تحذير من علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها.. 3 نصائح مهمة عند الشراء
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
البطاطس واحدة من الأطعمة التي تحرص ربات المنزل على توفيرها دومًا إذ يحبها جميع أفراد الأسرة، ولكن ما لا تعرفه أنه يجب اتباع المعايير الصحيحة في شرائها حتى لا تؤثر الصحة، وهناك تحذير من علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها، ونوع يجب ألا تشتريه أبدًا، يجعل من الضروري التخلص منها وعدم تناولها.
احذر شراء هذا النوع من البطاطستحذير من شراء هذا النوع من البطاطس التي يظهر فيها العفن أو البقع بأشكالها من اللون البنفسجي أو البني أو الأخضر أو البراعم الخارجة منها بألوان مختلفة، إذ أنها تكون ضارة للغاية وغير صالحة للاستخدام، وفقًا لما أوضحه محمود الرشيدي، المهندس الزراعي، في حديثه لـ«الوطن»، فإن هذه النوعية من البطاطس تحتوي على العفن الحلقي الذي ينتج عنه كمية عالية من التأثيرات على الصحة قد تسبب التسمم، وذلك بسبب تأثيرات التربة أثناء الحصاد أو النقل: «بيكون بسبب تأثير رطوبة التربة الشديدة عليها».
وبسبب وجود علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها، قد تؤثر على الصحة في الإصابة بعسر هضم والتأثير على الجهاز الهضمي، ووفقًا لما أوضحه عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه، لـ«الوطن»: «درنات أي خضار أو نابتة بيكون خطير جدًا، وتأثيره على الصحة بيكون أشد في البطاطس، لأنها تحتوي على مادة السولانين السامة بيكون تأثيرها خطير على الصحة».
الطريقة الصحيحة لشراء البطاطسأنشأت الحكومة مركزًا خاصا لمكافحة العفن في البطاطس في منطقة الدقي بالجيزة، وللابتعاد عن علامة في البطاطس تنذر بتسمم من يتناولها، يجب عند شرائها الأخذ في الاعتبار التالي، وفقًا لما أتفق عليه «ناجي»، و«الرشيدي»:
- شراء البطاطس الصلبة.
- شراء البطاطس غير محتوية على بقعة رطبة.
- شراء البطاطس ذات الملمس الناعم.
- تجنب شراء البطاطس المنبتة بالبراعم التالفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: على الصحة
إقرأ أيضاً:
"تيك توك" في مرمى العلم: أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية مُضلّلة
أظهرت دراسة حديثة أن أكثر من نصف نصائح الصحة النفسية المنتشرة على "تيك توك" تحتوي على معلومات مضللة أو غير دقيقة، حيث يروّج مؤثّرون لمكملات غذائية وطرق علاج غير مثبتة علمياً، مستخدمين لغة مبسطة ومضللة قد تشوّه فهم الاضطرابات النفسية الحقيقية. اعلان
من مشروب الزعفران إلى تقشير برتقالة أثناء الاستحمام، تزدحم منصة "تيك توك" بمقاطع فيديو يدّعي أصحابها تقديم وصفات سحرية لتحسين الصحة النفسية، محاربة القلق، وحتى علاج الصدمات النفسية. غير أن الحقيقة، بحسب دراسة حديثة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، تكشف عن وجه آخر أكثر خطورة: أكثر من نصف هذه النصائح المنتشرة على نطاق واسع تحتوي على معلومات مضلّلة أو غير دقيقة.
حقائق علمية في مهب الشائعات
البحث الذي استندت إليه الصحيفة البريطانية أظهر أن عددًا كبيرًا من مؤثري "تيك توك" يروّجون لحلول "سريعة" ومكملات غذائية كعلاج للقلق، مثل الزعفران، المغنيسيوم، والريحان، إضافة إلى تقنيات علاج الصدمات النفسية في أقل من ساعة. إلا أن غالبية هذه المزاعم تفتقر إلى أي أساس علمي موثوق، بل أحياناً تُحرّف المفاهيم النفسية الدقيقة لخدمة المحتوى الرائج.
Relatedفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟المفوضية الأوروبية تحقق مع تيك توك بسبب انتخابات رومانيا: هل يقتصر الأمر على غرامة؟تحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرمراجعة علمية تكشف
في تحليل أجراه باحثون على 100 فيديو شائع تحت وسم الصحة النفسية، تبيّن أن 52 منها تحتوي على معلومات مضللة أو غامضة. بعضها يقدم تعميمات خاطئة حول اضطرابات كبرى مثل الاكتئاب والقلق والصدمات النفسية.
الدكتور ديفيد أوكاي، استشاري الطب النفسي العصبي في كلية كينغز بلندن، أشار إلى أن العديد من هذه المقاطع "تستخدم لغة علاجية بطريقة غير دقيقة"، مما يُحدث تشويشًا لدى المشاهدين حول ماهية الأمراض النفسية الحقيقية.
من جهته، رأى الطبيب النفسي ووزير الصحة البريطاني السابق دان بولتر أن بعض الفيديوهات تُشوّه الفهم العلمي للصحة النفسية عبر تصوير المشاعر اليومية على أنها أمراض، مما يزرع القلق ويقلل من شأن معاناة من يعانون من اضطرابات نفسية فعلية.
أما الخبيرة النفسية المعتمدة آمبر جونستون، فقد حذّرت من أن هذه الفيديوهات "غالبًا ما تحتوي على جزء صغير من الحقيقة، لكنها تسقط في فخ التبسيط والتعميم المفرط"، وخصوصًا حين تتعلق باضطرابات معقدة مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
منصة بلا رقابة علمية
تيك توك، التي باتت منصة أساسية لدى فئات واسعة من الشباب والمراهقين حول العالم، تشهد انتشاراً غير مسبوق لمحتوى نفسي، طبي وغذائي، يفتقر أحياناً للمصداقية. وغالباً ما يكون مصدره مؤثّرين ذوي شعبية عالية، لكن من دون أي خلفية علمية أو طبية.
وفي ظل غياب رقابة علمية صارمة على هذا النوع من المحتوى، يبرز سؤال ملحّ: هل أصبحت المنصة مرآة مضللة للصحة النفسية؟.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة