زيلينسكي يقر بصعوبة الوضع في جبهات القتال واحتمال خسارة أوكرانيا مزيدا من الأراضي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن الأوضاع تزداد سوءا بالنسبة للقوات الأوكرانية في جبهات القتال، وتتطور بشكل سريع وقد تخسر أوكرانيا مزيدا من الأراضي.
إقرأ المزيدواشتكى زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي حمل عنوان "أوكرانيا 2024" من حجم الضغط الهائل على القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية في جبهات القتال.
وأضاف: "سواء كنا سنخسر 50 مترا أو 100 متر من أراضينا هذا أمر مهم بالنسبة لنا، لكن الأهم من الناحية الاستراتيجية هو عدم خسارة البشر".
وفي أوائل فبراير، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو، أن خسائر القوات الأوكرانية في يناير تجاوزت 23 ألف عسكري.
وذكر أن كييف ترمي بما تبقى من احتياطيات بشرية إلى المعركة، ولمنع انهيار دفاعاتها تجري عمليات تجنيد قسرية على عجل. في حين أن القوات الروسية تتقدم وتوسع مناطق سيطرتها.
وأشار شويغو إلى أنه "في يناير الماضي وجهت القوات الروسية 127 ضربة بأسلحة عالية الدقة لمواقع البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا".
وعبر العقيد المتقاعد والخبير العسكري الألماني فولفغانغ ريختر عن اعتقاده بأن شركاء أوكرانيا الغربيين بحاجة لقبول حقيقة أن انتصار القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أمر مستحيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك موسكو واشنطن الأوکرانیة فی
إقرأ أيضاً:
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.