مجموعة السبع تتوصل إلى تسوية مع أميركا بشأن الضريبة العالمية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أيدت دول مجموعة السبع تسوية مع الولايات المتحدة في الخلاف بشأن اتفاق على حد أدني للضريبة العالمية على الشركات الكبرى. وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الكندية لمجموعة السبع بعد قمة عقدت هناك في وقت سابق من هذا الشهر، فإن الاتفاق يقضي بإعفاء الشركات الأميركية من الحد الأدنى للضريبة العالمية، على أن تخضع بدلاً من ذلك للضرائب بموجب نظام أميركي موازي.
وقد تم الاتفاق على أن الترتيب الذي اقترحته واشنطن يضمن إحراز تقدم في مكافحة تحويل الأرباح الدولية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، بعد عودته إلى منصبه في يناير، عدم سريان الحد الأدنى للضريبة العالمية على الشركات الكبرى في الولايات المتحدة.
ويرى البيت الأبيض أن اتفاق الضريبة العالمية يعد مساساً غير مقبول بالسيادة الوطنية فيما يخص الشؤون المالية والضرائب.
وتأتي فكرة الضريبة الدنيا ضمن إصلاح عالمي لنظام ضرائب الشركات تم الاتفاق عليه من جانب نحو 140 دولة من خلال منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبموجب الاتفاق، يتعين على جميع الشركات متعددة الجنسيات التي تتجاوز إيراداتها السنوية 750 مليون يورو (880 مليون دولار) أن تدفع ضرائب بنسبة لا تقل عن 15%، بغض النظر عن مكان تحقيق الأرباح.
ورحب وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل بالتسوية التي تم التوصل إليها عقب محادثات مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري.
وقال كلينجبايل في بيان اليوم الأحد: «إن اتفاق مجموعة السبع يتيح لنا المضي قدماً في مكافحة الملاذات الضريبية، والتهرب الضريبي، وسياسات الإغراق الضريبي».
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تعد تعارض مبدأ الحد الأدنى للضريبة العالمية بحد ذاته، كما تم التخلي عن الإجراءات العقابية المخطط لها ضد الشركات الأوروبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
أميركا تدعم قطاع الصحة في رواندا بـ 228 مليون دولار
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ورواندا وقعتا اتفاقا لمدة 5 سنوات لتوفير 228 مليون دولار لقطاع الصحة في البلد الأفريقي، وهو الاتفاق الثاني من نوعه في إطار النهج الجديد الذي تتبعه إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن المساعدات الخارجية. وهذا المبلغ ستقدمه حكومتا البلدين.
وأصبحت كينيا في الأسبوع الماضي أول بلد يبرم اتفاقا مع واشنطن في إطار "إستراتيجية أميركا أولا للصحة العالمية"، والتي كشفت عنها الإدارة الأميركية في سبتمبر/أيلول الماضي وتسعى لتحسين اعتماد الدول المستهدفة على الذات في إدارة قطاعات الصحة المحلية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر الجمعة الماضي إن اتفاق رواندا يضع "رؤية شاملة لإنقاذ الأرواح وتعزيز المنظومة الصحية في رواندا"، في حين أنه يساعد على جعل الولايات المتحدة "أكثر أمانا".
وأضافت أنه بموجب الاتفاق، ستقدم الولايات المتحدة ما يصل إلى 158 مليون دولار لرواندا لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز ولمكافحة الملاريا وأمراض معدية أخرى، وستعزز الأموال كذلك رصد الأمراض والتعامل مع انتشارها.
وتابعت الوزارة "في المقابل، تعتزم حكومة رواندا زيادة استثماراتها المحلية في مجال الصحة بمقدار 70 مليون دولار، متحملة مسؤولية مالية أكبر مع انخفاض الدعم الأميركي تدريجيا على مر السنين".
وقال وزير خارجية رواندا، أوليفيه دوهونجيريهي بعد أن وقع الاتفاق مع مسؤولين أميركيين في واشنطن "يؤكد الاتفاق طموح رواندا لبناء نظام صحي يعتمد على الذات وقادر على التكيف ومدعوم بالتكنولوجيا".