قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تضاعفت خلال ولاية ريجان الثانية، وتمتعت إسرائيل بوضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" حدث ذلك في عام 1989، ومنح هذا التصنيف إسرائيل مزايا عسكرية ومالية إضافية أيضا أتاح لها حق الحصول على أنظمة أسلحة متطورة.

العلاقات بين أمريكا وإسرائيل

وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إلى أن الولايات المتحدة حافظت على المنحة العسكرية السنوية لإسرائيل، وقيمة المنحة 3 مليارات دولار، ونفذت الدولتان اتفاقية التجارة الحرة في عام 1985، ومنذ ذلك العام ألغيت الرسوم الجمركية تماما، وفي العام نفسه ضمنت الولايات المتحدة إسرائيل في قروض بقيمة 1.5 مليار دولار لكن ولاية ريجان انتهت بما اعتبرته إسرائيل صدمة.

عادل حمودة: موافقة الكونجرس على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1922.. لهذا السبب عادل حمودة: لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة

وأوضح أن في ديسمبر 1988 فتحت حوارا مع منظمة التحرير الفلسطينية لكن صدمة إسرائيل لم تؤثر على العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة لم تتأثر العلاقات أيضا بسبب قضية "جوناثان بولارد".

وأضاف حمودة، أن "بولارد" هو محلل استخباراتي أمريكي سجن بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وكانت سنوات حكم ريجان "أكثر السنوات تأييدا لإسرائيل على الإطلاق" وهكذا اعترفت المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وإسرائيل جريدة الفجر الناتو عادل حمودة الولایات المتحدة عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل

واشنطن ترى ضرورة أن يفصل الجيش اللبناني بين إسرائيل وحزب الله. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

تضغط إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن من أجل وقف التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان، خوفًا من أن يؤدي تطور الأحداث إلى حرب واسعة النطاق. وقد تم إرسال تحذير إلى كلا البلدين.

نقلت Monitor فحوى المحادثة التي دارت بين قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، خلال زيارته لواشنطن، ومسؤولين أميركيين. وبحسب المونيتور، فقد عقد عون سلسلة اجتماعات في الولايات المتحدة مع ممثلي السلطة التنفيذية وأعضاء في الكونغرس، بحثًا عن مصادر تمويل إضافية للجيش اللبناني.

وأشارت المونيتور إلى أن هذا الاهتمام لاقى استحسانا في واشنطن. وأبدى مسؤولون في إدارة بايدن رغبة في أن يقوم الجيش اللبناني بتجهيز قوات يمكن نشرها في المناطق الجنوبية من البلاد، التي تعد منطقة مسؤولية حزب الله، لمنع الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي.

كما حاولت واشنطن ثني الإسرائيليين عن التصعيد. وأفاد موقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن بذلت جهودًا، في الأسابيع الأخيرة، لإقناع إسرائيل بأن فكرة "الحرب المحدودة" مع حزب الله خطيرة. فإذا تصاعد الصراع، قد تُرسل إيران، كما تظن الولايات المتحدة، قواتها شبه العسكرية المنتشرة على نطاق واسع في مختلف أنحاء المنطقة إلى "أرض الأرز". وبشكل منفصل، تشعر واشنطن بالقلق من أن الدولة اليهودية مستعدة لفتح جبهة أخرى دون استراتيجية واضحة وتحليل لجميع العواقب المحتملة. يؤكد المسؤولون الأميركيون أن أفضل طريقة لمنع الصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية هو إبرام صفقة بين إسرائيل و

حماس. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سوريا
  • مخاوف أمريكية من جرها لحرب مع حزب الله على يد إسرائيل
  • “إسرائيل”على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
  • إسرائيل على شفا مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي
  • رغم حرب غزة.. تعرف على أشكال الدعم الأمريكي لإسرائيل
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن أي خطوة عسكرية في لبنان قد تخرج عن السيطرة
  • خبير عسكري لبناني: الولايات المتحدة من تدير الحرب منذ بدايتها في غزة ولبنان
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة من تدير الحرب منذ بدايتها في غزة ولبنان
  • الكونجرس يصادق قانون يمنع بايدن من إرسال أسلحة لإسرائيل