الثورة نت:
2025-12-08@06:48:04 GMT

الحصيد.. رواية جديدة

تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT

الحصيد.. رواية جديدة

 

لا يبدو الكاتب يوسف زيدان في روايته الجديدة «الحصيد» مشغولاً بالتجديد في شكل البناء الفني أو رسم الشخصيات أو تقنيات السرد، بقدر انشغاله بـ«الرؤية الفكرية» التي يود أن يطرحها وتتعلق هنا بالعلاقة بين الأنا و«الآخر» في الثقافة العربية، ومدى قدرتنا على قبول المختلف عرقياً ودينياً وفكرياً وسياسياً عنا.

يبدو النص للوهلة الأولى وكأنه بحيرة سطحها هادئ وباطنها يضطرب بقوة، لتستعيد الأحداث ما جرى خلال العام السابق على انفجار الثورات العربية، أو ما عرف بـ«الربيع العربي» في 2011، والتي أودت بعدة بلاد وجعلتها حصيداً، حسب رؤية المؤلف وقناعاته.

يلتقي (بهير)، الشاب المصري الذي ينحدر من أسرة متوسطة الحال بـ(يارا)، الفتاة اللبنانية ذات الأصول الدرزية في شوارع الإسكندرية، فيقع في غرامها على الفور، لكن يستبد به القلق من احتمال رفض أهلها له بسبب تباين المستوى الاجتماعي والاقتصادي بينهما. تتضاعف هواجسه حينما يظهر صديقه المقرب (أنو) المهووس بأفكار «الأنوناكي» التي تفسر نشأة الحضارات وغموض التاريخ الإنساني بمنطق غير مألوف، والذي تنجذب إليه يارا وتبدأ بالوقوع في غرامه. وبينما يسعى بهير لإنقاذ حبه من الانهيار، يقع تفجير «كنيسة القديسين» بمدينة الإسكندرية الصادم ليلة رأس السنة عام 2011 ليفجر معه حياة الأبطال الثلاثة.

تمزج الرواية بنعومة بين الرومانسية والتاريخ، وتطرح في الوقت ذاته أسئلتها الفلسفية في سمة بارزة لكتابات يوسف زيدان الروائية، على نحو يدعو القارئ لإعادة التفكير في معنى الوجود الإنساني ودور القدر في حياة البشر والتناقض اللافت بين وحشية الإنسان وروحانيته.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

«كان ميقات الحب قد حان حينما رأى الشاب الحائر بهير للمرة الأولى الفتاة الرقيقة حريرية السمت والاسم يارا، جرى لقاؤهما من دون قصد ولا تمهيد بعد ظهيرة اليوم الغائم المصادفة للجمعة الأولى من العام العاشر بعد الألفين، بحسب ما يحسب الناس ويظنون، فيعدون أيامهم، وما كان بهير يدرك آنذاك أن كل حب هو في الأصل حب من طرف واحد وقد يلاقيه حب أو يقابله حرمان وحسرة.

يوم لقائهما الأول هذا لمحها مصادفة في الحديقة غير الغناء النائمة على الجانب الأيسر من بهو الفندق المنفرد، مريب الحضور، الواقف مبناه الأسطواني في غموض غير مخيف على يمين الطريق الساحلي الصحراوي الواصل إلى الساحل الشمالي الذي تمتد شواطئه من الإسكندرية إلى المدينة التي كان اسمها في القدم (البلدة الآمونية) نسبة إلى الإله المعبود ثم صار اسمها اليوم «مرسى مطروح» من دون تحديد لشخصية هذا الرجل المدعو (مطروح) أو للسبب الذي دعاه إلى الطرح أو الرسو هناك».

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟

#سواليف

يشير #خبراء_الصحة إلى أن #ليلة_واحدة #بلا_نوم تشكل #صدمة_حقيقية_للجسم، حيث تبدأ باضطراب الإيقاع الهرموني صباحا وتصل إلى #مخاطر على #السلامة_الجسدية مساء.
وتتضاءل تأثيرات ليلة واحدة دون نوم مقارنة بالأرق المزمن، الذي يمكن أن يؤدي إلى جهاز مناعي أضعف، ومشاكل في الصحة العقلية، واضطرابات في الدورة الشهرية، وزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات أن البقاء مستيقظا لمدة 24 ساعة يشبه شرب أربعة كؤوس من النبيذ أو الجعة، بينما يستهلك المراهقون المحرومون من النوم 210 سعرة حرارية إضافية في اليوم التالي عن كل ساعة راحة يفقدونها.

وتقدم الدراسة رصدا زمنيا دقيقا لآلية تكيف الجسم مع الحرمان الحاد من النوم، وتؤكد أن النوم ليس رفاهية بل ضرورة فسيولوجية لا غنى عنها.

إليك ما يحدث بعد ليلة من الحرمان من النوم:

مقالات ذات صلة التغذية والمكملات الضرورية لمقاومة نزلات البرد 2025/12/05

الصباح الباكر: الاستيقاظ على إرهاق

عندما يرن المنبه بعد ليلة بلا نوم، ستشعر فورا بعدم الانتعاش رغم التعب. ويحاول جسمك تعويض النقص بإفراز هرمونات اليقظة، ما قد يسبب شعورا بالارتعاش الخفيف.

كما يظهر الإرهاق على الوجه عبر انتفاخ العيون والهالات السوداء. تبلغ حدة هذه الأعراض ذروتها عند “بومات الليل” (وهو الشخص الذي يميل إلى البقاء حتى وقت متأخر من الليل) في الصباح.

ما بعد ساعة من الاستيقاظ: ذروة التوتر

يرتفع الكورتيزول (هرمون التوتر) بشكل حاد بعد ساعة من الاستيقاظ، ويزداد هذا الارتفاع مع قلة النوم.

ويمنحك هذا ارتفاعا مؤقتا في اليقظة مبني على التوتر، وليس طاقة حقيقية.

ويرتبط هذا الارتفاع بزيادة القلق وضعف المناعة. وإذا استمرت هذه الحالة، قد تتحول إلى أرق مزمن.

منتصف الصباح: تحسن مؤقت أم ضباب دماغي؟

قد يشعر البعض بتحسن في المزاج والطاقة مع دخول مرحلة النهار في الساعة البيولوجية. لكن آخرين يعانون من ضباب دماغي يضعف الذاكرة وحل المشكلات والتركيز.

وتنخفض الطاقة الجسدية وتصبح ردود الفعل أبطأ. كما تختلف الاستجابة حسب النمط الزمني لكل شخص وظروفه.

الغداء: شهية مفتوحة على الطعام

يؤثر النوم السيء على هرموني الجوع (الغريلين) والشبع (اللبتين)، ما يزيد الشهية خاصة تجاه الكربوهيدرات. لكن تناول وجبة دسمة في منتصف النهار – وقت الانخفاض الطبيعي في الساعة البيولوجية – قد يؤدي إلى نعاس شديد.

ويجب مقاومة الرغبة الشديدة في الإفراط بالأكل. واختيار وجبة متوازنة للمساعدة على تجنب التعب اللاحق.

منتصف بعد الظهر: نوبات نوم مصغرة وتقلبات عاطفية

بعد 5-8 ساعات من وقت الاستيقاظ الطبيعي، قد تحدث نوبات “نوم مصغرة” لا إرادية تستمر ثوان ولكنها خطيرة أثناء القيادة.

وتصبح المشاعر أكثر حدة بسبب فرط نشاط اللوزة الدماغية، فتبدو الضغوط الصغيرة أكبر. ويزداد الشعور بالعصبية والقلق والحساسية المفرطة. وقد يحصل بعض الأشخاص على “دفعة ثانية” من الطاقة مع نهاية الانخفاض اليومي.

المساء: تراكم التعب وخيارات حرجة

يتراكم التعب فيهدأ الدافع والتركيز أكثر. وينصح بتجنب القيلولة لأنها قد تعطل النوم ليلا. وبدلا من ذلك، انتظر وقت نومك المعتاد لاستعادة الإيقاع الطبيعي.

كما يوصي الخبراء بتجنب الأطعمة المصنعة والمالحة التي تزيد الإرهاق. ولا تذهب للنوم مبكرا جدا ليلا لتجنب اضطراب الساعة البيولوجية.

مقالات مشابهة

  • صور جديدة تكشف الجانب الخفي لجزيرة إبستين.. ما الذي آلت إليه بعد وفاته؟
  • ما الذي يحدث للجسم بعد 24 ساعة بلا نوم؟
  • نوبار باشا.. رجل السياسة الذي صنع تاريخ مصر
  • «يوسف… البطل الذي رحل تحت الماء»
  • رواية مقعد أخير في الحافلة لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام مأسي الواقع
  • ليلة سقوط أربيل على الشاشات.. ما الذي حدث في أمسية الإثنين؟
  • مقتل أربعة بضربة أميركية جديدة ضد قارب في المحيط الهادئ
  • رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية