تشابي ألونسو يقترب من كسر هيمنة بايرن ميونخ على الدوري الألماني.. هل يعيد التاريخ نفسه مع باير ليفركوزن؟ أم المدرب الإسباني يكسر عقدة 2002؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يقدم فريق باير ليفركوزن خلال الموسم الكروي 2023-2024، مستويات رائعة في مختلف البطولات سواء على مستوى بطولة الدوري الألماني أو كأس ألمانيا أو الدوري الأوروبي، ليتقرب من تحقيق أكثر من لقب بقيادة الإسباني تشابي ألونسو، الذي تسعى العديد من الأندية في الوقت الحالي للتعاقد معها لتدريبها خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها ليفربول الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، اللذان سيصبحان بدون مدرب مع نهاية هذا الموسم بعد رحيل الثنائي يورجن كلوب وتوماس توخيل.
ويقترب باير ليفركوزن تحت القيادة الفنية من ألونسو إلى كسر هيمنة البايرن على لقب البوندسليجا في السنوات الأخيرة، وذلك بتوسيع الفارق مع البافاري وصيف الترتيب بفارق 8 نقاط، وذلك قبل مواجهة ماينز بالجولة 23 من المسابقة.
باير ليفركوزنولكن باير ليفركوزن تطارده هذا الموسم عقدة موسم 2002، التي خسر وقتها 3 ألقاب (الدوري الألماني، كأس ألمانيا، دوري أبطال أوروبا) بشكل غريب، حيث لم يحالفه الحظ للتتويج بلقب البوندسليجا بفارق نطقة وحيدة عن بوروسيا دورتموند، الذي توج باللقب بعدما حصد 70 نقطة، ليكتفي فريق السود والحمر بمركز الوصيف، واحتل بايرن ميونخ المركز الثالث بـ68 نقطة.
كما خسر ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام شالكه بنتيجة 4-2 على الملعب الأولمبي في برلين، ليخسر اللقب الثالث أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين مقابل هدف، في المباراة الشهيرة، التي شهدت الفرنسي زين الدين زيدان تسجيل الهدف الرائع، الذي أهدى الملكي اللقب التاسع في تاريخه من كأس ذات الأذنين.
وفي المقابل، يتصدر باير ليفركوزن ترتيب الدوري الألماني بفارق 8 نقاط عن بايرن ميونخ، قبل مواجهة الأول أمام ماينز، لتصبح كتيبة ألونسو قريبة من تحقيق اللقب وكسر هيمنة البافاري على البوندسليجا، بحصوله على 11 بطولة على التوالي في السنوات الأخيرة.
كما أن المدرب تشابي ألونسو يقود السود والحمر للاقتراب رويدًا رويدًا من التتويج بكأس ألمانيا، حيث بلغ دور نصف النهائي بمواجهة فورتونا دوسيلدورف الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الألماني.
تشابي ألونسوويأتي ذلك بالإضافة إلى أن باير ليفركوزن يسير بخطى ثابتة في بطولة الدوري الأوروبي، إذ أنهى دور المجموعات فى البطولة بـ6 انتصارات من 6 مباريات، محققًا العلامة الكاملة وسجل 18 هدفًا وتلقى 3 أهداف فقط وذلك فى ثلاث مباريات.
وتأهل إلى دور الـ16 من اليوروباليج، ليواجه كاراباج أجدام الأذربيجاني في مواجهة سهلة، تساعده في الصعود إلى دور ربع النهائي قبل الاصطدام بالفرق القوية مثل ليفربول الإنجليزي.
فهل يعيد التاريخ نفسه بخسارة باير ليفركوزن لجميع الألقاب التي يشارك بها هذا الموسم، أم ينجح المدير الفني الإسباني في كسر عقدة موسم 2002 بخسارة البطولات واحدة تلو الأخرى؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدوري الألماني باير ليفركوزن تشابي ألونسو بايرن ميونخ الدوری الألمانی بایر لیفرکوزن تشابی ألونسو کأس ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ليس زيدان وسولاري.. ريال مدريد يجهز بديل ألونسو!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يواجه المدرب الإسباني تشابي ألونسو خطر الإقالة من منصبه، إذا فشل ريال مدريد في الفوز على ألافيس، اليوم الأحد، في الدوري الإسباني، ووجَّه النادي إنذاراً نهائياً للمدرب، حيث أصبح رحيله مرجحاً، علاوة على ذلك، أفادت إذاعة «كادينا سير» الإسبانية، بأن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز حسم أمره بالفعل بشأن خليفته.
وخلافاً للشائعات التي انتشرت في الأسابيع الأخيرة، لن يكون زين الدين زيدان أو سانتياغو سولاري هو «البديل»، مشيرة إلى أن المرشح الذي اختاره ريال مدريد هو ألفارو أربيلوا.
وسيتولى أربيلوا مدرب ريال مدريد كاستيا قيادة الفريق الأول، إذا فشل تشابي ألونسو في تحقيق النقاط الثلاث أمام ألافيس في فيتوريا.
ويواجه ألونسو ضغوطاً كبيرة بسبب الأداء المتواضع للفريق في المباريات الأخيرة، خاصة النتائج، لم يحقق ريال مدريد سوى فوزين فقط في الشهر ونصف الشهر الماضيين، وخسر 6 نقاط في دوري أبطال أوروبا و9 نقاط في الدوري الإسباني.
وكان «الميرنجي» متقدماً بـ 5 نقاط في الدوري الإسباني، بعد فوزه في «الكلاسيكو» ضد برشلونة، لكنه الآن متأخر بـ 4 نقاط عن غريمه التقليدي، وفي دوري أبطال أوروبا، حقق الفوز في أثينا أمام أولمبياكوس بشكل أشبه بالمعجزة (4-3)، لكنه خسر مباراتيّه الصعبتين الوحيدتين أمام ليفربول ومانشستر سيتي، وفي الدوري الإسباني، لم يحققوا سوى فوز واحد في آخر 5 مباريات، (3 تعادلات وهزيمة واحدة).
وفي المجمل، لم يفز الفريق إلا في مباراتين من آخر 8 مباريات، والأسوأ من ذلك ليس هذا فحسب، بل الصورة المؤسفة التي رسمها الفريق لنفسه.
ويبدو أن بعض اللاعبين لا يرغبون في مساعدة ألونسو، ويخشى ريال مدريد أن يقوضوا جهود المدرب، من الواضح أن النادي لا يستطيع الاستغناء عن 23 لاعباً، وفي النهاية، في مثل هذه الحالات، يكون المدرب هو من يدفع الثمن.