إضافة التابيعن وشروط الأهلية.. 4 استفسارات جديدة يجيب عليها حساب المواطن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أجاب برنامج حساب المواطن عن بعض الاستفسارات الجديدة التي تهم المستفيدين من الدعم، بشأن إضافة التابعين وشروط الأهلية وكيفية تعديل البيانات.
حساب المواطنوتضمنت الاستفسارات الجديدة التي أجاب عنها حساب المواطن، سؤالا بشأن ماهي شروط الأهلية؟، وأوضح البرنامج أن الشروط هي:
1- أن يكون المستفيد الرئيسي سعودي الجنسية ويستثنى من ذلك ( حاملي بطاقات التنقل ) .
2- الإقامة داخل المملكة، وألا يكون سجينا أو في أحد مراكز الإيواء .
3- توافق البيانات المفصح عنها مع بيانات الجهات ذات العلاقة .
تعديل بيانات حساب المواطنوفي سؤال بشأن طريقة تعديل البيانات في البوابة الإلكترونية لحساب المواطن، أوضح البرنامج أنه في حال طرأ أي تغيير على البيانات يمكن تعديلها من خلال أيقونة ( ملف المستفيد ، بيانات عامة) وتعديل البيانات ثم الضغط على حفظ .
أبرز استفسارات المستفيدين من برنامج #حساب_المواطن .. pic.twitter.com/WrXSizN5eF
— خدمة المستفيدين (@Citizen_care) February 25, 2024 سفر المستفيد خارج المملكةوبشأن هل يتم الخصم في حال تواجد المستفيد خارج المملكة؟، أوضح البرنامج أنه يتم احتساب مجموع الأيام التي يكون فيها المستفيد الرئيسي أو أحد التابعين خارج المملكة، وفي حال تجاوز المدة أكثر من 90 يوما خلال الـ 12 شهرًا الماضية سواء بشكل متواصل أو متقطع يتم استقطاعها من دعم حساب المواطن وفقاً للمقدار المخصص له من دعم يومي في الاستحقاق الفعلي .
إضافة تابع حساب المواطنوعن ماهي طريقة إضافة التابعين في حساب المواطن؟، أوضح البرنامج أنه يمكن إضافة التابعين عن طريق الحساب من خلال ملف المستفيد - التابعين والضغط على "جلب التابعين من مركز المعلومات الوطني" أو عن طريق اضافة بيانات التابعين يدوياً من خلال الضغط على "إضافة تابعين".
حساب المواطنوأكد برنامج حساب المواطن، أن تحديث البيانات يستدعي دراسة استحقاق المستفيد، موضحا أنه «حال تم تحديث البيانات سيتم دراستها والتحقق منها ودراسة استحقاق المستفيد مرة أخرى، ولمعرفة قيمة الاستحقاق يمكن استخدام حاسبة الدعم التقديرية».
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج حساب المواطن حساب المواطن إضافة التابعين في حساب المواطن برنامج حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن أهلية حساب المواطن تعديل بيانات حساب المواطن إضافة تابع حساب المواطن حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
ما وراء زيارة السيسي إلى الإمارات؟.. خبير يجيب
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لدى وصوله إلى مطار أبوظبي الدولي، حيث جرت مراسم استقبال رسمية.
وعقب الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا جلسة مباحثات ثنائية تناولت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يعكس تطلعات شعبيهما نحو التنمية المستدامة والرخاء المشترك.
دعم فلسطيني مشترك ودعوة لوقف إطلاق النار
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن المباحثات تطرقت إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين. وأشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالدور المصري الفاعل والمستمر في الوساطة منذ بداية الأزمة، والجهود المبذولة لحماية المدنيين في القطاع وتخفيف المعاناة الإنسانية.
كما شدد الرئيسان على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل، وبالكميات التي تلبّي الاحتياجات العاجلة، مؤكدين أن الحل السياسي القائم على حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق سلام دائم واستقرار شامل في منطقة الشرق الأوسط.
تنسيق إقليمي حول ملفات الأزمات
وأضاف السفير الشناوي أن المباحثات شهدت توافقًا حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال، وأكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة هذه الدول، وتعزيز مسارات الاستقرار بها بما يلبّي تطلعات شعوبها في الأمن والتنمية.
تأكيد على عمق الشراكة الاستراتيجية
وعكست الزيارة عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والإمارات، ومدى التنسيق السياسي والدبلوماسي المتواصل بين القيادتين في التعامل مع التحديات الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وتؤكد الدور المحوري لكل من مصر والإمارات في صون الأمن القومي العربي، وتعزيز أطر التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في هذا السياق، قال طلعت طه، المتخصص في الشؤون العربية والدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية بالنظر إلى تعقيدات الوضع الإقليمي، مشيرًا إلى أن الملفات الساخنة في المنطقة تتطلب تنسيقًا وثيقًا بين القيادتين.
أضاف طه في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية مهمة تناولت العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والتعاون المستمر في المجالات الاقتصادية والسياسية والسياحية، لافتًا إلى أن الإمارات تعد شريكًا محوريًا لمصر في دعم الاستقرار الإقليمي.
طلعت طهوأشار طه إلى أن الملف الفلسطيني تصدّر جدول المباحثات، حيث شدد الزعيمان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب ضرورة تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عراقيل، والانتقال إلى مرحلة إعمار غزة، التي من المرجّح أن تلعب الإمارات دورًا محوريًا فيها.
أوضح طه أن الطرفين جدّدا دعمهما لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة، مؤكدًا أن الإمارات تمتلك أدوات فاعلة يمكن أن تسهم في إعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار، خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس الأمريكي إلى أبوظبي والتي عكست حجم التنسيق الدولي والإقليمي.
وفيما يتعلق بالقضية السودانية، أشار طه إلى أن الملف حظي كذلك باهتمام مشترك، وسط تأكيدات بضرورة وقف النزاعات الداخلية ودعم وحدة السودان وسيادته، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق يعكس رغبة حقيقية في احتواء الأزمات الممتدة في عدد من دول المنطقة، من اليمن إلى ليبيا وسوريا ولبنان.
واختتم المتخصص في الشؤون العربية والدولية حديثه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات، وتُشكّل محطة مهمة في مسار توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة.