أفادت صحيفة أمريكية، اليوم الأحد، بأن مسألة مدة الصراع في أوكرانيا تبقى في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وزيرة الخارجية الألمانية ترفض الدعوات لإجراء مفاوضات مع بوتين بوتين يدعم فكرة تسهيل انتقال الأجانب إلى روسيا

ووفقا لصحيفة "ويسو" الأمريكية، فإنه "ليس هناك شك في أن القرار بشأن المدة التي ستستمر العمليات الخاصة تبقى بيد الرئيس الروسي".

ويشير المقال إلى أن الزعيم الروسي أظهر في الآونة الأخيرة ثقته في الاستقرار العسكري والاقتصادي للبلاد، بينما تواجه أوكرانيا صعوبات متزايدة في ساحة المعركة.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين الصراع في أوكرانيا صحيفة أمريكية العمليات الخاصة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية

تقول إيكونوميست إن الضربات الأوكرانية المستهدفة بنية الطاقة الروسية تتصاعد بشكل سريع ومنظم، بحيث انتقلت الحملة من بضع هجمات أسبوعيا إلى وتيرة تبلغ الآن 4 أو 5 هجمات، مع توقع أن تصبح يومية قريبا.

وأوضحت المجلة في تقرير لها أن هذه العمليات المكثفة بدأت في أغسطس/آب الماضي، واستهدفت مصاف ومحطات ضخ وموانئ تحميل على امتداد آلاف الكيلومترات داخل روسيا، من نوفوروسيسك على البحر الأسود إلى مصفاة في باشكورتوستان على بعد أكثر من 1300 كيلومتر، ومحطة ضخ في تشوفاشيا على بعد نحو ألف كيلومتر، ومصفاة كبيرة في ياروسلافا أصيبت في الأول من الشهر الجاري واعتبرت السلطات الروسية ذلك حادثا فنيا.

مصفاة في رياوان الروسية تتعرض لهجوم من المسيرات الأوكرانية 13 مارس/آذار 2024 (رويترز)تغيير سير الحرب

وعلقت إيكونوميست بأن هذا التركيز المتواصل على المصافي هو ما يغيّر سير الحرب؛ إذ لطالما كان استهداف البنية التحتية للطاقة وسلاسل التكرير وسيلة لضرب قدرة الخصم على تمويل الحرب واستمراريته اللوجستية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتادlist 2 of 2ناشونال إنترست: الخوف يدب في أوروبا جراء مسيرات يعتقد أنها روسيةend of list

وذكر التقرير نقلا عن رويترز أن تقديرات متباينة، لكنها مقلقة، تظهر أن حجم الأضرار في أواخر أغسطس/آب بلغ نحو 17% من قدرات التكرير الروسية التي تعطلت مؤقتا.

وأضاف أن تقارير أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 40% من المصافي تأثرت على نحو ما، مع احتمال توقف حوالي 20% منها في أي لحظة، أي بخسارة تفوق مليون برميل يوميا بحسب مجموعة "إنرجي أسبكتس".

وقال إن هذه الأرقام ديناميكية لأن كثيرا من المنشآت قابلة للإصلاح، لكن الضربات المتكررة تجعل الأضرار أكثر استدامة، لا سيما عندما تُدمر وحدات التكسير الباهظة الكلفة التي يصعب استبدالها بسبب العقوبات.

باتت ملموسة

وأشار إلى أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية باتت ملموسة داخل روسيا: صادرات الديزل هبطت بنحو 30% مقارنة بالعام الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ 2020، مما دفع أسعار الجملة للارتفاع، كما ظهرت طوابير بطول كيلومتر أو أكثر أمام محطات الوقود في مناطق بعيدة من فلاديفوستوك في أقصى الشرق إلى ضواحي موسكو.

إعلان

بعض السلطات المحلية، وفقا للتقرير، قننت الشراء، في حين شهدت شبه جزيرة القرم قيود شراء تصل إلى 30 لترا للسيارة. وردا على ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قيودا جزئية على صادرات الديزل وتمديد حظر على صادرات البنزين حتى نهاية العام.

واستمرت المجلة تقول إن غالبية الضربات العميقة تنفذها طائرات مسيّرة من إنتاج محلي، خصوصا نماذج "فاير بوينت 1" التي تشكّل نحو 60% من الضربات العميقة، بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر وبتكلفة تقارب 55 ألف دولار لكل واحدة.

إضافة إلى ذلك تستخدم أوكرانيا طائرات أثقل مثل "ليوتي" (مداها 2000 كيلومتر) ونماذج أسرع وأقوى مثل صاروخ كروز (فلامنغو-5) بمدى يفوق 3 آلاف كيلومتر وحشوة متفجرة نحو 1150 كيلوغراما، كل منها يغيّر ميزان الخطر إذا نجح في اختراق الدفاعات الروسية.

مشكلة روسيا مركبة

ونقل التقرير عن محللين القول إن المشكلة الروسية مركبة: كثرة الأهداف، اتساع المساحة، وتآكل القدرات الجوية والدفاعية بعد أعوام من القتال، الأمر الذي يجعل منع هذه الهجمات صعبا.

كما أن الهجمات الأوكرانية ضد المصافي تضرب إيرادات روسيا عالية الهامش من بيع المنتجات المكررة أكثر من خامها، مما يضع ضغطا طويل الأمد على تمويل الحرب.

وختمت المجلة بما أعلنه بعض الخبراء أن الهجمات الأوكرانية تتصاعد والروس يواجهون صعوبة في وقف موجة الهجمات، بينما لا سبب لأوكرانيا للتراجع.

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف المساحة التي يسيطر عليها الجيش الروسي في أوكرانيا
  • بوتين يكشف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا
  • ترامب: الصراع في أوكرانيا أعقد من قضايا الشرق الأوسط
  • مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوكرانيا
  • بوتين: أوكرانيا تحاول استهداف منشآت سلمية في روسيا
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025
  • بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا
  • المبعوث الأمريكي السابق إلى أوكرانيا: بوتين خدع ترامب وأظهره ضعيفًا
  • الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
  • إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية