مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 727 لغماً عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
المناطق_واس
تمكَّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثالث من شهر فبراير 2024م، من انتزاع 727 لغماً في مختلف مناطق اليمن، منها 6 ألغام مضادة للأفراد، و134 لغماً مضاداً للدبابات، و587 ذخيرة غير منفجرة.
واستطاع فريق “مسام” من نزع 154 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ولغم واحد مضاد للأفراد في مديرية هجر بمحافظة الضالع، وفي محافظة الحديدة تمكن الفريق من نزع ذخيرتين غير منفجرة في مديرية الخوخة، ولغم واحد مضاد للدبابات و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية حيس، وفي محافظة مأرب جرى نزع 130 لغماً مضاداً للدبابات و400 ذخيرة غير منفجرة.
وفي محافظة شبوة نزع فريق “مسام” لغماً واحداً مضاداً للأفراد بمديرية بيحان، و3 ألغام مضادة للدبابات و9 ذخائر غير منفجرة بمديرية عسيلان.
وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع 7 ذخائر غير منفجرة في مديرية باب المندب، و11 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية صبر، و4 ألغام مضادة للأفراد بمديرية ذباب.
وبذلك يصبح عدد الألغام المنزوعة خلال شهر فبراير 2.279 لغماً، فيما بلغ عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” 433 ألفاً و333 لغماً زُرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليمن مركز الملك سلمان للإغاثة غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية
أكد معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية, أن المملكة العربية السعودية حافظت على التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية خصوصًا في هذه الفترات العصيبة التي نمر بها حيث لم يعد تقديم المساعدات مع الأسف منتشرًا في العالم كما كان في السابق.
جاء ذلك عقب اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة اليوم مع معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في مقر المركز بمدينة الرياض.
وأشار أنطونيو غوتيرس إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الاستثنائية التي يقدمها للمتضررين والأشخاص الأكثر احتياجًا في العديد من الدول، مثل اليمن والصومال وسوريا وغيرها, وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارة المركز تمنحنا رؤية واضحة للعمل الإنساني الاستثنائي الذي يقوم به، وتجسد التزام المملكة العربية السعودية بهذا النهج النبيل.
وأوضح أنطونيو غوتيرس بأنه شهد انطلاقة هذا المركز عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، مضيفًا أنه منذ ذلك الحين كان هناك تعاونًا إستراتيجيًا بين المركز وكالات الأمم المتحدة الإنسانية، مشيدًا بما حققه المركز من بناء شبكة واسعة من الشراكات حول العالم، مما يجسد احترافيته وريادته في العمل الإنساني.