مسؤول بالكاف يعيد الجدل بشأن موعد تنظيم كان المغرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ هدى جميعي
أعاد الكونغولي فيرون موسينغو أومبا، الأمين العام للكاف، الجدل بخصوص موعد تنظيم كأس أفريقيا 2025 بالمغرب.
وقال موسينغو في تصريحات نشرها الصحفي الكيني إيريك نجيرو، عبر حسابه بمنصة "X": "شخصيا لا أعرف بعد التواريخ التي ستلعب خلالها الدورة، وكل ما تم نشره ليس له علاقة بالتواريخ الرسمية التي لم تحدد بعد".
وتابع في التصريحات التي نقلها موقع "وين وين": "قريبا سيقوم الاتحاد الأفريقي بإجراء مناقشات دقيقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والجامعة الملكية المغربية، وكذلك رابطة الأندية الأوروبية، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي، وإيجاد موعد مناسب للعب كأس أمم أفريقيا 2025".
وأضاف: "كما تعلمون أنه في صيف 2025 ستقام أول نسخة من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد"، مضيفا: "لذلك سيتعين علينا إيجاد حل يناسب الجميع قبل اتخاذ أي خطوة، وسوف نركز في مناقشاتنا على اللاعبين الذين يعتبرون المحور الرئيسي في النقطة".
يذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كانت كان قد كشفت في بلاغ رسمي على هامش تجديد الثقة في المدرب وليد الركراكي، بأن موعد كان 2025 سيكون في فصل الصيف، حيث سيتم توفير كل الوسائل لأسود الأطلس من أجل تحقيق النجاح، كما تحدثت تقارير إخبارية مؤخرا عن وجود اتفاق مبدئي من أجل إقامة البطولة مابين شهري يوليوز وغشت من العام المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
وجه النائب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي سؤالاً لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن الجدل الدائر حول ما يُعرف بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي حاول البعض الربط بينها وبين مباراة مصر وإيران المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.
وطرح الدكتور إيهاب رمزي 5 تساؤلات ساخنة حول دور كل من وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الملف، خاصة بعد انتشار معلومات متداولة حول محاولة إلصاق المنتخب المصري أو الجماهير المصرية بفعاليات لا تتسق مع الثقافة المصرية أو قيم المجتمع.
وهذة التساؤلات ال5 هى :
1. ما موقف وزارة الشباب والرياضة الرسمي من محاولة الربط بين مباراة مصر وإيران وبين فعاليات “Pride Match” وهل تمت مراسلة الوزارة أو إخطارها بأي شكل حول هذه الفعالية أو ارتباطها بالمنتخب؟
2. هل قام الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق أو الموافقة أو العلم بأي فعاليات تُقام في نفس يوم المباراة؟ وإذا لم يكن على علم… فكيف يتم السماح للمنتخب بالمشاركة دون ضمان عدم استغلال الحدث؟
3. ما دور الوزارة في حماية صورة المنتخب المصري من أي توظيف ثقافي أو أيديولوجي؟
وهل تمت مراجعة الجهة المنظمة للمباراة للتأكد من أن المنتخب لن يُستغل في أي رسائل تخالف قيم المجتمع؟
4. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة والاتحاد تجاه الجهات التي حاولت تسويق فعاليات لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري وربطها بالمباراة؟ وهل سيتم فتح تحقيق أو مخاطبة رسمية لمنع تكرار الأمر؟
5. كيف تتعامل الوزارة مع الضغوط الغربية التي تحاول فرض رؤيتها على المنتخبات العربية والأفريقية؟ وهل يوجد إطار واضح لحماية المنتخبات الوطنية من الاستغلال السياسي أو الثقافي في المباريات الدولية ؟
وقال الدكتور إيهاب رمزي : إن الأصوات الغربية التي تنادي بالحقوق والحريات مطالبة كذلك باحترام حرية المجتمعات الأخرى التي ترفض بعض الممارسات وفقًا لقيمها وثقافتها، مؤكدًا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تتسم بالاتزان، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة ضغط أو إملاء ثقافي على الشعوب.
وأوضح أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في توقيت مباراة تضم منتخبين من دول معروفة بطبيعتها المحافظة يُعد تجاهلاً صريحًا لخصوصية هذه المجتمعات، وقد يُنظر إليه كنوع من الاستفزاز الثقافي أو عدم احترام التنوع القيمي بين الأمم مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط تجاه الفعاليات التي يدعمها البعض، بل تجاه حماية حق المجتمعات في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية، باعتبار أن احترام التنوع الثقافي هو أحد أسس العمل الدولي.
ودعا الدكتور إيهاب رمزي الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على المنتخبات أو الجماهير لا تتوافق مع القيم السائدة في مجتمعاتهم، مشددًا على أن حرية طرف لا يجب أن تتحول إلى انتهاك لحرية طرف آخر ، مشيراً إلى أن الجدل المثار حول “Pride Match” ليس مجرد قضية رياضية أو حدث جانبي، بل يعكس صراعًا عالميًا حول معنى الحرية وحدودها واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب وأن المنتخبات الوطنية ليست أدوات لاستخدامات سياسية أو ثقافية، وأن احترام هوية الشعوب أمر غير قابل للمساومة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : لقد آن الأوان لأن تدرك المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الفيفا، أن الرياضة ليست ساحة لفرض رؤى أو توجهات أيديولوجية، بل مساحة لتلاقي الشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل. ولذلك فإن حماية الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا ليست خيارًا، بل واجبًا وطنيًا، يفرض على كل مؤسسات الدولة—وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة—التحرك بحسم ووضوح لضمان عدم الزج بمنتخب مصر في أي سياق لا يمثل قيمه ولا قيم جمهوره.