علي مدار يومين.. قافلة طبية مجانية لأهالي فايد بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تنظم مديرية الصحة والسكان في محافظة الإسماعيلية، قافلة طبية مجانية بقرية العقادة التابعة لمركز ومدينة فايد، على مدار يومين بداية من اليوم الإثنين وحتى غدًا الثلاثاء، بإشراف الدكتور علي حطب، وكيل وزارة صحة المحافظة، وذلك فى إطار مبادرة "حياة كريمة".
وقال الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن قافلة تشمل 9 تخصصات طبية في الباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والجلدية، ونساء وولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، بالإضافة لعيادة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة "الضغط، السكر" بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، بالإضافة إلى صيدلية تضم 100 صنف دواء مجانى، وكذلك تثقيف صحي وتوعية للمواطنين بأهمية لقاح فيروس كورونا وأهمية التسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل وأهمية إتباع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا وعمل استبيان واستطلاع لرأي الجمهور وإعداد التقارير الطبية وبيان بحالة المرضى الذين يحتاجون عمليات أو فحوصات أكثر دقة والتسجيل الطبي للتذاكر الخاصة بالمرضى طبقاً للأكواد المرضية والعلاج الدوائي، كما يتم تحويل الحالات التي تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للوزارة.
وأشار الدكتور على حطب، إلى أن إدارة القوافل التابعة لمديرية الصحة تقدم خدماتها المتكاملة في جميع التخصصات بالمجان، ومستمرة في جميع مناطق محافظة الإسماعيلية لتصل لكل مواطن بالقرى، والعزب التابعة لكل الإدارات خاصة الأماكن التي بها تطوير في المنشآت الصحية، وذلك لانضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حتى يتسنى لهم تقديم أفضل خدمة طبية ذات جودة متميزة.وأضاف الدكتور علي حطب، أن القافلة ضمن المبادرات الرئاسية للتأكد من سلامة المواطنين وتقديم العلاج بالمجان للمرضى منهم، وتحويل الحالات التي تستدعى إلى المستشفيات الحكومية، مضيفًا أنه تم الإعلان عن القافلة والتخصصات لتحقيق أكبر استفادة منها ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، لافتًا إلى أن هذه القوافل تأتي ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكدت الدكتورة بثينة بركات، مديرة إدارة القوافل الطبية بصحة الإسماعيلية، أنه يتم الكشف وصرف العلاج مجانًا بالكامل لجميع الحالات، مؤكدة أن اختيار مركز ومدينة فايد، نظرًا للكثافة السكانية الكبيرة في القطاع الريفي، ما يجعلها ضمن المناطق المحرومة التي تسعى القوافل العلاجية لوزارة الصحة للوصول إليها.
وأوضحت الدكتورة بثينة، أن القافلة تأتى ضمن خطة القوافل الطبية الشاملة بمحافظة الإسماعيلية، والتي تستهدف المناطق النائية والمحرومة بالإسماعيلية للمساهمة في النهوض بقرى مبادرة "حياة كريمة"، والعمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة إلى نشر الوعى بالقضية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة من الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية، واستمرارًا لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية" ضمن مبادرة حياة كريمة" بشأن للنهوض بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية وبذل أقصى الجهود من كافة أجهزة الدولة لتوفير الخدمة الطبية والعلاجية لجميع المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قافلة طبية حياة كريمة الاسماعيليه فايد الكشف حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
عمر عزام قصر العيني.. قلعة طبية في خدمة كل ربوع الوطن
تواصل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة والدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، جهودها المكثفة لترسيخ دورها كـ "قلعة طبية" لا تقتصر خدمتها على العاصمة فقط، بل تمتد لتشمل كافة المحافظات المصرية.
تأتي القوافل الطبية والمبادرات المجتمعية لتجسد هذا التوجه، خاصة تلك الموجهة لخدمة فئة المحاربين القدامى، تقديرًا لتضحياتهم الجليلة.
وللوقوف على الأبعاد الاستراتيجية لهذه الجهود والآثار المترتبة عليها، التقت "جريدة جريدة الفجر " بالدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يكشف الدكتور عزام في حواره عن دوافع القوافل الطبية، بدءًا من الوفاء لأبطال الوطن ومرورًا بالالتزام بتوصيل الخدمة الطبية المتخصصة للجميع، وصولًا إلى الدور المحوري للكلية في دعم استراتيجية الدولة نحو الرعاية الصحية الشاملة. كما يشدد على أهمية التلاحم بين المؤسسات الصحية لتحقيق أقصى استفادة للمواطن، مبرزًا الأثر النفسي والمجتمعي الذي تخلفه هذه المبادرات على نفوس المرضى.
دكتور عمر، ما هي الرسالة التي توجهونها للمحاربين القدامى الذين تكرس قصر العيني جهودًا خاصة لخدمتهم؟
المحاربون القدامى هم الأساس. هم سبب وجودنا اليوم في دولة مستقرة آمنة مرفوعة الرأس. لقد قدموا تضحيات يعجز أي عقل عن استيعابها في سبيل رفعة الوطن. هم مثال حي لنا في تحدي الإعاقة وقوة الإرادة، ومنهم أبطال عالميون في الرياضة والفن والإبداع. وهنا، يجدر بنا أن نتوجه بالشكر للقيادة السياسية وفخامة الرئيس السيسي على الرعاية الشخصية المستحقة التي يوليها لهؤلاء الأبطال. قصر العيني دومًا في خدمة الوطن وأبطاله.
مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمةما هي القناعة التي تنطلق منها كلية طب قصر العيني لتنظيم هذه القوافل الطبية المكثفة والوصول إلى مختلف المحافظات؟
تنبع هذه القوافل من قناعة قصر العيني وجامعة القاهرة بأهمية توصيل الخدمة الطبية إلى كل ربوع الجمهورية. قصر العيني هو قلعة من قلاع الطب في مصر، وبالتالي، من الضروري أن يخدم مصر كلها. دورنا لا يقتصر على استقبال المرضى في القاهرة، بل يجب أن نصل نحن بالخدمة المتخصصة إليهم.
كيف تصفون أهمية التعاون بين المؤسسات الجامعية، الحكومية والأهلية والخاصة، في إطار خدمة المجتمع؟
التعاون والتفاعل بين المؤسسات الجامعية بقطاعاتها المختلفة يثري أي فاعلية، خاصة في مجال خدمة المجتمع. جامعة القاهرة، وكلية طب قصر العيني في القلب منها، هي الأجدر والأولى بأن تمد يدها وتدعم كل المؤسسات الشريكة.
هذا يضمن لنا تحقيق الاستفادة القصوى وضمان جودة واستدامة الخدمات الطبية العلاجية والتوعوية للمواطن المصري الذي توليه الدولة أقصى الاهتمام.
ما هي الآلية التي تضمنون بها استدامة وجودة الخدمات المقدمة في القوافل؟
الاستدامة والجودة تتحققان عبر أمرين: أولًا، الشراكة والتكامل مع المؤسسات الأخرى كما ذكرت. وثانيًا، ربط القافلة بالمؤسسة الأم. ففي القوافل، لا نكتفي بالفحص الأولي ونشر الوعي الصحي، بل يتم تحويل الحالات الأشد التي تحتاج إلى تدخلات متقدمة إلى مستشفيات قصر العيني لتلقي الرعاية اللازمة، سواء كانت عمليات جراحية، أو حجز داخلي، أو فحوصات متقدمة.
كيف هو إقبال المرضى على هذه القوافل؟ وهل لمستم أثرًا نفسيًا أو مجتمعيًا يختلف عن الأثر العلاجي؟
إقبال المرضى يكون بحماس شديد وترحاب، ويشعرون بقيمة أن الأطباء جاؤوا إليهم. أما الأثر النفسي والمجتمعي فهو لا يوصف. التلاحم بين الأطباء والمرضى في القوافل يخلق أثرًا يتجاوز مجرد العلاج؛ فهو يزيد من التلاحم والمواطنة والارتباط بالمؤسسات الوطنية.
بالإضافة إلى أن معاينة المريض في بيئته يعطي الأطباء أبعادًا أشمل تساعد في نجاح خطة العلاج.
كيف ترون موقع القوافل الطبية في سياق التوجه الأكبر للدولة المصرية نحو تطبيق منظومة الرعاية الصحية الشاملة؟
الرعاية الصحية الشاملة هي التوجه الذي نسير فيه جميعًا. هذه المنظومة تمثل توسعًا في فكرة ومفهوم القوافل، حيث إنها تعمل على إلغاء مركزية العلاج وتجعل الخدمة أقرب للمريض. وهذا هو الهدف الجوهري لعمل القوافل. كل خطوة نخطوها اليوم تهدف إلى أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تضمن أن الخدمات العلاجية والتوعوية تصل إلى جميع المواطنين المصريين، وهو ما يصب دومًا في صالح المواطن المصري.
في الختام، يوضح الدكتور عمر عزام أن جهود كلية طب قصر العيني تتجاوز النطاق الأكاديمي والعيادي التقليدي، لتمثل نموذجًا للالتزام الوطني والمجتمعي. من تكريم المحاربين القدامى والوفاء لتضحياتهم، إلى نشر الوعي الصحي وتوفير العلاج المتقدم في كل ربوع مصر، تؤكد الكلية على دورها كركيزة أساسية لدعم خطط التنمية الصحية في البلاد.
لقد أوضح الحوار أن القوافل الطبية ليست مجرد زيارات علاجية عابرة، بل هي منظومة متكاملة تضمن تحويل الحالات الحرجة ومتابعتها، بالاعتماد على شراكة فعالة بين مؤسسات الدولة المختلفة. هذا التلاحم، وفقًا للدكتور عزام، هو الضمانة الرئيسية لاستدامة وجودة الخدمة، والدافع وراء نجاح القوافل في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمواطن. وبهذا، يظل قصر العيني، بتاريخه العريق، شريكًا أساسيًا وفعالًا في بناء منظومة صحية شاملة وعادلة تليق بالمواطن المصري، وتجسد أعلى معاني الانتماء وخدمة الوطن.