مسؤول بـالخزانة الأمريكية: رفع العقوبات سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلن مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية، أن رفع العقوبات سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للتجارة والاستثمار الأجنبي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقع أمر تنفيذي اليوم الاثنين بتخفيف العقوبات عن سوريا.
وكشفت شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية، أن ترامب سيوقع الأمر التنفيذي في وقت لاحق من اليوم الاثنين، والذي ينص على تخفيف العقوبات على سوريا.
يذكر أنه في مايو الماضي، أعلن ترامب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات لمساعدة البلاد على إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة.
وسقط النظام السوري في الثامن من ديسمبر الماضي، بعد المواجهات المسلحة بين الجيش السوري والتنظيمات المسلحة التي يقودها أبو محمد الجولاني، الذي أصبح رئيسا انتقاليا لسوريا فيما بعد وغير إسمه إلى أحمد الشرع.
وتسبب الانهيار السريع للجيش السوري في توغل إسرائيل إلى داخل المنطقة العازلة وقصف المنشآت العسكرية وتدمير مقدرات وأسلحة الجيش السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا رفع العقوبات أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يُنهي العقوبات الأمريكية على سوريا.. و"مباحثات تمهيدية" لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
واشنطن- رويترز
ذكر موقع أكسيوس الإخباري أمس الاثنين نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري "مباحثات تمهيدية" لإبرام اتفاق أمني محتمل بين إسرائيل وسوريا.
وفي سياق متصل، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع على أمر تنفيذي ينهي العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار ترامب في مايو إلغاء هذه الإجراءات العقابية لمساعدة دمشق على إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية المدمرة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي أمس الاثنين إن إسرائيل مهتمة بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع سوريا ولبنان لكنها لن تتفاوض على وضع هضبة الجولان في أي اتفاق سلام.
ويقول قادة إسرائيليون إن الوهن الذي أصاب إيران خلال الحرب التي استمرت 12 يوما هذا الشهر، سيتيح الفرصة لدول أخرى بالمنطقة لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وانقلبت الأوضاع في الشرق الأوسط رأسا على عقب بسبب الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين في غزة، والتي نفذت إسرائيل بالتزامن معها أيضا غارات جوية وعمليات برية في لبنان استهدفت جماعة حزب الله المدعومة من إيران، وذلك بالإضافة إلى سقوط الرئيس السوري السابق وحليف إيران بشار الأسد.
وفي عام 2020، أصبحت الإمارات والبحرين والمغرب أولى الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل منذ إقدام مصر والأردن على نفس الخطوة في عامي 1979 و1994 على الترتيب. وقوبلت اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل باستياء واسع في العالم العربي.
وقال ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس "لدينا مصلحة في ضم دول مثل سوريا ولبنان، جيراننا، إلى دائرة السلام والتطبيع، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأساسية والأمنية". وأضاف "ستبقى الجولان جزءا من دولة إسرائيل".
وضمت إسرائيل هضبة الجولان من سوريا في 1981 بعد أن احتلت أغلبها في حرب 1967. ويعتبر معظم المجتمع الدولي الجولان أرضا سورية محتلة، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف بالسيادة الإسرائيلية عليها خلال ولايته الأولى.
وبعد فترة وجيزة من الإطاحة بالأسد، توغلت القوات الإسرائيلية بقدر أكبر في الأراضي السورية.
وقال مسؤول سوري كبير طلب عدم نشر اسمه إن دمشق لن تتنازل أبدًا عن هضبة الجولان، واصفًا إياها بأنها جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية. وأضاف المسؤول أن جهود التطبيع مع إسرائيل يجب أن تكون جزءا من مبادرة السلام العربية لعام 2002، وألا تجري عبر مسار منفصل.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية السورية بعد على طلب من رويترز للتعليق.
واقترحت مبادرة 2002 تطبيع العرب مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة، بما في ذلك الجولان والضفة الغربية وغزة. ودعت أيضا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل أيضا عام 1967.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة أكدت السعودية مرارا على أن إقامة علاقات مع إسرائيل مشروط بقيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال ساعر إنه "ليس من البناء" أن تشترط الدول الأخرى قيام دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات. وقال "نرى أن قيام دولة فلسطينية سيهدد أمن دولة إسرائيل".
وذكرت رويترز في مايو أن إسرائيل على اتصال مباشر مع حكام سوريا الجدد وعقدت اجتماعات وجها لوجه معهم لتهدئة التوتر ومنع نشوب صراع في المنطقة الحدودية.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية في نفس الشهر وحثه على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأعلن ترامب وقتها بشكل مفاجئ رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.