الإسكندرية تستكمل جهودها لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الأحد، المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، والتي تستهدف زراعة 60 ألف شجرة.
وتأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وتماشيًا مع جهود الدولة المصرية في مواجهة التغيرات المناخية.
وثمن محافظ الإسكندرية، جهود جميع القائمين على المبادرة، موضحًا أن محافظة الإسكندرية نجحت في المرحلة الأولى من المبادرة في زراعة (278229) شجرة، سواء بالجهود الذاتية ودعم المجتمع المدني أو ما تم توريده من وزارة الإنتاج الحربي، وذلك في المواقع التي حددتها وزارة التنمية المحلية في المدارس، والمستشفيات، مراكز الشباب، الطرق العامة، المحاور الرئيسية بالإسكندرية.
ووجه الشريف، بالبدء في تنفيذ المرحلة الثانية، مع ضرورة متابعة كافة الأشجار التي تميت زراعتها في المرحلة الأولى دوريًا للحفاظ عليها والتأكد من تحقيق المبادرة لأهدافها في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء لتحسين الصحة العامة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور، المهندسة جيهان مسعود سكرتير عام مساعد المحافظة، والأستاذ محمد خضر الحلواني مدير عام الإدارة العامة للحدائق المركزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية 100 مليون شجرة أثر التغيرات المناخية أجل التنمية المستدامة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعزز جهودها لمواجهة تفشي الكوليرا في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لمواجهة تهديد الكوليرا الذي يشكل خطراً حقيقياً على صحة سكان اليمن، في إطار جهودها المستمرة للحد من انتشار هذا الوباء الذي يهدد حياة الآلاف من المواطنين.
وقالت إنه وبفضل الدعم السخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تمكنت من تحسين استجابتها وتقديم خدمات صحية حيوية لمناطق الحاجة الماسة، حيث توفر بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان العلاج المجاني والأدوية الأساسية والرعاية الطبية المستمرة على مدار الساعة للمرضى المحتاجين.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المنظمة أن الكوليرا لا يزال يمثل تهديداً رئيسياً، تشير إلى أن الشراكة مع الجهات المحلية والدولية تسهم بشكل فعال في إنقاذ الأرواح، وتعزيز قدرات الصمود والمرونة في المراكز الصحية والأماكن التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الالتزام المستمر لمنظمة الصحة العالمية بدعم جهود الحكومة اليمنية في تحسين نوعية الرعاية الصحية وتقوية الأنظمة الصحية ضمن إطار استراتيجي يهدف إلى بناء مستقبل أكثر أمانًا وصمودًا للمجتمع اليمني أمام التحديات الصحية.