شيماء البرديني: حرب غزة غير متكافئة.. ونتنياهو يغامر بالأرواح من أجل منصبه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إنّ الوضع الحالي في قطاع غزة غير آمن تماما، حيث نشهد أرقاما مُضاعفة من الشهداء والجرحى كل يوم.
وأضافت البرديني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «النيل للأخبار»، أنّ وجود حرب في أي مكان يؤثر على سلام العالم كله، والأطفال اعتادوا رؤية الشهداء والدماء والقتل والوحشية.
وتابعت أنّ الجانب الذي كان يتعاطف مع إسرائيل ويدعمه ينقص يوم واحدا تلو الآخر، لينضم إلى صوت «نصرة الإنسانية والحق في الحياة»، مشيرة إلى أنّ العالم أجمع يجلس على موائد مفاوضات برعاية مصرية، لكن إسرائيل وقلّة من مؤيديها يرفضون المفاوضات وحل الدولتين.
وتساءلت: «إلى متى نتنظر؟، إلى متى ينتظر العالم لاتخاذ موقف أكثر حسما؟، إلى متى تظل إسرائيل تواجه قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن وغيرها من القرارات الإلزامية ولا تخضع لها؟»، مشيرة إلى أنّ موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والحرب الدائرة في قطاع غزة والعالم من ورائها ثابت، ويتبقى اعتراف الكيان الإسرائيلي بوجوب التراجع عن أفعاله وانتهاكاته.
نتنياهو يغامر بالجميع من أجل منصبهوأكدت البرديني أنّ المعركة غير متكافئة، وأنّ رئيس ورزاء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو يغامر بأرواح ملايين سواء كانوا شعبه أو الشعب الفلسطيني بالكامل من أجل الحفاظ على منصبه، والعالم بدأ يدرك اللعبة ويعي كونها تحمل قدرا كبيرا من الأنانية والغطرسة لـ«نتنياهو».
وتابعت: «نحن في أيام مقدسة، ولا يليق أن ياتي شهر رمضان على المسلمين في فلسطين وهم يعانون هذا التهديد والانتهاكات والغطرسة الإسرائيلية»، مشيرة إلى ضرورة وجود تحرك داخلي لعرقلة الاندفاع الذي يمارسه «نتنياهو»، والذي يؤدي إلى خسائر ضخمة على كل الجوانب.
وأوضحت أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عليه أن يعترف بفشله، فهو لن يستطيع القضاء على قيادات حماس أو إعادة المحتجزين، أو حتى استمرار الحرب في قطاع غزة، وعليه الاستماع إلى الأصوات العاقلة التي تطلب هدنة تضمن إعادة المحتجزين.
وشددت على ضرورة إيقاف إطلاق النار والالتزام بالحلول المقدمة من الدول الكبرى في هذا الصدد، سواء مصر أو أمريكا وغيرهما من الدول المشاركة في الوساطة، كونها الضمان الوحيد لعودة المحتجزين وبقاء نتنياهو في منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة شيماء البرديني نتنياهو إسرائيل القضية الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
حصلت على 4094 صوتا.. رفض طعن شيماء عبد العال على نتيجة انتخابات مجلس النواب
قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة مساء اليوم الأربعاء برفض طعن شيماء عبد العال مرشحة مجلس النواب عن دائرة حلوان على نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025.
قدمت شيماء عبد العال، مرشحة مجلس النواب عن دائرة حلوان طعنا على نتيجة انتخابات الدائرة أمام المحكمة الإدارية العليا، بعد أن حصلت على 4094 صوتا انتخابيا، حمل الطعن رقم 6805 مختصمة رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات وآخر.
قضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، اليوم الأربعاء، بإحالة 37 طعنا لمحكمة النقض لعدم الاختصاص.
وحكمت المحكمة بتصعيد المرشح وليد شوقي، بدلا من المرشح إبراهيم الفضالي بدائرة طلخا بمحافظة الدقهلية، بسبب خطا في الأرقام.
وحسمت المحكمة 257 طعنًا على قرارات لجان الفرز الخاصة بالجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025، فكانت النتيجة بشأن 256 طعنًا ما بين رفض وعدم اختصاص، وطعن واحد فقط مقبول.
وأصدرت المحكمة مساء اليوم الأربعاء، حكمها برفض 211 من الطعون الانتخابية المقدمة ضد نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025.
وجاءت أسباب الطعون ما بين التشكيك في سلامة إجراءات الفرز والتجميع، والاعتراض على الأرقام المعلنة، والادعاء بوجود أخطاء في المحاضر، إلى جانب مزاعم بوقوع تجاوزات خلال عملية الاقتراع.
كانت حددت الإدارية العليا جلسة 7 ديسمبر لنظر هذه الطعون، وكان عددها 300 طعن وأصدرت فيها احكاماً باحالة 40 طعن لمحكمة النقض، وعدم قبول 3 طعون، وحجزت 257 للحكم بجلسة اليوم الاربعاء 10 ديسمبر، وتعد أحكام الادارية العليا، باتة ونهائية ولا يجوز الطعن عليها.