نواب: تراجع سعر الدولار وتحسن المؤشرات الاقتصادية يفتحان الباب لخفض أسعار السلع في الأسواق المصرية
  • عاصم الجزار: الجبهة الوطنية صوت الحكمة
  • عاصم الجزار: لولا استثمار الدولة بالعلمين الجديدة لما شهدنا الطفرة برأس الحكمة