شاهد بكاء المرتزقة الاميركيين في قبضة القوات الروسية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور قالو انه لمجموعة من الجنود الاميركيين المرتزقة الذين يقاتلون الى جانب القوات الاوكرانية حيث وقعو في قبضة القوات الروسية
واظهر الفيديو عدد من المرتزقة وقد جلسو في وضعية القرفصاء وتم تقييد وربط ايديهم على اصداغهم وهم ينوحون ويبكون متوسلين عدم قتلهم ويطلبون الرحمة من القوات الروسية التي عاقبتهم عليهم بتصرفات قاسية ومهينة قام في احدى القطات جندي بدفع احد الاميركيين بقدمه فاسقطه ارضا فيما كان اخر ينزف دما من انفه من دون ان يكترث احد له ، قبل ان يتقدم احد الضباط الروس الى خلف شعار على شكل منصة سوداء عليها روسمات ويتحدث امام الفيديو
مقاتلون أمريكيون أسرى يتوسلون من القوات الروسية عدم قتلهم pic.
ويشارك الاف المرتزقة الاميركيين مع القوات الاوكرانية في الحرب التي دخلت عامها الثالث في اوكرانيا ، وفي عام 2022، أعلنت كييف أنّ أكثر من 20 ألف مواطن أميركي أعربوا عن رغبتهم في الانضمام إلى الفيلق الأجنبي، حيث يتلقى كل مقاتل ما بين 500 إلى 3500 دولار شهرياً مقابل التزام تعاقدي بالخدمة لعدة أشهر وفق صحيفة واشنطن بوست حينها
وفي مايو العام الماضي أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقتل نحو 16 مرتزقا أمريكيا شاركوا في المعارك إلى جانب قوات كييف، في أوكرانيا، في وقت سابق، صرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن أكثر من 2500 مرتزق أجنبي، يشاركون في أعمال عدائية إلى جانب كييف.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
جرائم سياسية تهزّ كوريا الجنوبية.. الرئيس السابق في قبضة الاتهامات!
طلب الادعاء العام في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول، على خلفية اتهامات تتعلق بالتمرد وإساءة استخدام السلطة، وذلك عقب إعلانه الأحكام العرفية أواخر العام الماضي.
وأعلن مكتب المدعي العام في سول أن فريقاً خاصاً من ممثلي الادعاء قدم الطلب رسمياً إلى محكمة سول المركزية، مشيراً إلى أن الاتهامات تشمل عرقلة أداء مهام رسمية وتزوير وثائق رسمية تتعلق بمرسوم الأحكام العرفية، الذي أُصدر في ديسمبر الماضي وأُلغي بعد نحو ست ساعات فقط من صدوره إثر تصويت البرلمان لإسقاطه.
وقال المدعي العام بارك جي يونغ، أحد أعضاء فريق التحقيق، إن مذكرة التوقيف تشرح الأسباب التي تجعل احتجاز يون ضرورياً، لكنه امتنع عن الكشف عن التفاصيل التي ستُعرض لاحقاً أمام المحكمة.
وكان يون قد خضع، السبت، لجلسة استجواب مطولة دامت أكثر من 14 ساعة أمام اللجنة الخاصة، حيث وصل إلى مكتب المحقق الخاص في سول صباحاً وغادر قبيل منتصف الليل، من دون الإدلاء بأي تصريح للصحافيين.
وشملت التحقيقات اتهامات بتوجيه أوامر لجهاز الأمن الرئاسي لمنع تنفيذ مذكرة توقيف سابقة بحقه، وحذف بيانات من الهواتف المؤمنة المستخدمة من قبل كبار المسؤولين العسكريين، إضافة إلى شبهات تتعلق بعقد اجتماع وزاري عاجل لاستيفاء النصاب القانوني لإقرار الأحكام العرفية، وتزوير البيان الرسمي لاحقاً لتلافي العيوب القانونية في النسخة الأصلية.
كما ينظر المحققون في مزاعم بمحاولة يون استدراج كوريا الشمالية إلى مواجهة عسكرية، بهدف استخدامها كذريعة لتبرير فرض الأحكام العرفية.
التحقيقات المتواصلة في القضية أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، مع تصاعد التساؤلات حول طبيعة التدابير التي اتخذها يون قبل مغادرته السلطة، ومدى توافقها مع الدستور والقانون.