البطاطس واحدة من الأطعمة التي تحرص ربات المنزل على توفيرها دومًا إذ يحبها جميع أفراد الأسرة، ولكن ما لا تعرفه أنه يجب اتباع المعايير الصحيحة في شرائها حتى لا تؤثر الصحة، وهناك تحذير من علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها، ونوع يجب ألا تشتريه أبدًا، يجعل من الضروري التخلص منها وعدم تناولها.

احذر شراء هذا النوع من البطاطس

تحذير من شراء هذا النوع من البطاطس التي يظهر فيها العفن أو البقع بأشكالها من اللون البنفسجي أو البني أو الأخضر أو البراعم الخارجة منها بألوان مختلفة، إذ أنها تكون ضارة للغاية وغير صالحة للاستخدام، وفقًا لما أوضحه محمود الرشيدي، المهندس الزراعي، في حديثه لـ«الوطن»، فإن هذه النوعية من البطاطس تحتوي على العفن الحلقي الذي ينتج عنه كمية عالية من التأثيرات على الصحة قد تسبب التسمم، وذلك بسبب تأثيرات التربة أثناء الحصاد أو النقل: «بيكون بسبب تأثير رطوبة التربة الشديدة عليها».

وبسبب وجود علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها، قد تؤثر على الصحة في الإصابة بعسر هضم والتأثير على الجهاز الهضمي، ووفقًا لما أوضحه عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه، لـ«الوطن»: «درنات أي خضار أو نابتة بيكون خطير جدًا، وتأثيره على الصحة بيكون أشد في البطاطس، لأنها تحتوي على مادة السولانين السامة بيكون تأثيرها خطير على الصحة».

الطريقة الصحيحة لشراء البطاطس

أنشأت الحكومة مركزًا خاصا لمكافحة العفن في البطاطس في منطقة الدقي بالجيزة، وللابتعاد عن علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها، يجب عند شرائها الأخذ في الاعتبار التالي، وفقًا لما أتفق عليه «ناجي»، و«الرشيدي»:

- شراء البطاطس الصلبة.

- شراء البطاطس غير محتوية على بقعة رطبة.

- شراء البطاطس ذات الملمس الناعم.

- تجنب شراء البطاطس المنبتة بالبراعم التالفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: على الصحة

إقرأ أيضاً:

خشية إسرائيلية من تؤخر الهدنة في غزة.. تنذر باشتعال حرب في الشمال

قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إن الحكومة والجيش الإسرائيلييين يحاولان تفادي حربا شاملة مع حزب الله في الشمال، لكن قيام نتنياهو بتأخير المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة في غزة، واستمرار الحرب في غزة بضغط من اليمين المتطرف، يزيد من سخونة الأوضاع وينذر بحرب في الشمال.

وقال هرئيل في تحليل له بالصحيفة، إن الجهود والموارد التي يمكن للرئيس الأمريكي، جو بايدن أن يمارسها في آخر أيام رئاسته لضمان ارثه في مجال السياسة الخارجية في الشرق الأوسط، هي وقف اطلاق النار، إعادة المخطوفين، وربما أيضا التطبيع مع السعودية.

ولفت إلى أنه "للمرة الأولى منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يحدث إجماع نادر في المستوى الامني لصالح الصفقة بذريعة أن حماس قامت بتليين موقفها وأن أي تأخير آخر سيكلف حياة المخطوفين". مشددا على أن "هذه هي الصورة التي سيواجهها نتنياهو في بداية الأسبوع القادم عند عودته من واشنطن، ولا يوجد أي يقين بأنه هو نفسه سيقرر تليين مواقفه، وعليه فإنه وبدون استيقاظ القيادة الأمنية والجمهور الواسع في "إسرائيل"، فإنه مشكوك في أن يتم الدفع قدما بالمفاوضات.


وشدد على أن التأخير في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يؤثر بصورة مباشرة على استمرار الحرب في الشمال، حيث تعهد حزب الله بمواصلة إطلاق الصواريخ طالما استمرت الحرب في القطاع، مع عدم قدرة "إسرائيل" على وقف إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع والمسيرات التي يطلقها الحزب.

وأضاف هرئيل: "وحقيقة أن البلدات قرب الحدود فارغة منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يزيد خيبة الأمل في الحكومة وفي الجيش، والنتيجة مناوشات يومية يخشى فيها الجيش من القيام بخطوات يمكن أن تؤدي إلى الحرب الشاملة، وحزب الله يرد وفقا لذلك، وعليه فلا حل لعودة سكان الشمال إلا بحرب شاملة أو وقف كامل لإطلاق النار، وهي الخيارات التي تمتنع عن القيام بها حكومة نتنياهو".

وحول الاخفاقات الاستخبارية، أضاف: "مثلما في قطاع غزة، رغم التغطية الاستخبارية المتطورة في الشمال، يصعب استبعاد الشك الذي يخلق فجوة مقلقة بين ما عرفته اسرائيل وبين الواقع الذي يوجد تحت الارض. حزب الله استعد خلال 18 سنة بصورة ستمكن قوة الرضوان من الانقضاض على الحدود عند الحاجة".

مقالات مشابهة

  • تحذير صحي في أريزونا بسبب فيروس هانتا القاتل
  • فقدان الوزن المفاجئ علامة على الإصابة بسرطان الرئة
  • خشية إسرائيلية من تأخر الهدنة في غزة.. تنذر باشتعال حرب في الشمال
  • خشية إسرائيلية من تؤخر الهدنة في غزة.. تنذر باشتعال حرب في الشمال
  • بيروت ولا روما| راغب علامة يطرح أحدث أغانيه
  • تحذير من مرض قاتل تنقله الفئران ليس له علاج.. تسبب في وفاة 4 أمريكيين
  • 7 أطعمة يتناولها أطول الناس عمراً كل يوم
  • الأمانة تنذر موظفين بالفصل / أسماء
  • تهريب خام يضاهي سرقة القرن.. عملية نفط الشمال تنذر محافظات عدة
  • مطر: ثورة يوليو علامة فارقة في تاريخ مصر