أكد شون جونز، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، أن الولايات  المُتَّحِدَةُ تفخر بشراكتها مع بِشَرَاكَتِنَا العَرِيقَةِ مَعَ مِصْرَ، حيث تمتد العَلَاقَاتِ الدِّبْلُومَاسِيَّةِ وَالصَّدَاقَةِ بَيْنَ البلدين لِأَكْثَرِ مِنْ قَرْنٍ مِنْ الزَّمَانِ، معربا عن فخره بِالعَمَلِ المشترك الذي يتم بين الجانبين، فِي مَجَالَاتٍ كَثِيرَةٍ بَالِغَةِ الأَهَمِّيَّةِ، مِثْلِ الأَمْنِ الإِقْلِيمِيِّ، وَالِاقْتِصَادِ، وَالعَلَاقَاتِ بَيْنَ الشَّعْبَيْنِ، حَيْثُ تَتَطَلَّعُ البلدين إِلَى النُّهُوضِ بِمُسْتَقْبَلٍ أَكْثَرِ ازْدِهَارًا.

إطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 300 وظيفة بالشهر العقاري والتوثيق


جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم لإطلاق أول مساعدة ذكية بالجهاز الإداري للدولة "كمت" والذي نفذه بالتعاون مع مشروع الحوكمة الاقتصادية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اليوم بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، واللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعي، وعدد من الخبراء.


وأضاف أن إطلاق "كمت" اليوم يعد نَمُوذَجٌ لِمَا يُمْكِنُ أَنْ تُحَقِّقَهُ الشَّرَاكَاتُ القَوِيِّةُ مِثْلُ شَرَاكَتِنَا، وتظهر مِنْ أَعْظَمِ مَا يُبَشِّرُ بِهِ التَّحَوُّلُ الرَّقْميُّ فِي مِصْرَ، أَيْ ارْتِفاعَ نِسْبَةِ الوُصولِ إِلَى المَعْلُومَاتِ، والتَّواصُلَ دُونَ عَوائِقَ، وَتَوْفيرَ الوَقْتِ والمالِ، وَإِدْخالَ العُنْصُرِ البَشَريِّ عِنْدَمَا تَتَعَطَّلُ الأَداةُ التِّقْنيَّةُ. وَكُلُّ ذَلِكَ مُكَوِّناتٌ لِلنُّمُوِّ الِاقْتِصاديِّ وَلِتَحْسينِ الخِدْمَاتِ المُقَدَّمَةِ لِلمُوَاطِنِينَ والعُمَلاءِ فِي كُلِّ أَنْحَاءِ مِصْرَ.


وَأوضح أَنَّ تَدَفُّقَ المَعْلُومَاتِ فِي أَيِّ كِيَانٍ هوَ مِفْتاحُ نَجاحِهِ. والقِطاعُ الخاصُّ المِصْرِيُّ هوَ أَحَدُ أَكْبَرِ اَلكياناتِ فِي العالَمِ، حَيْثُ يَعْمَلُ مَلايينُ المُوَظَّفِينَ بِكُلِّ دَأَبٍ عَلَى كُلِّ مُسْتَوَياتِ الحُكومَةِ المِصْرِيَّةِ – فِي القاهِرَةِ والمُحافَظاتِ – لِتَقْدِيمِ الخِدْمَاتِ الأَساسيَّةِ لِأَكْثَرَ مِنْ مِئَةِ مِلْيُونِ مواطِنٍ مِصْرِيٍّ. وَتَعْمَلُ أَداةُ Kemet Chatbot عَلَى إِكْسَابِ هَؤُلَاءِ المُوَظَّفِينَ المُخْلِصِينَ فِي جَمِيعِ الهَيْئَاتِ الحُكُوميَّةِ المِصْرِيَّةِ المَعْرِفَةَ اَلَّتِي يَحْتَاجُونَهَا لِكَيْ يَكُونُوا قوَى عامِلَةً عَلَى قَدْرٍ جَيِّدٍ مِنْ المَعْلُومَاتِ، وَهُوَ مَا يُؤَدّي إِلَى أَنْ يَكُونُوا قوَى عامِلَةً فَعّالَةً فِي النِّهَايَةِ. فَاَلموَظَّفُونَ اَلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى المَعْلُومَاتِ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ مِنْ شَأْنِهِمْ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَاتٍ أَفْضَلَ وَيَتَمَكَّنُوا مِنْ تَلبِيَةِ احْتِيَاجَاتِ جَمِيعِ المُوَاطِنِينَ المِصْرِيِّينَ عَلَى نَحْوٍ أَفْضَلَ.


وَقال :"بِالطَّبْعِ، شَأْنُ أَيِّ عَمَلٍ يَتِمُّ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ، لَيْسَتْ النَّتِيجَةُ النِّهائِيَّةُ فِي حَدِّ ذَاتِهَا هِيَ المُهِمَّةُ، بَل أَيْضًا العَمَليَّةُ المُتَّبَعَةُ لِلوُصُولِ إِلَيْهَا. لَقَدْ تَمَّ تَطْوِيرُ كِيمِيَتْ بِوَاسِطَةِ المُبْتَكِرِينَ فِي وَايْدِبُوتْ، وَهِيَ شَرِكَةٌ ناشِئَةٌ مِصْرِيَّةٌ تَعْمَلُ عَلَى إِثْبِاتِ أَنَّ الحُلُولَ الرَّقْمِيَّةَ لِتَحَدِّيَّاتِ إِيصَالِ الخِدْمَاتِ العامَّةِ يُمْكِنُ أَنْ نَجِدَهَا هُنَا، عَلَى ضِفَافِ النِّيلِ. وَهَذَا عُنْصُرٌ آخَرُ مُهِمٌّ مِنْ ضِمْنِ عَناصِرِ الشَّراكَةِ الأَمْرِيكيَّةِ المِصْرِيَّةِ القَوِيَّةِ، أَيْ اسْتِثْمارُ اَلشَّعْبِ اَلأَمْرِيكيِّ فِي الشَّرِكاتِ المِصْرِيَّةِ والحُلُولِ المَحَلِّيَّةِ اَلَّتِي تُضِيفُ المَهَارَاتِ الصَّحِيحَةَ لِلمُسَاعَدَةِ عَلَى حَلِّ التَّحَدِّيِّاتِ اَلَّتِي تُوَاجِهُهَا مِصْرُ. فَمِصْرُ لَا تُعَانِي مِنْ نَقْصِ قادَةِ الأَفْكارِ والنُّجومِ الصّاعِدَةِ. كَمَا أَنَّ الشَّراكَةَ الأَمْرِيكيَّةَ المِصْرِيَّةَ تَسْعَى إِلَى تَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى هَذِهِ النُّجومِ الوَاعِدَةِ، بِمَا يَضْمَنُ أَنَّ القِطَاعَ الخَاصَّ يُسَاهِمُ فِي جُهُودِ القِطَاعِ العامِّ مِنْ أَجْلِ تَحْسِينِ حَيَاةِ جَمِيعِ المِصْرِيِّينَ، وَيَشْمَلُ ذَلِكَ تَحْسِينَها عَبْرَ التِّكْنُولُوجْيَا..وَبِالطَّبْعِ، شَأْنَ أَيِّ عَمَلٍ يَتِمُّ عَلَى أَكْمَلِ وَجْهٍ، لَيْسَتْ النَّتيجَةُ النِّهائيَّةَ فِي حَدِّ ذَاتِهَا هِيَ المُهِمَّةُ، بَل أَيْضًا العَمَليَّةُ المُتَّبَعَةُ لِلوُصُولِ إِلَيْهَا".


وأشار إلى أنه يتطلع إِلَى رُؤْيَةِ مَا سَتُتِيحُهُ أَداةُ Kemet Chatbot انْطِلاقًا مِنْ اليَوْمِ، فَهِيَ مُجَرَّدُ مُكَوَّنٍ واحِدٍ لِعَلَاقَتِنَا الثُّنَائيَّةِ القَوِيَّةِ والحَيَوِيَّةِ وَالمُتَعَدِّدَةِ الجَوانِبِ، كَمَا أَتَطَلَّعُ إِلَى مَا سَتُثْمِرُ عَنْهُ شَراكَتُنَا القَوِيَّةُ فِي السَّنَوَاتِ المُقْبِلَةِ. وَأَثِقُ أَنَّ قُدْرَتَنا عَلَى العَمَلِ مَعًا وَعَلَى اكْتِشَافِ مَواهِبِ القِطَاعِ الخَاصِّ سَتُمَكِّنُنَا مِنْ التَّكَيُّفِ مَعَ التَّحَدِّيَّاتِ والفُرَصِ اَلَّتِي يَتَّسِمُ بِهَا عَالَمُنَا المُتَغَيِّرُ وَتَلبِيَةِ احْتِيَاجَاتِ الشَّعْبِ المِصْرِيِّ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كمة مساعدة ذكية الجهاز الإداري للدولة مشروع الحوكمة الاقتصادية الم ص ر ی الق و ی الع م ل

إقرأ أيضاً:

ما يجب أن نعرفه عن نووي إيران قبل تصويت مجلس محافظي الوكالة الذرية

لا يزال برنامج إيران النووي محور اهتمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما أن أي اتفاق محتمل بين طهران والولايات المتحدة بشأن البرنامج من المرجح أن يعتمد على الوكالة التي تعتبر على نطاق واسع هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة.

وتتجه الدول الغربية هذا الأسبوع إلى اتخاذ قرار في مجلس محافظي الوكالة الذرية يدين إيران لعدم امتثالها لمفتشي الوكالة، مما يؤدي إلى تصعيد القضية إلى مجلس الأمن الدولي.

ومن المقرر أن تعقد جولة جديدة من المحادثات بين إيران الولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها ستُجرى الخميس.

والمفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران اليورانيوم "خطا أحمر".

ووفق الوكالة الذرية التابعة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67% في اتفاق العام 2015، ويتطلب صنع رأس نووي تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون طهران بالسعي إلى حيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران، مشددة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا.

إعلان

وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن قد تواجه إيران "عودة" جميع العقوبات الأممية التي تم رفعها في الأصل بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015 إذا أعلن أحد الموقعين الغربيين أن طهران لا تمتثل للاتفاق.

كل هذا يمهد الطريق لمواجهة جديدة مع إيران في ظل استمرار التوترات في الشرق الأوسط وسط الحرب الإسرائيلية على غزة، ودور الوكالة الذرية -التي تتخذ من فيينا مقرا لها- في مثل هذه الظروف يجعلها لاعبا حاسما في المستقبل.

وفيما يلي مزيد من المعلومات عن عمليات تفتيش الوكالة الذرية في إيران والاتفاقات والمخاطر المحتملة المرتبطة بها:

الذرة من أجل السلام

تأسست الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1957، وقد استلهم إنشاؤها من خطاب ألقاه الرئيس الأميركي دوايت دي أيزنهاور في الأمم المتحدة عام 1953 دعا فيه إلى تشكيل وكالة إلى مراقبة المخزونات النووية العالمية لضمان أن "الإبداع الخارق للإنسان لا ينبغي أن يكرس لموته، بل لحياته".

وعموما، تشرف الوكالة على المخزونات المبلغ عنها من دولها الأعضاء، وتقسمها إلى 3 فئات متميزة.

وتشكل الأغلبية العظمى من هذه الفئات الدول التي أبرمت ما تسمى "اتفاقيات الضمانات الشاملة" مع الوكالة الذرية، وهي دول لا تمتلك أسلحة نووية وتسمح للوكالة بمراقبة جميع المواد والأنشطة النووية.

وتشمل الفئة الثانية "اتفاقيات العرض الطوعي" مع الدول الأصلية الحائزة للأسلحة النووية في العالم، وهي الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وعادة ما تكون هذه الاتفاقيات خاصة بالمواقع النووية المدنية.

وأخيرا، أبرمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اتفاقيات خاصة ببند معين" مع الهند وإسرائيل وباكستان، وهي الدول المالكة للأسلحة النووية التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

إعلان

وتُلزم هذه المعاهدة الدول بالامتناع عن حيازة أو صنع أسلحة نووية، وقد أعلنت كوريا الشمالية -التي تمتلك أيضا أسلحة نووية- انسحابها من المعاهدة على الرغم من أن بعض الخبراء يشككون في صحة هذا الادعاء.

انهيار الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015

سمح الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية -الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس باراك أوباما- لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67%، وهي نسبة كافية لتزويد محطة طاقة نووية بالوقود ولكنها أقل بكثير من عتبة 90% اللازمة لليورانيوم المستخدم في الأسلحة.

كما خفضت الاتفاقية بشكل كبير مخزون إيران من اليورانيوم، وقيدت استخدامها الطرد المركزي، واعتمدت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للإشراف على امتثال طهران من خلال مراقبة إضافية.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى عام 2018 انسحب من الاتفاقية من جانب واحد، مؤكدا أنها لم تكن صارمة بما يكفي ولم تتناول برنامج الصواريخ الإيراني أو دعمها الفصائل المسلحة في منطقة الشرق الأوسط الأوسع، وأدى ذلك إلى سنوات من التوترات، بما في ذلك هجمات في البحر والبر.

وتخصب إيران الآن اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي خطوة تقنية قصيرة تفصلها عن مستويات التخصيب اللازمة لصنع أسلحة نووية.

كما أن لدى إيران مخزونا كافيا لبناء قنابل نووية إذا ما قررت ذلك، لطالما أصرت على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالات الاستخبارات الغربية وغيرها تقول إن طهران كان لديها برنامج أسلحة منظم حتى عام 2003.

عمليات تفتيش الوكالة الذرية وإيران بموجب اتفاق عام 2015

وافقت إيران على السماح للوكالة الذرية بوصول أكبر إلى برنامجها النووي، وشمل ذلك تركيب كاميرات وأجهزة استشعار بشكل دائم في المواقع النووية.

وكانت تلك الكاميرات الموجودة داخل أغلفة معدنية مطلية بطلاء أزرق خاص يظهر أي محاولة للتلاعب بها تلتقط صورا ثابتة للمواقع الحساسة، وقامت أجهزة أخرى تعرف باسم "أجهزة مراقبة التخصيب عبر الإنترنت" بقياس مستوى تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز النووية الإيرانية.

إعلان

كما أرسلت الوكالة الذرية بانتظام مفتشين إلى المواقع الإيرانية لإجراء مسوحات، وأحيانا جمع عينات بيئية بقطع قماش قطنية ومسحات يتم اختبارها في مختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، ويراقب آخرون المواقع الإيرانية عبر صور الأقمار الصناعية.

وفي السنوات التي تلت قرار ترامب في عام 2018 قيدت إيران عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنعت الوكالة من الوصول إلى لقطات الكاميرات.

كما أزالت الكاميرات، وفي مرحلة ما اتهمت إيران أحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه ثبتت إصابته بنترات متفجرة، وهو ما نفته الوكالة.

ودخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مفاوضات استمرت سنوات مع إيران لاستعادة الوصول الكامل لمفتشيها، ورغم أن طهران لم توافق على ذلك فإنها لم تطرد المفتشين بالكامل.

ويرى المحللون أن هذا جزء من إستراتيجية إيران الأوسع نطاقا لاستخدام برنامجها النووي ورقة مساومة مع الغرب.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

خاضت إيران والولايات المتحدة 5 جولات من المفاوضات بشأن اتفاق محتمل بوساطة سلطنة عمان، ويبدو أن إيران تستعد لرفض اقتراح أميركي بشأن الاتفاق هذا الأسبوع.

ومن دون التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة قد يدخل الاقتصاد الإيراني المتعثر منذ زمن طويل في حالة انهيار، مما قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات المتصاعدة في الداخل.

وقد تقدم إسرائيل أو الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات جوية طالما هددتا بها تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.

ويخشى الخبراء أن تقرر طهران ردا على ذلك إنهاء تعاونها بالكامل مع الوكالة الذرية، والانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، والإسراع نحو تصنيع قنبلة نووية.

أما إذا تم التوصل إلى اتفاق أو حتى إلى تفاهم مبدئي بين الطرفين فمن المرجح أن يقلل ذلك احتمال تنفيذ ضربة عسكرية فورية من قبل الولايات المتحدة.

إعلان

أما دول الخليج العربي -التي عارضت مفاوضات أوباما مع إيران في عام 2015- فهي الآن ترحب بالمحادثات في عهد ترامب، وأي اتفاق سيتطلب من مفتشي الوكالة الذرية التحقق من التزام إيران.

لكن إسرائيل -التي شنت ضربات على جماعات مدعومة من إيران في مختلف أنحاء المنطقة- تظل عاملا غير محسوم فيما يمكن أن تقوم به، ففي العام الماضي نفذت أولى ضرباتها الجوية العسكرية على إيران، وقد حذرت من أنها مستعدة للتحرك منفردة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، تماما كما فعلت سابقا في العراق عام 1981 وسوريا عام 2007.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني يلتقي الوزير النرويجي للتنمية الدولية
  • عاجل| مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الترويكا الأوروبية نقضت بشدة قرار مجلس الأمن ٢٢٣١
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية
  • احتجاجات الهجرة تنتشر في الولايات الأمريكية وآلاف المارينز يقمعون المتظاهرين
  • ما يجب أن نعرفه عن نووي إيران قبل تصويت مجلس محافظي الوكالة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية متخوفة إزاء البرنامج النووي الإيراني
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد خطوة إيران السيئة
  • إيران تحذّر من تقليص التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية