احذر شراء هذا النوع من الطماطم.. تسبب التسمم وتؤثر على الجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعتبر الطماطم من أكثر الخضراوات الأساسية التي لا غنى عنها ضمن مكونات الطهي، والتي لا تستغنى عنها ربات المنزل خلال إعداد الطعام، ولكن ما لا تعرفه أنه يجب اتباع المعايير الصحيحة في شرائها حتى لا تكون ضارة على الصحة، كما أن هناك نوع يجب ألا تشتريه أبدًا.
نوع من الطماطم يحذر شرائهتحذير من شراء هذا النوع من الطماطم التي يظهر ثمارها بلون غريب ويكون ملمسها غير متماسك ورائحتها نفاذة، وذلك يكون بسبب استخدام بذور محظور التعامل بها مع المحاصيل، وهي ضارة للغاية وغير صالحة للاستخدام، ووفقًا لمحمد السيد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإنه يحذر شراء الطماطم التي لم يكتمل نضجها أو تحتوي على البقع على قشرتها الخارجية.
                
      
				
«فساد الطماطم لأن فيها مضادات الأكسدة بيكون سريع، ولو كمان اشتريناها غير صالحة للطعام أو فيها أي علامة من العلامات اللي قولناها بيأثر على الصحة، وتؤثر على الجهاز الهضمي وممكن يسبب التسمم»، وفقًا لـ«عفيفي»، موضحًا لما تفعله الطماطم غير صالحة للطعام من تأثير على الصحة.
الطريقة الصحيحة لشراء الطماطميجب عند شراء الطماطم اتباع عدة معايير، ووفقًا لما أكده الشيف محمد شحاتة، الشيف ناقد الطعام، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، فإن هناك الكثير من النصائح عند شراء الطماطم، وعلى رأسها أن تكون ذات ملمس صلب: «حتى لو عاوزين طماطم للصلصة القشرة تكون قوية ومفيهاش بقع، واللون أحمر يكون موحد»، كما نصح بضرورة توفير مجموعة من العوامل، نستعرضها على النحو التالي:
- يكون لونها موحدا.
- تكون صلبة ومتينة.
- عند الضغط عليها لا يترك إصبعك أي شكل عليها.
- بذورها تكون باللون العادي غير أسود أو أخضر.
الطريقة الصحيحة لتخزين الطماطموحتى لا تفسد الطماطم عند التخزين، وفقًا للشيف نجلاء الشرشابي، فإن الطريقة الصحيحة كالتالي:
- شراء طماطم من النوع الجيد.
- تقشير حبات الطماطم.
- فرمها في الخلاط الكهربائي أو تقطيعها.
- وضع ملعقة من الملح.
- وضع الطماطم داخل أكياس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علمي يعيد رسم خريطة تاريخ الإنسان
تُعيد دراسة علمية حديثة كتابة أحد أكثر الفصول رسوخًا في تاريخ الإنسان ، بعد اكتشاف عظام متحجرة في تنزانيا تشير إلى أن “الإنسان الماهر”، الذي لطالما اعتُبر أول صانع أدوات ماهر، قد لا يكون في الواقع الرائد الحقيقي في هذا المجال.
ويقود هذا الاكتشاف إلى إعادة النظر في مكانة هذا النوع داخل شجرة العائلة البشرية، وربما إلى ترجيح أن الإنسان هو من أطلق شرارة السلوك البشري المعقد قبل نحو مليوني عام.
اكتشاف في أولدوفاي يربك علماء الأنثروبولوجيابدأت القصة في مضيق أولدوفاي بتنزانيا، عندما عثر باحثون عام 2015 على عظمة يد تعود إلى 1.85 مليون سنة، في نفس المنطقة التي اكتُشفت فيها حفريات الإنسان الماهر الأصلية. غير أن الشكل التشريحي لتلك العظمة كشف عن خصائص تشبه الإنسان المنتصب أكثر من الإنسان الماهر، مما أثار تساؤلات حول هوية النوع الذي كان يقطن المنطقة آنذاك.
ويقول مانويل دومينغيز رودريجو، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة رايس وقائد فريق البحث، إن “الاكتشافات الجديدة تدفعنا إلى الاعتقاد بأن الإنسان المنتصب ربما كان أقدم وأكثر تطورًا مما كنا نظن، وأنه هو من أسس السلوكيات المنظمة التي رُصدت في المواقع الأثرية القديمة”.
الذكاء الاصطناعي يحسم الجدل حول من كان المفترس ومن كان الفريسةاستعان العلماء بتقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتحليل آثار الأسنان على حفريات الإنسان الماهر، بهدف معرفة ما إذا كان هذا الكائن صيادًا أم فريسة. وبعد تدريب النظام على مئات الصور لآثار أسنان الحيوانات المفترسة المعروفة في أفريقيا، جاءت النتيجة قاطعة: العلامات تطابق تلك التي تتركها الفهود عند التهام فرائسها.
تُظهر هذه النتائج أن الإنسان الماهر لم يكن مفترسًا رئيسيًا كما افترض العلماء لعقود، بل على الأرجح كان عرضة لهجمات الحيوانات الضارية، وهو ما يضعف فرضية أنه أول من مارس الصيد المنظم أو استخدم الأدوات لتقطيع اللحوم.
الإنسان المنتصب في دائرة الضوءتشير الدراسات الحديثة إلى أن الإنسان المنتصب، الذي امتاز بجسم أطول وأقوى وقدرة أكبر على الحركة على الأرض، هو من طور السلوكيات المرتبطة بالصيد وتقاسم الطعام وصناعة الأدوات الحجرية المتقدمة. وتوضح الأدلة أن هذا النوع عاش في نفس الفترة التي وُجد فيها الإنسان الماهر، مما يعني أن كليهما تعايشا وربما تنافسا في البيئات ذاتها.
إعادة تعريف الجذور البشريةيؤكد رودريغو أن هذه النتائج “تقلب المفاهيم القديمة رأسًا على عقب”، مضيفًا أن “الإنسان الماهر لم يكن الصياد الذكي الذي رسمناه في خيالنا، بل ربما كان كائنًا صغير الحجم ما زال يعتمد جزئيًا على تسلق الأشجار والبحث عن الطعام بطرق بدائية”.
العلم يعيد صياغة الماضيمن خلال الدمج بين علم الأحافير والذكاء الاصطناعي، ينجح الباحثون اليوم في فك طلاسم تاريخ يمتد لملايين السنين. ومع تراكم الأدلة الجديدة، يبدو أن قصة الإنسان الأول أعقد بكثير من مجرد تسلسل بسيط من الأنواع، بل هي شبكة متشابكة من التطور والتعايش والانقراض، تقود في نهايتها إلى ظهور الإنسان العاقل، القصة التي ما زال العلم يكتب فصولها حتى اليوم.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر