أكد زعيم حركة النجباء العراقية المسلحة (إحدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق) أكرم الكعبي أن المقاومة العراقية "مستمرة في تحرير البلد واستهداف المواقع الصهيونية المحتلة"، مشددا على عدم تخليه عن فلسطين.

وأضاف الكعبي -في بيان لحركته المقربة من إيران والناشطة في العراق وسوريا– "نعتقد بوحدة الساحات وأننا جزء أساسي في معركة التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وداعمته أميركا الشر"، مشيرا إلى أن المعركة مفتوحة مع ما وصفه بالاحتلال الأميركي.

واعتبر الكعبي أن الهدوء الحالي ما هو إلا تكتيك مؤقت للمقاومة لإعادة التموضع والانتشار، خاصة بعد أن أعطى بعضُ من وصفهم بالخونة والعملاء معلومات عن المقاومة ومواقعها للمحتل (في إشارة إلى الأميركيين).

كما أشار الكعبي إلى أن المقاومة الإسلامية وإن لم ترفض مفاوضات الحكومة لإعلان جدولة الانسحاب الأميركي من العراق، فإنها تؤكد أن "المحتل الأميركي كاذب ومخادع ومتغطرس، وواهم من يتصور أنه سيرضخ وينسحب من العراق بالتفاوض".

وعبّر عن حرصه على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأميركية التي قال إنها "تدل على غباء المحتل وتخبطه".

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية ما زالت تحتفظ بنحو 2500 جندي في العراق كجزء من اتفاقية أمنية دائمة وقّعت مع هذا البلد، في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدول الإسلامية.

وقد تصاعدت العمليات التي تنفذها ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق"، والتي استهدفت القوات الأميركية في العراق وسوريا الفترة الماضية مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، قبل أن تتراجع وتيرة تلك العمليات الأسابيع الأخيرة بعد هجمات أميركية على عشرات الأهداف في العراق ردا على مقتل 3 جنود أميركيين وجرح نحو 40 آخرين جراء هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة للولايات المتحدة في الأردن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط

أكد محمد الحاج موسى، المتحدّث باسم حركة الجهاد، أن الحرب التي استمرت على مدار عامين وحشدت فيها الولايات المتحدة كل إمكانياتها منذ عهد بايدن وحتى ترامب، ودعمت الاحتلال عسكريًا وسياسيًا وشنّت هجمة شرسة على الشعب الفلسطيني من دولٍ بأكملها؛ أفضت في النهاية إلى عملية تبادل للأسرى بشروطٍ مصرية.

الصليب الأحمر في طريقه إلى جنوب غزة لاستلام رهائن متوفينالرئيس السيسي يشارك في اجتماع تنسيقي على هامش قمة شرم الشيخ للسلام لمتابعة وقف الحرب وإعادة إعمار غزةالرئيس النمساوي يدعو إلى سرعة تقديم المساعدات إلى غزةيوم المخاطر.. "إبادة غزة" ترفع الطوارئ في إيطاليا قبل مواجهة إسرائيل

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في الاستوديو التحليلي بمناسبة قمة شرم الشيخ للسلام على شاشة "النهار"،: "منذ اليوم الأول قال الاحتلال إنه سيخرج الأسرى بالقوة، ونحن قلنا حينها إن الاحتلال لن يستطيع إخراج الأسرى إلا عبر مفاوضات غير مباشرة، أليس هذا ما حدث في شرم الشيخ؟".

وواصل: “المقاومة الفلسطينية التي جلست على طاولة المفاوضات في شرم الشيخ هي التي سلّمت الأسرى، وبالتالي هي لا تزال موجودة”.

وقال: “الرئيس الأمريكي مشهور بالكذب، فهو رجل دجّال، حتى إن 76% في استطلاعات الرأي الأمريكية تقول إن معظم أحاديثه كذب، والآن يتحدث عن إطلاق سراح الأسرى، بينما العالم كله قرأ بيان المقاومة الذي ذكر أن المقاومة وافقت على تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب، وأنها غير معنية بإدارة قطاع غزة، لكن المقاومة لم تتحدث عن تسليم السلاح أو التخلّي عن حقوق الشعب الفلسطيني”.

وأكد- فيما وصفه بالرسالة الواضحة التي لا لبس فيها- قائلاً: “قدمت لنا ورقة ترامب مكوّنة من 20 نقطة وضعناها في 3 عناوين رئيسية، المسألة الأولى: تبادل الأسرى وفقًا لشروط، أولها أن يكون وقفًا للحرب وليس هدنة، وكان هناك ضغطا مصريا في هذه النقطة، بالإضافة إلى أن تبادل الأسرى يشمل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، وأن تكون هناك ضمانات لدخول المساعدات”.

وواصل: “النقطة الثانية فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة، كل فصائل المقاومة قالت إنها مستعدة للخروج من المشهد مقابل حماية الشعب الفلسطيني، وأن تكون هناك حكومة تكنوقراط فلسطينية، وليست لجنة سلام مُزعومة”.

وأكد: “لم يتحدّث أي فصيل عن تسليم سلاحه، المسألة برمتها في شأن السلاح، نحن كمقاومة ليس لدينا طائرات ودبابات أو سلاح متطور، السلاح الذي يتحدث عنه ترامب هو نزع إرادة الشعب الفلسطيني، ونزع كل طفل يرسم على يده علم فلسطين، يريدون أن يدخل ذلك في كل كنيسة ومسجدًا؛ لتغيير عقلية الفلسطيني”.

وردًا على سؤال الحديدي: ماذا لو كان نزع السلاح شرطًا لاحقًا بعد تسليم الرهائن لإعادة الإعمار وغيره؟، قال: “مسألة نزع السلاح لم تُعرض على المقاومة أو الوفد المفاوض عبر الوسطاء كشرط للمراحل اللاحقة”.

ولفت إلى أن كلا الطرفين (الاحتلال والمقاومة) لهما أهداف في المرحلة الثانية، يرغب كل منهما في تحقيقها، وهناك طاولة للمفاوضات، قائلاً: "هل هناك من المقاومة من خرج وقال نريد غزة الكبرى وجزءًا من مصر؟، هل قالت المقاومة إننا نريد احتلال دولة أوروبية مثلاً؟".

طباعة شارك الجهاد حركة الجهاد غزة قطاع غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • تقرير أوروبي:أمريكا لن تعترف بنتائج الانتخابات العراقية
  • مدرب أمريكي لكرة السلة العراقية
  • القيادة الوسطى الأميركية تحث حماس على وقف أعمال العنف
  • الخارجية الباكستانية: الاتفاق على وقف إطلاق نار مؤقت مع حركة طالبان لمدة 48 ساعة
  • الرئاسة العراقية تطالب مجلس النواب بضرورة إقرار مجموعة من القوانين المهمة
  • خبير مالي: فقدان الثقة في المؤسسات المصرفية العراقية
  • تحذير من العقوبات الأميركية .. أفقدت الثقة بالمؤسسات المصرفية العراقية
  • حركة الجهاد: المقاومة الفلسطينية لم توافق على أي بند لنزع السلاح
  • محلل سياسي: صفقة “طوفان الأحرار” انتصار تاريخي للمقاومة في معركة الإرادة والاستخبارات
  • حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط