للحصول على شوكولاته قليلة السكر اضيفي هذا العنصر
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
على الرغم من أنه من غير المحتمل أبدًا اعتبار الشوكولاتة طعامًا صحيًا بشكل عام، فإنه سيكون من الجيد أن يكون هناك على الأقل نسخة منخفضة السكر منها بنفس مذاق الشوكولاتة الحقيقية.
بحسب ما نشره موقع "New Atlas"، نقلًا عن دورية "Food Science"، اتضح أن إضافة دقيق الشوفان يمكن أن يساعد في تحقيق تلك الغاية.
المذاق والملمس
تحتوي معظم الشوكولاتة التجارية على حوالي 50% من السكر من حيث الوزن، والـ 50% الأخرى عبارة عن دهون ومواد صلبة من الكاكاو، مما يعني أن أي انخفاض كبير في محتوى السكر سيحدث فرقًا كبيرًا في المذاق والملمس.
الشوكولاتة المبتكرة
مع أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار، ابتكر أساتذة جامعة بنسلفانيا ستيت، جون هايز وغريغوري زيغلر، الشوكولاتة الداكنة التي تم فيها استبدال الكثير من السكر إما بدقيق الشوفان أو دقيق الأرز، وكلاهما يحتوي على نشا حبيبي ناعم يشبه حبوب السكر.
خفض السكر المضاف
وقال زيغلر: "لا يزال النشا عبارة عن كربوهيدرات، لذا فهو ليس سعرات حرارية أقل، ولكن هناك انخفاضًا عامًا في محتوى السكر المضاف، والذي له فوائد صحية محتملة".
أجريت تجارب تذوق فيها المشاركون عينات مخفضة بنسبة 25%، على الرغم من أنهم وصفوا عمومًا شوكولاتة دقيق الأرز بأنها "طباشيرية"، بينما اعتقدوا أن شوكولاتة دقيق الشوفان ناعمة وكريمية.
الحفاظ على متعة الطعام
وقال هايز: "لقد حاولنا لمدة 40 عاماً أن [زيادة الوعي بأهمية] تناول كميات أقل من السكر، ولم ينجح الأمر لأن الأكثرية يريدون أن يأكلوا ما يريدون أن يأكلوه"، موضحًا أنه "بدلاً من جعل الأشخاص يشعرون بالذنب، فإنه يمكن معرفة كيفية جعل الطعام أفضل مع الحفاظ على متعة الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
سمّاعات ذكية تترجم لعدة متحدثين في وقت واحد
#سواليف
طوّر باحثون من جامعة واشنطن الأميركية #نظام_سماعات_رأس #ذكية يمكنها #ترجمة_حديث عدة أشخاص في الوقت نفسه، مع الحفاظ على نبرة صوت كل متحدث واتجاه صوته بدقة ثلاثية الأبعاد، حتى أثناء حركته.
وأوضح الباحثون أن النظام، الذي أُطلق عليه «الترجمة الصوتية المكانية» قد يُحدث نقلة نوعية في مجال الترجمة الفورية. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «جمعية الحوسبة الأميركية (ACM)».
وعلى الرغم من ظهور تقنيات واعدة في مجال الترجمة الفورية مؤخراً، فإن أياً منها لم يوفر حلاً فعّالاً في الأماكن العامة. فعلى سبيل المثال، تعمل نظارات شركة ميتا الجديدة فقط عند وجود متحدث واحد، وتعرض الترجمة الصوتية الآلية بعد انتهاء المتحدث من الكلام. لكن الفريق المصمم للنظام الجديد ابتكر حلاً يُترجم كلام عدة متحدثين في الوقت نسه مع الحفاظ على الاتجاه وخصائص كل صوت.
مقالات ذات صلةويعتمد النظام على سماعات مانعة للضوضاء مُزوّدة بميكروفونات، وتعمل خوارزميات النظام المستندة إلى الذكاء الاصطناعي على فصل أصوات المتحدثين وتتبعهم داخل المكان، ثم ترجمة كلامهم وإعادة تشغيله بصوت يشبه صوتهم الأصلي مع تأخير بسيط يتراوح بين 2 و4 ثوانٍ.
ويتميز النظام بثلاثة ابتكارات رئيسية، أولها قدرته على اكتشاف عدد المتحدثين تلقائياً داخل أي مساحة مغلقة أو مفتوحة، من خلال مسح محيطي بزاوية 360 درجة، وترجمة الكلام مع الحفاظ على تعبيرات الصوت ومستوى ارتفاعه، باستخدام معالجات داخلية مثل شريحة (Apple M2)، دون الاعتماد على الحوسبة السحابية لحماية الخصوصية، بالإضافة إلى متابعة تحركات رؤوس المتحدثين، مع تعديل اتجاه الصوت تبعاً لحركتهم.
وبمشاركة 29 متطوعاً، اختُبر النظام في 10 بيئات مختلفة داخلية وخارجية، مثل الشوارع، والمقاهي، والمتاحف، وأماكن عامة، وأثبت فاعليته في هذه البيئات الواقعية، حتى مع وجود ضوضاء خلفية. وركزت التجربة على 3 لغات هي الإسبانية، والألمانية، والفرنسية، وأظهر النظام أداء جيداً في الترجمة من هذه اللغات إلى الإنجليزية، والعكس.
وأظهرت النتائج أن معظم المستخدمين فضّلوا نظام الترجمة الجديد على الأنظمة التقليدية؛ لما وفره من دقة عالية في الترجمة وتجربة سمعية طبيعية تُحاكي الواقع. كذلك أثبت النظام كفاءته العالية في تتبُّع المتحدثين وتحديد عددهم بدقة، حتى مع تحركهم، مع الحفاظ على اتجاه كل صوت وخصائصه التعبيرية بشكل منفصل.
وقال الباحثون إن النظام يمكّن المستخدمين من فهم ما يقوله عدة أشخاص في الوقت نفسه بلغات مختلفة، في بيئة مزدحمة، مع الحفاظ على أصواتهم الأصلية وتحديد مَن قال ماذا، بما يفتح آفاقاً جديدة للسياحة، والتعليم، والتفاعل الثقافي. ويأمل الفريق بأن يسهم هذا الابتكار، الذي يمكن توسيعه ليشمل نحو 100 لغة، في كسر الحواجز اللغوية بين الثقافات، ليتمكن المستخدم من فهم ما يدور حوله بلغته.