تحشيد لاعتصام في بغداد.. اراضٍ طابو مهملة منذ 20 عاما تحل 10% من أزمة السكن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
السومرية نيوز- محليات
يحشد المئات من أهالي منطقة أبو دشير الثانية، أو ماتعرف بمقاطعة 2/10 و3/10، لتظاهرات أمام امانة بغداد يوم الثلاثاء المقبل، وبينما يعد التظاهر أمرًا معتادًا في العراق، الا ان المفارقة ان تكون هذه التظاهرات تطالب بالخدمات من حكومة وصفت نفسها بـ"حكومة الخدمات"، لكن لايزال عشرات الاف العوائل تطالب بماء صالح للشرب حتى الان.
ولاتقتصر المشكلة على أبو دشير الثانية، بل تبين ان الموضوع اكبر ويضم عشرات الاف قطع الأراضي الطابو الصرف المهملة من قبل الحكومة منذ اكثر من 20 عاما، حيث ان هذه الأراضي غير مخدومة بأي وسيلة من وسائل الحياة فلا ماء صالح للشرب ولا فتح بسيط للشوارع الرئيسية فيها، ماحولها الى مكبات للانقاض والنفايات بالرغم من كونها قطع أراضي طابو صرف، لكن لايتمكن أهلها من بنائها بسبب انعدام الخدمات.
وتشمل هذه الأراضي مقاطعة 2 و3/10 أبو دشير الثانية، والثعالبة والصابيات والسلاميات ومناطق أخرى تم توزيعها من قبل النظام السابق منذ اكثر من 20 عاما، وطوال هذه السنوات، يعتقد أهالي هذه المناطق ان "الحكومات المتعاقبة تتقصد اهمال ومحاربة هذه المناطق" وعدم خدمتها، في الوقت الذي تقوم الحكومة بتقديم الخدمات للمناطق الزراعية التي تم تقطيعها وكذلك مناطق التجاوز، في الوقت الذي يتم اهمال القطع الطابو التي تم شراؤها باموالهم بعد ان تم توزيعها، بالمقابل تقوم الحكومة بـ"مكافأة المتجاوزين" بالخدمات بدلا عنهم، بحسب وصفهم.
وتضم قطع أراضي أبو دشير الثانية اكثر من 24 الف قطعة ارض، بعضها مقسم الى قطعتين، فضلا عن أراضي المناطق الأخرى بينها الصابيات، ليكون مجموع هذه الأراضي اكثر من 70 الف قطعة ارض سكنية طابو صرف، وهي قادرة على حل اكثر من 10% من العجز السكني في بغداد البالغ 500 الف وحدة سكنية التي تحتاجها العاصمة لحل ازمة السكن.
وتقع جميع او معظم هذه الأراضي على مسار الطريق الحلقي الرابع، حيث من المؤمل ان يقوم هذا الطريق باحياء هذه المناطق بشكل كبير ويضاعف قيمتها، غير ان الأهالي لايزالون ينتظرون دخول الماء الصافي على الأقل الى أراضيهم، في الوقت الذي اطلق على الحكومة الحالية فور تشكيلها بأنها "حكومة الخدمات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الوقت الذی هذه الأراضی اکثر من
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكن
كشف تقرير أعده المرصد الوطني للتمييز والعنصرية الحكومي الألماني أن المسلمين والسود المقيمين في البلاد يواجهون "تمييزا ممنهجا" فيما يتعلق بظروف السكن.
وأُعلن عن نتائج التقرير الذي حمل عنوان "عدم المساواة في المعيشة، والعنصرية، وظروف السكن" في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة برلين، أمس الاثنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيلlist 2 of 2الجنائية الدولية: السجن 20 عاما بحق علي كوشيب أحد أكبر قادة "الجنجويد"end of listوخلص التقرير الذي استند إلى مسح شمل 9512 شخصا إلى أن السود والمسلمين وآخرين من غير الألمان يواجهون "تمييزا ممنهجا" في السكن.
وأشار إلى أن السود والمسلمين يعيشون في "ظروف أكثر صعوبة وفقرا من الألمان، ولديهم عقود إيجار أكثر هشاشة، ويتعرضون بشكل متكرر للتمييز في أحيائهم".
ولفت إلى أن التفاوتات في السكن تُمثل مشكلة عامة وليست تجارب فردية، وتتأثر بالظروف الاقتصادية والانتماءات العرقية.
وأكد تاي جون كيم، منسق الفريق الذي أعد التقرير، أن السكن "حاجة إنسانية أساسية"، قائلا: "إنه يوفر الحماية والاستقرار والاندماج الاجتماعي، لكن السكن ليس فقط غير كافٍ في ألمانيا، بل موزع أيضا بصورة غير متكافئة".
وأضاف أن ما يقرب من 50% من المسلمين والسود يقولون إنهم يرون أن فرصهم في السكن متدنية.