الحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه وضع استقالة الحكومة تحت تصرف الرئيس محمود عباس الثلاثاء الماضي، وتقدم بها خطيا اليوم.
أخبار ذات صلة الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة ويجدد الثكنات العسكرية على .... الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة .... الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة .... الاحتلال ينصب كاميرات مراقبة ويجدد .
...
منذ 8 دقائق
الاحتلال يقدم رده اليوم أمام العدل الدولية بشأن عدوانه على .... الاحتلال يقدم رده اليوم أمام .... الاحتلال يقدم رده اليوم أمام .... الاحتلال يقدم رده اليوم أمام العدل ....منذ 29 دقيقة
جيش الاحتلال: إصابة ضابط و4 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك .... جيش الاحتلال: إصابة ضابط و4 .... جيش الاحتلال: إصابة ضابط و4 .... جيش الاحتلال: إصابة ضابط و4 جنود بجروح ....منذ 3 ساعات
قوات الاحتلال تقتحم نابلس وطولكرم قوات الاحتلال تقتحم نابلس .... قوات الاحتلال تقتحم نابلس .... قوات الاحتلال تقتحم نابلس وطولكرممنذ 4 ساعات
اليوم 143.. عدوان مستمر على غزة والآمال في صفقة تبادل اليوم 143.. عدوان مستمر على غزة .... اليوم 143.. عدوان مستمر على .... اليوم 143.. عدوان مستمر على غزة والآمال ....منذ 4 ساعات
إعلام عبري: خطة لإخلاء مناطق الحرب بغزة واستمرار العمليات إعلام عبري: خطة لإخلاء مناطق .... إعلام عبري: خطة لإخلاء مناطق .... إعلام عبري: خطة لإخلاء مناطق الحرب بغزة ....منذ 8 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالحكومة الفلسطينية تقدم استقالتها
فلسطين | منذ دقيقةالاحتلال ينصب كاميرات مراقبة ويجدد الثكنات العسكرية على السور الغربي للأقصى
فلسطين | منذ 8 دقائقإصابة خطيرة لحكمة الراية في مباراة في الدوري الاسباني
رياضة | منذ 28 دقيقةالاحتلال يقدم رده اليوم أمام العدل الدولية بشأن عدوانه على غزة
فلسطين | منذ 29 دقيقةشركة "ماجد الفطيم" تطلق حملة كارفور الأردن "بجانبك في رمضان"
هنا وهناك | منذ 55 دقيقةجندي أمريكي يضرم النار في نفسه أمام سفارة الاحتلال بواشنطن
عربي دولي | منذ ساعة للمزيدحقيقة إيقاف الحكم الصيني
رياضةمجددا.. حالة من عدم الاستقرار الجوي وعودة فرص الأمطار في الأردن
طقسجمعية البنوك: لا تأجيل لاقساط القروض قبل رمضان
اقتصادالعبادي يدعو إلى تعلم اللغة العبرية وإدراج مناهج إجبارية تعنى بالثقافة اليهودية
الأردنجمعية البنوك توضح بشأن فرض عمولة على خدمات "CliQ" في الأردن
اقتصادالمدينة الجديدة هل ترى النور.. الحكومة تكشف عن آخر تطورات بنائها
الأردن الطقسطقس العرب: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة الاثنين في الأردن - فيديو
مجددا.. حالة من عدم الاستقرار الجوي وعودة فرص الأمطار في الأردن
طقس بارد نسبيا في الأردن الأحد وارتفاع قليل على الحرارة الاثنين
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قوات الاحتلال تقتحم نابلس عدوان مستمر على جیش الاحتلال إصابة ضابط و4 إعلام عبری فی الأردن الیوم 143 على غزة
إقرأ أيضاً:
في تعطيل المهام الفلسطينية العاجلة
الانتظار ولا شيء غيره أمام الفلسطينيين لاستشراف مستقبلهم، ففي حالة التأمل العميق لواقعهم المعقد والقاسي، في ظل التشتت وانعدام المواقف والقرارات والخطوات اللازمة لمواجهة هذه الحالة، يجد الشعب الفلسطيني نفسه في مواجهة عارية لصد العدوان عليه وعلى أرضه. ومما يزيد من شهية المؤسسة الصهيونية التكريس الفعلي لنظام الفصل العنصري، افتقار السياسة الفلسطينية لعوامل الكبح والمواجهة بالمعنى السياسي والنضالي المطلوب، رغم المعرفة بضرورات كثيرة، أصبح تكرارها ممجوجا، وبلا أثر وفعل وصدى في الشارع الفلسطيني المثقل بعوامل حرب الإبادة الجماعية في غزة وفي مدن الضفة الفلسطينية والقدس.
فقد أصبحت أفكار ودعوات إنهاء الانقسام الفلسطيني، أو التفكير والعمل خارج بوتقة مؤسسات السلطة المشلولة، رنانة في إطلاقها ومعيبة ومخزية في الفشل الذي تصاب به، من كثرة إعادة صياغتها وترويجها. ولأن السلطة الفلسطينية منشغلة بشكل أبدي بإدارة ذاتها، للحفاظ على نفسها ودورها ومهامها، ومشلولة بالاهتمام بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لها أن تكون كذلك بحكم الدور والوظيفة، فهي تبقى مسئولة عن تعطيل كافة برامج حشد الطاقات والمواجهة لترتيب الأوضاع الداخلية، لأن منظومة المبادئ المتعلقة بذلك قائمة على عدم المساومة على مواجهة عدوان المستوطنين، وقضم مزيد من الأراضي وخطط بناء جدران عزل وفصل عنصري، والتفرج اليومي على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان والقتل والتهجير ونسف المنازل وغيرها، وهي مسائل يفترض أنه لا مساومة فيها ولا تقصير.
كل ذلك وغيره، خلق حالة من الشعور بالسلبية والهزيمة في الشارع الفلسطيني، والذي تساهم السلطة مع الاحتلال في فرضه كأمرٍ واقع يفرض على الفلسطينيين خضوعا للإملاءات الأمريكية الغربية والإسرائيلية، فلا خيارات ولا بدائل أمامه سوى ما تنتجه آلة العجز الفلسطيني في الرد على الاحتلال وعدوانه نيابة عن الشعب.
الجميع يترقب الآن تنفيذ الاحتلال للمرحلة الثانية في غزة، ويراهن على الكلام الأمريكي ورغبته بأن تلتزم الحكومة الإسرائيلية ذلك، مع أنها مستمرة في جرائم الإبادة ومواقف رسم حدود جديدة لخنق القطاع وتهجير سكانه، فضلا عن المضي المتسارع في إجراءات الضم للأرض في الضفة، أي أنه لا يمكن الادعاء أن هناك التزاما إسرائيليا بأي بند أو شرط أو قانون يلجم الهجمة الصهيونية، ولا يمكن الادعاء بأن وقف إطلاق النار المزعوم في غزة وتنفيذ "المقاومة" فيها لتعهدات الخطة الأمريكية سيبني مستقبلا أفضل لغزة، أو للقضية الفلسطينية ومشروع السلام وحل الدولتين، وهذا أصبح عرفا ثابتا في المراوغات الأمريكية الإسرائيلية وبديهيا بعدم التعويل عليه.
ما يحيط بالفلسطينيين وقضيتهم، وعلى مدار الوقت، كان يشير دوما على تصاعد العدوان، وتآكل فرص وتبديد كل الأوهام لعقود طويلة، مع اتضاح استراتيجية إسرائيلية لتعزيز السيطرة على الأرض، تمنع قيام أي كيان فلسطيني جغرافي وديمغرافي متصل أو متحد، وتفشل معه سياسة النفاق الغربي الأمريكي وردود فعلها في ثني حكومة فاشية ويمينية متطرفة عن الالتزام بأي معيار أخلاقي وسياسي وقانوني، بينما يتلقى الفلسطينيون وسلطتهم قائمة لا تنتهي من الاشتراطات الإسرائيلية والغربية، والتجاوب معها لتلبية احتياجات تؤمن المضي الإسرائيلي بسياسات الفصل العنصري.
هذه الحقائق شكلت واقعا مختلف تماما عن الافتراض السائد بمسؤولية "عنف" شعب واقع تحت الاحتلال ومسؤوليته عن تدهور أوضاع عملية "السلام" التي يتشدق بها للآن معظم ساسة الغرب والولايات المتحدة، وباعتبار الشعب الفلسطيني هو الجانب الأضعف ضمن هذه الحقائق، ومطلوب منه افتراضا استغلال مهارات مختلفة عما ظهر عليه أداء قيادته في السلطة طيلة المرحلة الماضية، واستغلال كل الفرص والتجربة مع جملة الإخفاقات التي مني بها رهانهم الخاسر على أدوار غربية ونيات أمريكية ودور عربي عاجز ومفضوح حتى العظم، والميل إلى افتراضات بالغة السخف والتضخيم؛ إذا تخلى شعب تحت الاحتلال عن مجابهة محتله وعن كل وسائله النضالية بما فيها الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية.
النتيجة التي حصل عليها الشعب الفلسطيني، بهذه التجربة القاسية، لم تقتصر فقط على تقزيم الحالة الفلسطينية لمستويات الانحدار الكلي فقط أمام المحتل، ولا في تغول وعربدة قادة الفاشية في حكومة نتنياهو، لكن في الهوس في إبقاء العطب متسيّدا ساحة العمل الوطني الفلسطيني، وتعطيل كل المهام العاجلة التي تتطلبها مخاطر تعج بها القضية الفلسطينية من كل جوانبها، فالانسياق المستمر إلى أحابيل الكذب الصهيوني الأمريكي بتشجيع عربي، نتائجه هذا الخنوع السائد الذي يراد تعميمه وتكريسه كبديل يُسقط كل البدائل التي يطالب بها الشعب الفلسطيني في وطنه ومنافيه.
المهانة المستمرة في تعطيل دور الشارع الفلسطيني ودور كل مؤسساته الوطنية، فيها من التخاذل واللا مسؤولية الأخلاقية، بحيث تُبقي حالة الإذعان الرسمي الفلسطيني والعربي للعدوان أمرا بديهيا، يزوّر بديهيات إرادة شعب، ولا يمكن مواجهة هذه المهمة الصعبة والملحة بتحدٍ كلامي مستمر عنها لا يسمن ولا يغني من جوع، وما لم يحدث تغيير في ما هو سائد من عطب، وما لم يكن هناك حيز من فعلٍ حقيقي تبادر له كل القوى الفلسطينية مجتمعة، للخروج من خندق الخطاب والشعارات والعجز ولوم الظروف الى رحاب فعلٍ وممارسة يتلمسها الشارع الفلسطيني، فإننا سنبقى نتداول أخبار ومشاهد بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ونتنياهو وبقية الطبقة الفاشية في إسرائيل تبرهن لنا بطريقة أكثر شدة وإرهابا وسفكا للدماء لتحجيم حقوقنا. فالحاجة الملحة المؤجلة بشكل كارثي للقيام بالتغيير المطلوب على الساحة الفلسطينية، هي آخر الأسلحة المتبقية لدى الفلسطينيين، ويجب استعمالها الآن وعلى نطاق واسع، من قبل من بقي يؤمن ويعتقد بضرورة إنجاز مهام وأجندة فلسطينية عاجلة.
x.com/nizar_sahli