آخر تحديث: 25 فبراير 2024 - 2:15 م بغداد/شبكة أخبار العراق- يزور وفد رسمي عراقي برئاسة وزير الموارد المائية قريبا، كلا من إيران وسوريا وتركيا، لمناقشة ملف المياه معها، بينما وصلت خسائر البلاد من مياه نهر الفرات خلال عامين، عشرة مليارات م3.،ويصل إجمالي معدل استهلاك العراق السنوي للمياه لجميع الاحتياجات، نحو 70 مليار م3.

وقال الوزير عون ذياب عبد الله في تصريح صحفي: إن وفدا عرقيا رسميا برئاسته، سيزور قريبا جمهورية إيران الإسلامية، لإجراء تفاهمات بشأن ملف المياه، كما سيزور الوفد بعدها سوريا ثم تركيا، منوها بأن زيارته الأخيرة ستتم على خلفية محدودية الواردات القادمة من تركيا إلى سد الطبقة السوري، وبالتالي فإنه يحتاج إلى إطلاق كميات مستدامة إلى العراق، لاسيما في أشهر تموز وآب وأيلول، وهي من الأشهر الحرجة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسب التبخر.وأفاد بأن الواردات القادمة من سوريا عبر نهر الفرات منذ عامين وحتى الآن، 180 م3/ثا، بينما تنص الاتفاقية المبرمة بين البلدين على ألا تقل عن 290 م3/ثا، مقدرا خسارة العراق من المياه خلال العامين، بعشرة مليارات م3، وهو ما دعاه إلى المطالبة بتعويض خسارته للمياه، إضافة إلى إطلاق الحصص المائية وفقا للاتفاق المبرم.وتابع عبد الله أن سوريا تعمل حاليا على بناء خزين مائي نتيجة هطول أمطار وثلوج غزيرة على حوض سد الطبقة، ما أدى إلى قلة الواردات إلى العراق، بينما تضاعفت الإطاقات من تركيا إلى العراق لتصل حاليا إلى 750 م3/ثا، بسبب توليد الأخيرة للطاقة الكهربائية من سدودها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من التورط مع إيران على غرار تجربة أمريكا في العراق

تصاعدت التحذيرات الإسرائيلية من التورط مع إيران، رغم الإنجازات العسكرية التي تحققت خلال جولة القتال الأخيرة بين تل أبيب وطهران، وتضمنت ضربات أمريكية استهدفت ثلاثة منشآت نووية إيرانية رئيسية.

وقال الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية ران أديليست إن "إسرائيل كانت ترغب بلا شك بالتوصل لاتفاق مع الإيرانيين، وأفترض أننا سنفهم قريبا ما الذي أصابها، لأن الصواريخ التي سقطت على تل أبيب وضواحيها، وخلّفت وراءها دمارا في الأحياء، تقضي على الشعور بالنصر، وتعرض ائتلاف اليمين للخرط، وربما الخوف من دخول حزب الله بمئات الصواريخ".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "النتيجة الإجمالية للهجوم على إيران أن نظامها الحاكم لا يزال قائما، وكذلك قدراتها، ورغبتها بامتلاك القنبلة النووية، وفي هذه الأثناء، لا يوجد دليل على حدوث أضرار تغير قواعد اللعبة بعد الهجوم الأميركي على "فوردو"، ولم يتبق لنا سوى التظاهر بالعمل على تغيير النظام، رغم عدم وجود بديل مناسب يتمتع بالجدوى والدعم الشعبي، وهو ما ليس موجودا، لأننا فشلنا في الماضي في كل مرة حاولنا فيها الضغط من أجل إيجاد نظام "متعاطف" معنا".


وأكد أنه "لا ينبغي للإسرائيليين أن يعودوا للغباء الأمريكي بعد حرب الخليج، لقد قتلوا صدام، وفكفكوا العمود الفقري المهني والإداري والعسكري للدولة العراقية الذي يدير حياة السكان، وفي مكانها نشأت عصابات موالية لإيران لا تزال تسيطر على أجزاء منها حتى اليوم، وفي غزة، نعمل على تدمير النسيج الحاكم لحماس، وبدأ حكم العصابات يتشكل هناك حالياً، ونحن جزء منه، ولذلك فإن الجولة الأخيرة من قصف طهران نفذها الجيش على مؤسسات حكومية، وهذا هراء".

وأوضح أن "دولة إسرائيل إذا أرادت تفكيك الإدارة الحالية في طهران، فمن بالضبط سيحافظ على وقف إطلاق النار، هل سنشهد ممثلين جدد للعصابات في الحرب الأهلية الناشئة، لأنه لن يكون ممكنا إدارة الحياة دون العمود الفقري البيروقراطي للنظام، بما فيه بعض قوات الأمن التي ستضمن السيطرة على ما تبقى من مخزونات الصواريخ، وفي الوقت الراهن، ليس واضحا ما إذا كان وقف إطلاق النار سيصمد، لأنه إذا انهار، فسنكون نحن ضد الإيرانيين، مع خروج الولايات المتحدة".

وأشار أن "ترامب قد يتعامل معنا كما حصل بعد وقف إطلاق النار مع الحوثيين، أمريكا خرجت، نحن بقينا نواصل الحرب معهم، ولذلك آمل ألا يصدق أي شخص عاقل العلاقة الحميمة بين ترامب ونتنياهو، فهما منافقان ومحتالان لا يجدان أي مشكلة في الانقلاب على بعضهما في أي لحظة، وإذا انهار وقف إطلاق النار، واستمر نتنياهو في مهاجمة إيران، للتهرب من مشكلة غزة والرهائن، فإن ترامب سيتمنى له النجاح، دون التورط معه، بالتزامن مع استمرار المناورات العبثية في غزة، وفشل قضية الرهائن".

مقالات مشابهة

  • مصدر مسؤول:تركيا كذبت على السوداني والمشهداني في الإطلاقات المائية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من نظيره الإيطالى لبحث تطورات الأوضاع فى غزة والشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الموارد المائية والري (صور)
  • المياه النيابية:لا يتجرأ أي مسؤول عراقي فتح فمه أمام إيران حتى ولو مات الشعب العراقي من العطش
  • السوداني:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق ونحن لاحول ولا قوة!!!
  • السوداني: تركيا وسوريا وافقتا على زيادة الاطلاقات المائية للعراق
  • وزير الري يؤكد أهمية دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تطوير منظومة المياه
  • وزارة الموارد المائية: اجتماع سادس لتعزيز آليات التشاور حول المياه الجوفية
  • تحذير إسرائيلي من التورط مع إيران على غرار تجربة أمريكا في العراق
  • هزة أرضية قوية تضرب المثلث الحدودي بين العراق وإيران وتركيا