بعد عامين من الحرب.. مجموعة السبع تتعهد بتعزيز خسائر روسيا ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة السبع السبت في بيان مشترك إثر قمة عبر الفيديو، تعهدها "بزيادة كلفة الحرب" على موسكو في أوكرانيا، بعد مرور عامين تماما على بدء الغزو الروسي لهذا البلد.
وقال قادة مجموعة السبع: "سنواصل زيادة كلفة الحرب الروسية وخفض مصادر عائداتها وإعاقة جهودها لبناء ماكينتها الحربية، الأمر الذي تظهره رزم العقوبات التي تبنيناها أخيرا".
وهذا الاجتماع هو الأول لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المجموعة، أي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، في ظل الرئاسة الإيطالية.
ولهذه المناسبة، توجهت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى كييف حيث ترأست الاجتماع الافتراضي ومعها نظيرها الكندي جاستن ترودو ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
وغاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاجتماع، ومثله وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه.
ووجهت المجموعة انتقادا مباشرا لكل من الصين وإيران لدعمهما اللوجستي لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وطالبت طهران بـ "وقف" مساعدتها، فيما أبدت قلقها حيال قيام شركات صينية بتزويد موسكو بمكونات عسكرية.
وقال القادة: "ندعو ايران إلى وقف دعم الجيش الروسي"، مبدين "قلقهم لعمليات نقل مكونات للأسلحة والمعدات إلى روسيا عبر شركات صينية".
واستهدفوا أيضا كوريا الشمالية، ونددوا بقوة "بالصادرات الكورية الشمالية وتزويد روسيا بصواريخ باليستية"، داعين إلى "إنهاء فوري لهذه الأنشطة".وفي شكل أكثر شمولا، تعهدت مجموعة السبع "التحرك ضد فرقاء آخرين يقدمون دعما ماديا للحرب التي تخوضها روسيا، بما في ذلك عبر فرض إجراءات جديدة بحق كيانات في دول ثالثة"، داعية "المؤسسات المالية إلى عدم دعم آلة الحرب الروسية".
كذلك، دعت مجموعة السبع مانحي أوكرانيا إلى المصادقة على مساهمتهم المالية للعام 2024، من دون أن تتطرق في شكل مباشر إلى تعطيل الكونغرس لمساعدة أمريكية جديدة لهذا البلد.
وقالت في بيانها: "نطلب بإلحاح المصادقة على المساعدة الإضافية لتلبية الحاجات المالية المتبقية لأوكرانيا للعام 2024"، في إشارة ضمنية إلى التعطيل الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة السبع روسيا الحرب أوكرانيا الحرب الروسية كلفة الحرب مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تتوصل إلى تسوية مع أميركا بشأن الضريبة العالمية
أيدت دول مجموعة السبع تسوية مع الولايات المتحدة في الخلاف بشأن اتفاق على حد أدني للضريبة العالمية على الشركات الكبرى. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الكندية لمجموعة السبع بعد قمة عقدت هناك في وقت سابق من هذا الشهر، فإن الاتفاق يقضي بإعفاء الشركات الأميركية من الحد الأدنى للضريبة العالمية، على أن تخضع بدلاً من ذلك للضرائب بموجب نظام أميركي موازي.
وقد تم الاتفاق على أن الترتيب الذي اقترحته واشنطن يضمن إحراز تقدم في مكافحة تحويل الأرباح الدولية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، بعد عودته إلى منصبه في يناير، عدم سريان الحد الأدنى للضريبة العالمية على الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
ويرى البيت الأبيض أن اتفاق الضريبة العالمية يعد مساساً غير مقبول بالسيادة الوطنية فيما يخص الشؤون المالية والضرائب.
وتأتي فكرة الضريبة الدنيا ضمن إصلاح عالمي لنظام ضرائب الشركات تم الاتفاق عليه من جانب نحو 140 دولة من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبموجب الاتفاق، يتعين على جميع الشركات متعددة الجنسيات التي تتجاوز إيراداتها السنوية 750 مليون يورو (880 مليون دولار) أن تدفع ضرائب بنسبة لا تقل عن 15%، بغض النظر عن مكان تحقيق الأرباح.
ورحب وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل بالتسوية التي تم التوصل إليها عقب محادثات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري.
وقال كلينجبايل في بيان اليوم الأحد: «إن اتفاق مجموعة السبع يتيح لنا المضي قدماً في مكافحة الملاذات الضريبية، والتهرب الضريبي، وسياسات الإغراق الضريبي».
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعد تعارض مبدأ الحد الأدنى للضريبة العالمية بحد ذاته، كما تم التخلي عن الإجراءات العقابية المخطط لها ضد الشركات الأوروبية.