سلماوي: سناء البيئي سناء البيسي أثرت الحياة الثقافية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الأديب الكبير محمد سلماوي؛ أمين عام جائزة الاستحقاق الكبرى وعضو مجلس الأمناء، بمؤسسة فاروق حسني، للثقافة والفنون: "على مدى ثلاث دورات متتالية ترسخت أقدام جائزة الاستحقاق الكبرى التي وصفها النقاد بأنها درة جوائز مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، والتي يتم منحها كل عام لشخصية ثقافية كبرى لها إنجازها المتميز في مجال من مجالات الفكر والفنون والآداب، فمثلها مثل مختلف الجوائز التي تمنحها المؤسسة سنويا للشباب تتعدد مجالاتها لتشمل جميع أشكال الإبداع الثقافي.
وقد رأت الأمانة العامة لجائزة الاستحقاق الكبرى أن تذهب جائزة 2024 لشخصية تتميز بأن جمعت بين أكثر من مجال من مجالات اهتمام المؤسسة".
وأضاف: "إنها سناء البيسي التي أثرت الحياة الثقافية بإنتاجها الأدبي والفني على مدى أكثر من خمسة عقود من الزمان، فإلى جانب إنجازها المشهود له في عالم الصحافة بمقالها السردي المتفرد في الصحافة المصرية، فقد كان لسناء البيسي إبداعاتها الأدبية المعروفة التي ذاع سيطها وشقت طريقها إلى عالم الشاشة الصغيرة بنجاح مشهود.. على أن موهبة سناء البيسي لم تقتصر على قلمها الصحفي أو الأدبي وحدهما وإنما تخطتهما إلى ريشتها الفنية التي أبدعت أعمالا فنية تميزت بأسلوبها الخاص.
وبذلك تكون سناء البيسي هى التجسيد الحي لمختلف المجالات الثقافية التي تمثل دائرة اهتمام مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاروق حسني
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر المعارض الخارجية تجسيد لدبلوماسية قطر الثقافية
أكد السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، أن المعارض الخارجية تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية المؤسسة، لتعزيز الحضور الثقافي لدولة قطر عالميا، مشيرا إلى أن هذه المشاركات تسهم في بناء جسور من التفاهم الثقافي، وتدعم الاقتصاد القائم على الإبداع.
وأوضح الرميحي، في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن المعارض الخارجية تبرز الهوية الوطنية الغنية، وتسلط الضوء على تراث قطر الثقافي العريق وإبداع مجتمعها المتنامي، معتبرا أن الثقافة أصبحت منصة حيوية للحوار العالمي، تسهم في بناء روابط متينة مع مؤسسات مرموقة حول العالم، ما ينعكس إيجابا على تنمية المواهب ودعم الابتكار.
وأضاف أن هذه المعارض تعد إحدى أدوات الدبلوماسية الثقافية التي تُعزز مكانة قطر دوليا، وترسخ صورتها كدولة منفتحة تتبنى الحوار والتبادل، وتؤمن بأهمية الثقافة كجسر للتفاهم بين الشعوب.
وحول العلاقات الثقافية والمتحفية بين قطر وإيطاليا، خاصة في ضوء افتتاح معرض "بيتي بيتك" في البندقية، و"رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني"، قال الرميحي: "إن هذه المبادرات تندرج ضمن إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الشراكة الثقافية بين البلدين".
وأشار إلى أن الشراكة مع بلدية البندقية تعد خطوة متقدمة نحو ترسيخ العلاقات الاستراتيجية، مبينا أن إيطاليا بما تمتلكه من إرث ثقافي عالمي، تعد شريكا مثاليا لمتاحف قطر، وأن مدينة البندقية المدرجة على قائمة التراث العالمي تمثل منصة متميزة للتواصل الثقافي.
وأكد الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وجود خطط طموحة ومستمرة لمعارض وأعمال مشتركة جديدة بين البلدين، مشيرا إلى تدشين موقع جناح قطر المستقبلي في "جارديني ديلا بينالي"، الذي يعرض فيه العمل الفني "المركز المجتمعي" للمعمارية ياسمين لاري، وسيكون منصة لفعاليات متنوعة خلال بينالي العمارة 2025، تجسد التقاليد القطرية في الترحيب والضيافة.
كما تحدث عن انتقال معرض "رحلة تصميم مع مارسيلو جانديني" إلى متحف السيارات الوطني في تورينو صيف 2025، ما يعكس استمرارية التعاون الثقافي المثمر.
وشدد على أن المشاركات الدولية لمتاحف قطر تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، منوها أن الشراكات الثقافية تبقي قطر في طليعة التبادل الثقافي والإبداعي، وتدعم التفاعل الإنساني على أساس الاحترام المتبادل.
وأوضح السيد محمد سعد الرميحي، في ختام حواره لـ"قنا"، أن متاحف قطر، تطمح إلى ترسيخ هذا النهج من خلال دعوة سكان البندقية وزوارها إلى زيارة قطر والتعرف على تراثها الثقافي، وفي المقابل تشجيع الجمهور القطري على اكتشاف ما تقدمه البندقية من عروض ثقافية ملهمة.