فانس ينفي تصاعد معاداة السامية داخل الجمهوريين
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إنه لا يرى أن معاداة السامية تتصاعد داخل الحزب الجمهوري، رافضا تحذيرات محافظين تحدثوا عن تزايد العداء تجاه اليهود بين النشطاء اليمينيين الشباب.
وقال فانس في مقابلة مع شبكة NBC News بمناسبة مرور عامه الأول في المنصب إنه يجد من المهم الإشارة إلى هذه الظواهر عندما يلاحظها، لكنه لا يرى، خلال حديثه مع المحافظين الشباب، أي موجة كامنة من معاداة السامية آخذة في التصاعد.
وأكد فانس أن معاداة السامية أمر خاطئ، موضحا أن الحكم على أي شخص بناء على لون بشرته أو صفاته غير القابلة للتغيير يتعارض مع القيم الأمريكية والمسيحية.
ويشار إلى أن فانس، الذي اعتنق الكاثوليكية، كان قد قال مؤخرا إنه يأمل أن تختار زوجته الهندوسية اعتناق المسيحية مستقبلا.
وأضاف فانس أن أي مجموعة قد تضم أفرادا غير جيدين، لكنه يرى أن على الجميع التحلي بالوضوح في رفض معاداة السامية والعنصرية. وقال إن وصف الحزب الجمهوري أو الحركة المحافظة بأنها مليئة بمعاداة السامية يعد نوعا من الافتراء.
وتعد هذه التصريحات أكثر ردود فانس وضوحا على السيناتور تيد كروز وعدد من الوجوه البارزة في اليمين الذين حذروا خلال الأسابيع الماضية من تصاعد معاداة السامية بين المحافظين.
وتأتي هذه التصريحات وسط نقاش واسع داخل الأوساط الجمهورية حول كيفية التعامل مع صعود شخصيات معادية للسامية بشكل واضح مثل نيك فوينتس الناشط الأمريكي اليميني المتطرف، معروف بآرائه المعادية لليهود والمثليين، الذي تمكنت حركة "الغرويبر" التابعة له من جذب شرائح من موظفي الحزب الجمهوري الشباب ونشطاءه.
وقد أعرب محافظون يهود ومعلقون يمينيون عن قلقهم من تأثير فوينتس، مشيرين إلى أن عددا ملحوظا من الموظفين الجمهوريين الجدد يتابعون محتواه. وكان فوينتس قد وصف ما سماه "اليهود المنظمين" بأنهم يشكلون تهديدا للوحدة الأمريكية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسيحية الرئيس الأمريكي الجمهوريين عنصرية الجمهورية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد أنه لن يترشح للرئاسة عام 2028
صراحة نيوز-أوضح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2028، متوقعًا أن يكون خليفته من بين أعضاء إدارته الحالية.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، عندما سئل عن المرشح الجمهوري المقبل، قال ترامب: “لن أكون أنا، سيكون شخصًا يجلس على هذه الطاولة. على الأرجح قد يكونان اثنان من الجالسين على هذه الطاولة، ربما يترشحان معًا”.
وكان من بين الحاضرين نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الحرب بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى جانب مسؤولين آخرين، ويعد فانس وروبيو الأكثر حظًا لخلافة ترامب كمرشح للحزب الجمهوري.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أشهر من تلميحه لاحتمالية خوضه فترة رئاسية ثالثة، غير أن الدستور الأميركي يمنع ذلك بموجب التعديل 22، الذي ينص على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين. ومع ذلك، ظل ترامب لفترة يلمّح إلى إمكانية الترشح، حتى باع قبعات تحمل شعار “ترامب 2028”.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب في أكتوبر الماضي: “أعتقد أنه إذا قرأتم النص، أي الدستور، فالأمر واضح جدًا… لا يسمح بالترشح، وهذا مؤسف”. كما صرّح في أغسطس بأن نائب الرئيس جي دي فانس هو “الأوفر حظًا” لخلافته، مشيدًا أيضًا بوزير الخارجية ماركو روبيو، الذي سبق أن تنافس معه على ترشيح الحزب الجمهوري عام 2016.