لا علاج محددا له وينتقل باللمس.. تحذيرات أميركية من نوروفيروس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت بيانات صادرة عن مراكز أميركية ناشطة في مكافحة الأمراض، عن زيادة معدلات الإصابة بعدوى "نوروفيروس"، المصنف كأكثر الأسباب شيوعا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، بحسب شبكة "سي إن إن".
وأظهرت بيانات مركز السيطرة على الأمراض، أنه "في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير، جاءت أكثر من 12% من اختبارات نوروفيروس، "إيجابية".
وأشارت البيانات إلى أن "الحالات ترتفع بشكل خاص في الشمال الشرقي من البلاد، حيث جاءت أكثر من 13% من الاختبارات إيجابية.
وأوضحت البيانات إن "هذه المستويات أقل مما كانت عليه في ذات التوقيت من الموسم الماضي، إذ كانت حوالي 15% من الاختبارات إيجابية، على مستوى البلاد".
ويعد تفشي "نوروفيروس" أكثر شيوعا في أواخر الخريف والشتاء وأوائل الربيع. ويسبب ما بين 19 مليون إلى 21 مليون حالة إصابة كل عام، "في البيئات المزدحمة، مثل دور رعاية المسنين ومراكز الرعاية والسفن السياحية"، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
ويلفت المركز إلى أن عدوى "نوروفيروس" يمكن أن تنتشر عندما يلامس الشخص بشكل مباشر، شخصا مصابا، أو عندما يتناول طعاما أو سوائل ملوثة بالفيروس، أو يلمس الأسطح الملوثة، ثم يضع أصابعه في فمه".
ويحذر مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، من أن "الشخص المصاب يمكن أن ينشر فيروس نوروفيروس بعد أسبوعين أو أكثر من اختفاء الأعراض".
ويشير المركز إلى أن "الأعراض الأكثر شيوعا هي الإسهال والقيء والغثيان وآلام المعدة".
وينوّه ، إلى أنه "لا يوجد علاج محدد لعدوى نوروفيروس، وينصح بشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف، وللوقاية من المرض. كما يوصي "بغسل اليدين والفواكه والخضراوات وطهي المحار جيدا".
وفي يناير الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، تحذيرا من بيع واستهلاك بعض المحار من كاليفورنيا والمكسيك، بسبب احتمال تلوثه بـ"نوروفيروس".
وفي ديسمبر، تم ربط أكثر من 200 حالة يشتبه في إصابتها بـ"نوروفيروس" بمطعم سوشي في ولاية كارولينا الشمالية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات متبادلة بين أمريكا و فنزويلا بشأن السفر
واشنطن/كراكاس- رويترز
تبادلت الولايات المتحدة وفنزويلا اليوم تحذير رعاياهما من السفر إلى البلد الآخر إذ أشارت واشنطن إلى خطر الاحتجاز غير القانوني في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بينما قالت كراكاس إن مواطنيها ضحايا لانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "يواجه المواطنون الأمريكيون في فنزويلا خطرا كبيرا ومتزايدا من الاحتجاز غير القانوني".
ووضعت الوزارة فنزويلا عند أعلى مستوى تحذيري يتعلق بالسفر وهو المستوى الرابع الذي ينص صراحة على أنه ممنوع السفر.
وأشارت الوزارة إلى مخاطر تشمل التعذيب في أثناء الاحتجاز والإرهاب والخطف وممارسات إنفاذ القانون غير العادلة والجرائم العنيفة والاضطرابات المدنية والرعاية الصحية غير الكافية.
وقالت الولايات المتحدة إن هناك أمريكيين محتجزين بشكل غير عادل في فنزويلا، التي لا يوجد بها سفارة أو قنصلية أمريكية. وأُطلق سراح رجل واحد هذا الشهر، بينما أُطلق سراح آخرين في يناير كانون الثاني.
وفي الوقت نفسه، أصدرت فنزويلا تحذيرا من السفر إلى الولايات المتحدة وحثت رعاياها الذين يعيشون هناك على المغادرة.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل على تطبيق تيليجرام "الفنزويليون في الولايات المتحدة ضحايا نمط ممنهج من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية، إذ يتم احتجازهم تعسفيا وفصلهم عن عائلاتهم ونقلهم إلى معسكرات اعتقال في دول ثالثة".
ونددت فنزويلا باستخدام الرئيس دونالد ترامب القانون 1798 لترحيل مئات المهاجرين من الولايات المتحدة إلى السجن الأسوأ سمعة في السلفادور.
وأبقت المحكمة العليا الأمريكية هذا الشهر على حظرها لاستخدام ترامب للقانون، وعابت على إدارته سعيها لترحيل المهاجرين دون إجراءات قانونية كافية.