المناطق_واس

أطلقت وكالة الفضاء السعودية اليوم مسابقة «مداك»، بعنوان «الفضاء مداك »؛ بهدف إثراء المساهمة العربية في علوم الفضاء للطلبة على مستوى العالم العربي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، ومركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار -إحدى الجهات التابعة لمؤسسة “مسك”- .

 

أخبار قد تهمك وكالة الفضاء السعودية وشركة “NorthStar” يؤسسان علاقة تعاونية لتنمية صناعة الفضاء بالمملكة وتحقيق الاستدامة الفضائية 11 فبراير 2024 - 2:50 مساءً وكالة الفضاء السعودية وشركة “Leo Labs” تعززان تعاونهما في مجال مراقبة الفضاء 11 فبراير 2024 - 2:28 مساءً

 

 

وتستهدف المسابقة الطلبة من الفئة العمرية ما بين 6 إلى 18 سنة، وتشتمل على ثلاثة مسارات هي: الفنون، والنبات، والهندسة.

 

 

 

وتشرف على المسابقة رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي -أول رائدة فضاء عربية مسلمة- التي أجرت 14 تجربة على متن محطة الفضاء الدولية.

 

 

 

ومن المتوقع إرسال المشاركات الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية في الربع الرابع من العام الحالي 2024، مما يفتح آفاقًا جديدة للطلبة لرؤية إبداعاتهم تعانق عنان السماء، وستعود المسابقة بالأثر على الطلاب في إثراء إسهاماتهم في مجالات الفضاء وعلومه، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، وتحفيز الأجيال للمشاركة بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين والمبدعين.

 

 

 

ودعت الوكالة جميع الطلبة على مستوى العالم العربي إلى تسجيل مشاركاتهم عبر بوابة التقديم على الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء السعودية، مبينة أن التسجيل سيبدأ اعتبارًا من اليوم وحتى 30 أبريل 2024، مفيدةً أن الموقع الإلكتروني يتضمن تفاصيل المسارات الثلاثة والفئات العمرية لكل مسار وآلية تقديم المشاركات.

 

 

 

وأوضح معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد التميمي، أن المسابقة موجهة للطلبة على مستوى العالم العربي؛ لاستكشاف مدى جديد في علوم الفضاء، وتعزيز مهاراتهم العلمية والابتكارية؛ لإثراء ساحة الفضاء بالإسهامات الرائدة، داعيًا علماء المستقبل وموهوبي العالم العربي لاغتنام هذه الفرصة في رسم ملامح مستقبل الفضاء بعيون أبنائه، مشيرًا إلى أن المملكة وانطلاقًا من ريادتها في مجال الفضاء، تؤكد التزامها الدائم بتحفيز الإبداع والتميز في مجال الفضاء على المستويين الإقليمي والدولي.

 

 

 

من جهتها أكدت المشرفة على المسابقة رائدة الفضاء ريانة برناوي، أن هذه المسابقة تمثل فرصة فريدة للطلبة بالعالم العربي للمشاركة في رحلة الاكتشاف والابتكار في مجال علوم الفضاء وإثرائه بالإسهامات العربية، مشيرةً إلى أنها ليست مجرد تحدٍ، بل فرصة لتوسيع آفاق الأجيال الشابة والطموحة، وتحفيز فكرها الإبداعي والمشاركة الفعّالة في تجارب فريدة.

 

 

 

ودعت الطلبة للانضمام إلى المسابقة عبر الرابط (https://ssa.gov.sa/ar/initiative/?path=/initiatives-1/madak-competition/)، حتى يكونوا علماء المستقبل الذين يلهمون العالم بإبداعاتهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم العظيمة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وكالة الفضاء السعودية على مستوى العالم العربی وکالة الفضاء السعودیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

غزة تفاوض على المستقبل العربي

في جلسات المقاهي المتخمة باللغو، يهذر يساري يتكلم من أنفه: "لم نطلب من حماس أن تقود معاركنا القومية فنحن أدرى بشعاب مكتنا". ويسند موقفه رفيق غفل من زمن طويل عن ستالينغراد واحتفظ فقط بصورة شارب ستالين. إن نصر بيرهيس ليس نصرا، بل هو كارثة (Une victoire à la Pyrrhus, ou victoire pyrrhique). ونصر بيرهيس هو مثال للنصر المكلف بشريا. المقاومة لم تتوقف عند هذا اللغو، لقد مضت إلى معركتها عارفة بالأثمان وأسندها شعب عجيب فضل الشهادة على العيش الرخيص في المنافي، وهي تقف الآن  وعلى أكتفاها مسؤولية أمة مقهورة وتفاوض على مستقبلها في الممرات الضيفة لاستخراج نتيجة نصر لا تتوقف عند غزتهم الشهيدة. ومن لم يرَ أهمية المفاوضات الجارية على مستقبل المنطقة فقد حشر نفسه في زاروب مطعم بيروتي أو تونسي متخم بالصدف البحري، وقد سبق لمظفر النواب أن وصف ببلاغة لا مزيد عليها وضع الثوريين المتخمين بالسمك والكلام. هذه مفاوضات على مصير أمة، سنحاول تبين بعض أبعادها بثقة في المقاوم العارف بأبعاد معركته في الزمان والمكان.

ماذا يعني بقاء السكان في أرضهم؟

أقر العدو مذلولا بأنه توقف عن حلم التهجير، بما يعني بقاء السكان في أرضهم. خراب هي وأنقاض وخيام تحت الحر وتحت القر لزمن سيطول برغبة العدو الأخيرة في التعذيب السادي، لكن الذي أخرج تلك الفئة من المقاتلين من رحمه قادر على خوص معركة تفتيت الإسمنت وإعادة صبه في قوالب، فالطوب أسهل صبا من صناعة الرجال.

بقاء مليوني ساكن في غزة يعني إعلان الملكية النهائية للأرض، إعلان موجه للعالم الحي والحر والذي لم يقصر. انتهى التهجير ولن يجد العدو مبررا لخوض عملية تخريب أخرى، فهو مندحر، لقد تمتع بالتدمير وهذه طبيعته ولكن إعلان حرب أخرى سيكلفه أكثر، هذا إذا بقي لديه جنود، فالخراب الأعظم وصل إلى قلب جيشه. كان جيشا له دولة والجيش انكسر، فماذا يبقى من الدولة؟ حقيقة ساطعة ولو رفض كثير من المخمورين مصرين على أنه عدو لا يقهر. يذهب المفاوض للجولة الأخيرة وبيده ورقة قوية؛ شعبه يرفض التهجير ويتمسك بالأرض ولا يحسب دماءه المدفوعة، والعدو خضع، انتهت الحيل، سيتكرر أمامه مشهد الحج الغزاوي من الجنوب إلى الشمال، ولن يجد مهربا من التسليم. غزة مربع عربي محرر بثمن مكلف، ولكنه محرر وعلى الجوار العربي أن يعي الحقيقة، وسيلح عليه السؤال: ما جدوى الحصار والتجويع؟ ثم سيبدأ في التملق باسم الحل الإنساني، وستعبر قوافل التضامن، ربما يصير السماح لها أفضل لهذا الجوار من منعها، لقد خبرنا تقاليد النفاق وخطاب النفاق. يملك المفاوض أن يقول: نحن باقون بأرضنا فأرونا ماذا أنتم فاعلون الآن.

ماذا يعني بقاء المقاومة بين شعبها؟

النواة الصلبة باقية وسنعرف أسماء الشهداء، ولكن الرحم الولاّد للقيادات ما زال غنيا.. النواه الصلبة سيكون لها أثر في ما بعد المعركة، ستناور لتوحد المؤلفة قلوبهم وهذا جزء من المعركة نتفهمه. القيادة من خلف الصفوف قيادة مقبولة، والعدو لن يجد منفذا للطعن والكيد والجوار العربي المنافق سيخضع، أما تسليم السلاح والتوقف عن حفر الأنفاق فهذا دخل في باب أماني العدو المستحيلة.

هذه لحظة مفصلية نصم فيها الآذان عن حديث الحانات: "انتهت المقاومة". لنقلها بمعرفة كاملة بالأثمان، إنه ميلاد جديد للمقاومة التي ستكمل معركة تحرير الأرض، وليس أعرف بهذا الأمر من العدو المرتبك. إنه يستشرف مستقبله أفضل من كل المخذلين من حول المقاومة، إنه يرى الجيل الذي ولد في معركة الطوفان، والعدو يعرف، وشعب غزة باق ويقدر المعركة القادمة. يقول المفاوض سلاحنا بأيدينا إذا كنتم تنوون المزيد من الحرب.

رسائل إلى الجوار الذليل

العدو (صديقهم وحليفهم) فشل ولم يقض على هذا إزعاج المقاومة، لقد أسنده الجوار بما استطاعوا من البندورة حتى ماء الشرب، لكن حلمهم في إنهاء النزاع لم يتحقق وزادهم العدو ذلة بإذلال خيارهم المتمثل في عباس الضفة. خيار السلم لم يجلب السلم، بينما خيار الحرب أوقف العدو عند حده ومنعه من كل نصر. كل القوة الغاشمة فشلت في الحسم، وهي منذ ثلاثة شهور لا تمارس إلا متعة القتل وكل قتيل (شهيد عندنا) تعلقت روحه في رقبة من حاصره وجوّعه متمنيا إغلاق ملفه؛ الملف مفتوح.

بقي للجوار أن يناور لعله يفوز على الأقل بصفقات الإعمار ليغطي عورته الفاضحة. إن سؤالا معلقا فوق حاكم مصر بالخصوص: ما الفائدة من بقائك الآن؟ أنت غير مفيد بل مكلف، وسيُنظر في دورك ومصيرك، وليس لترامب صديق ولكن له آلة حاسبة دقيقة.

هنا يفاوض الفلسطيني وهو يملك ورقة لا يصرح بها. المقاومة لم تنته يا دول الحصار/ الجوار، تحدثوا مع المقاومة من موقع مختلف، المقاومة هي المخاطب الوحيد في غزة ولو موهت وجودها بغلاف سياسي. يقول المفاوض للمحاصِر: إن شعوبكم ترانا وتناصرنا فخافوا من شعوبكم أنفع لكم.

هل سيكون الأمر متيسرا كما نكتبه؟ إنه أمر أعسر من القتال المباشر، ولكن جزء من النصر داخل غزة يربك من حاصر غزة فهو نصر خارجها أقره العدو قبل الصديق.

طلب النصرة من العالم

يحتاج المفاوض عن المقاومة أن يطلب النجدة الإنسانية من هذا العالم الغربي المتحرك، لقد قدم لهم سرديته الحقانية وأسقط سردية العدو، وهذا يحتاج استثمارا إعلاميا وتضامنا إنسانيا. لقد كشفت تلك القافلة التضامنية التي خرجت من تونس أهمية الضغط الإعلامي على العدو وعلى أنظمة الحصار، لقد زرعت فيهم رعبا وهذه لحظة طلب النجدة من قوافل من العالم برا وبحرا وجوا. أصدر السيد ممداني إشارة عالية من نيويورك: "تبني قضية الحق الفلسطيني تجلب الأنصار في صندوق انتخابي"؛ إشارة بالغة الدلالة يمكن لمن يخاطب الطبقة السياسية الغربية أن يحولها إلى قناعة راسخة.

نتوقع ضيق الزواريب التفاوضية والضغوط في كل لحظة، ولكن هذا زمن الخروجات الإعلامية لأنصار الحق الفلسطيني لبدء قوافل التضامن المحرجة للجوار المرتبك وللعدو المتراجع. شعوب العالم مع الحق الفلسطيني ولا يجب أن تبرد الموجة بل أن تشتعل.

نثق في ذكاء المفاوض كما وثقنا إلى حد الذهول في حامل البندقية. الجالسون إلى الطاولة في الدوحة يرون أبعد من غزة، إنهم يرون العرب وقد تحرروا بسلاح غزة والباقي على الشعوب المقهورة في كل العالم. ذلك المغنّي بذلك الشعار الجبار يجب أن يصل إلى غزة ويرفع شعاره فوق خرائبها.

مقالات مشابهة

  • البسطيلة المغربية تتألق في واشنطن.. في مسابقة الطهاة الدبلوماسيين
  • غزة تفاوض على المستقبل العربي
  • وكالة الفضاء السعودية: تجارب طلابية سعودية وعربية على متن محطة الفضاء الدولية
  • نادي الاتحاد يكرم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعات نمو الطلب على النفط في 2025 إلى أدنى مستوى منذ 2009
  • وكالة الفضاء السعودية تنظّم جلسة علمية حول إعداد التجارب في بيئة الجاذبية الصغرى
  • نائب أمير القصيم يستقبل مدير الخطوط السعودية بالمنطقة ويتسلّم التقرير السنوي لأداء عام 2024
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق منخفضًا عند مستوى 11277 نقطة
  • فوري تختتم مسابقة "AI Rising Gen" بتكريم نخبة من المبتكرين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • "عمانتل" تستثمر في شركة "إطلاق" لتعزيز ريادتها في قطاع الفضاء