انشغل الإعلام الإسرائيلي بمناقشة مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، حيث تسعى إسرائيل إلى إبقاء سيطرة أمنية كاملة على القطاع، وهو ما شدد عليه وزير الخارجية الإسرئيلي يسرائيل كاتس خلال مشاركته في حوار تلفزيوني، كما ركزت النقاشات على قرار الاحتلال تقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.

ففي حوار مع القناة الـ14 زعم كاتس أنه من الناحية الأمنية سيكون الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب كما هو الوضع في الضفة الغربية، وقال "في الضفة الغربية وبعد عملية السور الواقي (2002) عاد الجيش الإسرائيلي للدخول إلى منطقتي (أ) و(ب) وغيرهما، وهكذا سيكون في غزة من ناحية أمنية".

وأضاف أن القضية الإنسانية باتت بالنسبة لإسرائيل "أداة ورافعة ضغط للتخلص من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أولا، ونقل مهمتها إلى منظمات أخرى، وثانيا لتحديد من الجهات التي سيتم تسليمها المساعدات الإنسانية غير حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والتحرير الوطني الفلسطيني (فتح)".

وقال الوزير الإسرائيلي "إن هذه الأداة التي يتحكم بها الجيش الإسرائيلي تتيح لإسرائيل العمل على تقديم عشائر وقوى محلية لتكون بديلا لحماس في الجانب المدني، ولمنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من العودة إلى غزة".

الهجوم على رفح

وبخصوص العملية العسكرية البرية التي ينوي جيش الاحتلال تنفيذها في رفح جنوبي قطاع غزة، أكد كاتس أن هذه العملية ستنفذ رغم الرفض الأميركي، وعلق بالقول "لا يوجد أحد قادر على منعنا من الدخول إلى رفح، ولكن سنحاول أن نقوم بذلك بعد حصولنا على تفهّم دولي لمنع صدور قرارات قد تمنعنا".

وكشف أنه كانت هناك إمكانيات لصدور قرار أميركي لمنع الدخول إلى رفح، فعمل هو ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منع صدوره.

من جهة أخرى، حذر ساسة وأكاديميون إسرائيليون من خطورة قرار الاحتلال تقييد دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل.

وفي هذا السياق، قال أفيغدور لبيرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا (معارضة) لقناة "كان 11" الإسرائيلية "إنه ممنوع التعامل مع هذا الموضوع الحساس جدا -المسجد الأقصى وشهر رمضان- بناء على التوجهات السياسية"، مؤكدا أن الاعتبار الوحيد الذي يحرك نتنياهو هو فقط نجاته السياسية وكيف يحافظ على بقاء ائتلافه الحكومي.

كما تطرقت نقاشات الإعلام الإسرائيلي إلى الخلاف المتصاعد بين أقطاب مجلس الحرب بسبب التفويض الممنوح لوفد التفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى المزمع إبرامها مع المقاومة الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مصحوبة بجرافات، بلدة حزما شمال القدس تمهيدا لتنفيذ عمليات هدم في المنطقة، و فقا لتقارير وسائل إعلام عربية.

 إصابة سبعة أشخاص بضربات مسيرات على سومي الأوكرانيةالولايات المتحدة ترحل عشرات العرب و الإيرانيين
قصف مدفعي مكثف


شهدت المناطق الشرقية لمدينة غزة، اليوم، قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا، وفق ما أفاد به شهود عيان وعناصر من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لوسائل إعلام فلسطينية.


وتزامن القصف مع إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة في محيط المنطقة الشرقية، ما أدى إلى حالة من الاستنفار بين السكان وفرق الإسعاف التي رفعت جاهزيتها تحسبًا لوقوع إصابات.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على عدة محاور داخل قطاع غزة، حيث تسجل اشتباكات متكررة وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع فوق المدينة، وسط مخاوف من توسع رقعة المواجهات خلال الساعات المقبلة.
 

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلي جرافات بلدة حزما القدس عمليات هدم

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس
  • لواء إسرائيلي يحذر من سيناريو يوم القيامة: 7 أكتوبر سيكون صغيرا أمامه
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 فلسطينيًّا في الضفة الغربية
  • وصول 5 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم العدو الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى بغزة
  • “صدمة غزة” تلاحق الجنود.. انتحار جندي إسرائيلي جديد وتحذيرات من أزمة نفسية و”انهيارت” داخل الجيش
  • انتحار جندي إسرائيلي.. نتنياهو يأمر بإخلاء «بؤر استيطانية» والرئيس الإسرائيلي يحسم موقفه!
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يضغط على هرتسوج لمنح عفو لـ نتنياهو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية
  • تقرير: 498 انتهاكًا إسرائيليًا خلال نوفمبر و19,179 مستوطنًا يقتحمون الأقصى