لغز قلعة السفاحين.. هكذا ظهرت طائفة الحشاشين في روايات أحمد خالد توفيق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ذاع سيط طائفة الحشاشين في العالم أجمع؛ كانت تثير الرعب في أوروبا والشرق الأوسط، ووكرهم قلعة «ألموت» المرعبة في إيران؛ وكانوا أبطال الخيال في روايات لجميع الثقافات، إذ تحدث عنهم الكتاب الأجانب مثل فلاديمير بارتول في قلعة «ألموت» وفي رواية «قيامة الحشاشين» وأيضًا «سمرقند» لـ الكاتب أمين معلوف وتحدث عن طائفة الحشاشين أيضًا الكاتب لويس لامور في روايته The Walking Drum، وفي كل رواية تفاصيل جديدة تتحدث عن رعب حسن الصباح وجماعته، وفي رمضان هذا العام أحداث مسلسل الفنان كريم عبد العزيز حول هذه الطائفة.
ومع البحث عن الأعمال الأدبية التي تناولت قصة «الصباح» زعيم طائفة الحشاشين، عادت إلى النور فانتازيا الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق «قلعة السفاحين» إلى النور، فكيف تناولت القصة؟.
حسن الصباح في «قلعة السفاحين»رواية قديم متهالكة الأوراق تميل لـ اللون الأصفر، ربما تجدها بين كتيبات الجيب في «العتبة» أو تصل إليها صدفة عبر الإنترنت؛ هي قلعة السفاحين، للكاتب أحمد خالد توفيق، تدور أحداثها حول عبير الفتاة البسيطة التي تقابل مبرمجا ثريا يغيِّر حياتها بتجربة غريبة، كان يريد أن تذهب إلى عالم «ألف ليلة وليلة» لكن التجربة قادتها حيث مقر أخطر جماعة على الأرض وهم «الحشاشين».
يروي أحمد خالد توفيق في رواية قلعة السفاحين، إن الفتاة التي كان من المفترض أن تذهب لعالم وردي قادها القدر لحياة الوحوش، حيث نيسابور، خرسان وبغداد، مقر حسن الصباح، زعيم عصابة الحشاشين، الذي يقوم بدوره الفنان كريم عبد العزيز في مسلسل «الحشاشين».
وحينما فطنت عبير بطلة قصة قلعة السفاحين أن خروجها من عالمها الجديد لا مفر منه، استعرض أحمد خالد توفيق في سطور الرواية كيف كانت بغداد في عصر السلاجقة الفاطميين مرعبة لأبعد حد، حيث القلاع المليئة بمشاعل النيران من كل مكان وكلاب ضالة بشكل مخيف، أما الروائح التي استشنقتها بطلة الرواية لم تكن أقل من رداءة المكان؛ وكل هذا وأكثر تروية حكايات مسلسل الحشاشين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل الحشاشين طائفة الحشاشين الحشاشين أحمد خالد توفیق طائفة الحشاشین
إقرأ أيضاً:
دخل من الرأس إلى الكعب.. روايات صادمة عن ضحايا البرق في سيبيريا
#سواليف
نجا ثلاثة أشخاص من مناطق مختلفة في #سيبيريا من #حوادث_صاعقة #برق_مروّعة، في وقائع أقرب إلى المعجزات، بعدما تعرضوا لتفريغ كهربائي هائل كان يمكن أن يودي بحياتهم في لحظة.
ففي أنغارسك، كان فيكتور يعمل في حديقة منزله الريفي تحت طقس ماطر ومثلج، حين ضربته صاعقة قوية اخترقت جسده من الرأس حتى القدم، فسقط أرضاً فاقد الوعي، بينما انبعث دخان من حذائه الممزق وظهرت على رقبته آثار حرق على شكل سلسلة.
ونُقل إلى المستشفى بحالة متوسطة الخطورة، وأمضى أياماً في العناية المركزة قبل أن يتعافى تدريجياً، مؤكداً أن الصاعقة مرّت عبر سلسلة عنقه وتجنبت قلبه، ما أنقذ حياته.
مقالات ذات صلةأما في إيركوتسك، فقد كان يِفغيني يتسلق جبال شومك في عام 2021 مع مجموعة من السياح عندما باغتته صاعقة أوقعته أرضاً، تاركةً وجهه مصاباً وشعره محترقاً.
وتعذّر وصول فرق الإنقاذ بسبب الطقس، فاضطر رفاقه لحمله على نقالة لمسافة 25 كيلومتراً، وتبيّن لاحقاً أن الصاعقة دخلت من رأسه وخرجت من قدمه، مسببةً كسوراً وإصابات في السمع تطلّبت عمليات جراحية.
وفي واقعة أحدث، نجت يلينا ليتفينوفا من كارلوكا وهي داخل منزلها أثناء عاصفة رعدية، حين اجتاز التيار الكهربائي ذراعها باتجاه خاتم كانت ترتديه، في لحظات بثت الرعب فيها بين أطفالها.