طبيبة روسية تفند اعتقادات خاطئة حول علاقة الخبز بالوزن الزائد
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تحدثت خبيرة التغذية، يوليا تشيخونينا، عن المفاهيم الخاطئة حول الوزن الزائد التي ترجع السبب إلى تناول الخبز.
وأشارت تشيخونينا إلى أن التخلي عن هذا المنتج في محاولة لتقليل الوزن هو خطوة غير فعالة، لأنه في هذه الحالة لن يكون تقييد السعرات الحرارية كبيرا جدا.
وقالت لموقع “موسكو 24”: “يحتوي الخبز على نحو 260 سعرة حرارية، وهذه ليست كمية كبيرة”، مضيفة:
“إذا قررتم التخلي عن منتج من الدقيق، فالأفضل التخلي عن المخبوزات، لأنها تحتوي، بالإضافة إلى الدقيق، على دهون كثيرة، أما في الخبر تقريبا ليست موجودة، ولا تزيد عن 2-3 غرامات”.
وأضافت تشيخونينا أنه لفقدان الوزن، من الأفضل تجنب منتجات الدقيق السكرية وأطباق الدقيق مع الصلصات والتوابل الدهنية.
كما أوصت الطبيبة، بتوخي الحذر عند تناول الخبز الذي يحتوي على مكونات مفيدة مثل البذور والمكسرات والفواكه المجففة والفواكه المسكرة وغيرها. مثل هذا المنتج، على الرغم من تشبعه بالمواد المفيدة، يصبح على الفور أكثر في السعرات الحرارية.
ووفقا لتشيخونينا، فإن الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن من الأفضل لهم تناول خبز مصنوع من دقيق مقشر منخفض الجودة.
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة: المشروبات في زجاجات زجاجية أكثر تلوثًا بالبلاستيك الدقيق
كشفت دراسة مفاجئة أصدرتها وكالة سلامة الأغذية الفرنسية أن المشروبات، بما في ذلك الماء والصودا المعبأة في زجاجات زجاجية، تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة أكثر من تلك المعبأة في زجاجات بلاستيكية أو علب معدنية.
اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر.
ورغم عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل.
كما اكتشف الباحثون وجود قطع بلاستيكية صغيرة، غير مرئية في الغالب، في مختلف أنحاء العالم، بدءًا من الهواء الذي نتنفسه إلى الطعام الذي نستهلكه، وكذلك في أجسام البشر.
جامعة الوادي الجديد تحتفل باليـوم العالمي للبيئة تحت شعار "إنهاء التلوث البلاستيكي"
رئيس جهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى الاجتماع التحضيرى لإصدار صك دولى ملزم لإنهاء التلوث البلاستيكى بالنرويج
وعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر حتى الآن على أن هذه الكمية من البلاستيك ضارة بالصحة، فإن الأبحاث العلمية تتوسع سريعًا لفهم مدى انتشار هذه الجزيئات الدقيقة وتأثيرها المحتمل.
نشرت الدراسة مؤخرًا في “Food Composition and Analysis”.
تأثير نوع الحاوية المستخدمةوقال جيوم دوفلو، مدير الأبحاث في وكالة سلامة الأغذية الفرنسية، لوكالة فرانس برس، إن الفريق العلمي سعى إلى “التحقيق في كمية البلاستيك الدقيق في أنواع مختلفة من المشروبات المباعة في فرنسا، وفحص تأثير نوع الحاوية المستخدمة في التعبئة”.
وأظهرت النتائج أن زجاجات المشروبات الغازية، والليمونادة، والشاي المثلج المعبأ في زجاج تحتوي في المتوسط على نحو 100 جسيم بلاستيكي دقيق لكل لتر، وهي كمية تفوق ما تم رصده في الزجاجات البلاستيكية أو العلب المعدنية بما يتراوح بين خمسة إلى خمسين مرة.
فيما يتعلق بالمياه، سواء العادية أو الفوارة، فكانت كمية البلاستيك الدقيق منخفضة نسبيًا في جميع الحالات، إذ تراوحت بين 4.5 جسيمًا لكل لتر في الزجاجات الزجاجية، و1.6 جسيمًا في الزجاجات البلاستيكية.
كما احتوت المشروبات الأخرى على كميات قليلة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، حتى في الزجاجات ذات الأغطية المعدنية، وهي ملاحظة قال دوفلو إنها “تحتاج إلى مزيد من التفسير”.
وفي المقابل، كانت المشروبات الغازية تحتوي على نحو 30 جسيمًا بلاستيكيًا لكل لتر، والليمونادة نحو 40 جسيمًا نحو 60 جسيمًا.
وبحسب الوكالة، فإنه لا يوجد حتى الآن مستوى مرجعي يمكن من خلاله تحديد مدى خطورة هذه الأرقام على صحة الإنسان، لكنها أكدت أن شركات تصنيع المشروبات يمكنها تقليل هذا التلوث بسهولة.شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية
واقترحت الوكالة طريقة تنظيف فعالة للأغطية، تتضمن نفخها بالهواء ثم شطفها بالماء والكحول، ما أدى إلى تقليل التلوث بنسبة وصلت إلى 60%.