بيسكوف: إنهاء الدنمارك للتحقيق في الهجوم الإرهابي على "السيل الشمالي" أمر عبثي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن قرار شرطة الدنمارك وقف التحقيق في التخريب الذي تعرضت له خطوط نقل الغاز "السيل الشمالي"، أمر عبثير ومثير للذهول.
وشدد ممثل الكرملين على أن الوضع في هذا المجال، بات عبثيا ويقترب من اللامعقول.
إقرأ المزيدوأضاف بيسكوف: "بالطبع الوضع أقرب إلى العبث.
وأكد بيسكوف أن روسيا ستراقب التحقيقات في أعمال التخريب التي تعرضت خطوط "السيل الشمالي"، وستستخدم قدراتها للحصول على بيانات بشأنها.
وفي وقت سابق، أعلنت الدنمارك وقف تحقيقها في الانفجارات التي وقعت عام 2022 بخط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، معتبرة أنه ليس لديها "الأسس الضرورية" لمباشرة التحقيقات الجنائية.
وقالت الشرطة الدنماركية في بيان لها اليوم الاثنين إنه "استنادا إلى التحقيق، يمكن للسلطات أن تخلص إلى أن تخريب خطوط أنابيب الغاز كان متعمدا. وفي الوقت نفسه، تعتبر أنه ليس هناك الأساس الضروري لمواصلة تحقيق جنائي في الدنمارك.. ولذلك قررت شرطة كوبنهاغن إنهاء التحقيق الجنائي في التفجيرات".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين النفط والغاز بحر البلطيق دميتري بيسكوف السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانية
في تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، تناول المحلل العسكري ميخائيل خودارينوك أوجه القصور في منظومة الدفاع الأوكرانية والتداعيات المحتملة على مسار الحرب مع روسيا.
وقال الكاتب إن المنظومة الدفاعية الأوكرانية تواجه نقطتي ضعف رئيسيتين قد تؤديان إلى تراجع حاد في فاعلية القوات المسلحة الأوكرانية، واحتمال انهيار الجبهة الأمامية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ضابطا "سي آي إيه" سابقان: ترامب يدمر الاستخبارات الأميركيةlist 2 of 2صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدةend of list مشاكل الإمدادوتتمثل المشكلة الأولى، وفقا للكاتب، في عجز المجمع الصناعي العسكري الأوكراني عن تغطية أكثر من 10% من احتياجات الجيش، بما في ذلك الأسلحة والمعدات العسكرية والتقنية والذخائر والصواريخ الموجهة والمواد اللوجستية والدعم الفني.
وتصل معظم المواد الضرورية لاستمرار العمليات القتالية من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لكن هذه الإمدادات -سواء كانت ذخائر أو وقودا أو مواد غذائية- ينبغي أن تقطع مسافات طويلة حتى تصل إلى خطوط الجبهة الأمامية، إما من حدود البلاد الغربية أو من موانئ البحر الأسود.
وتضمن منظومة الإمدادات هذه، وفق التقرير، مقدرة القوات الأوكرانية على القتال، ولذلك تستهدفها القوات المسلحة الروسية بشكل ممنهج.
وأوضح الكاتب أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تُخصص منشآت لاستقبال الشحنات ومعالجتها وإعادة إرسالها، ويتم ذلك عبر محطات تنظيمية في خطوط السكك الحديد أو موانئ في الممرات المائية، أما بالنسبة للممرات الجوية فيتم تخصيص "مطارات للدعم اللوجستي" أو "مدارج للهبوط".
كما يتم تخصيص "محطات تفريغ" أو موانئ أو أرصفة للوحدات والتشكيلات العسكرية، و"نقاط تحميل أو تسليم" على الطرق العسكرية، و"نقاط لتسليم الوقود" على خطوط الأنابيب الميدانية أو خطوط نقل المشتقات النفطية الثابتة.
ويرى الخبير الروسي أن تعطيل هذه المنظومة بشكل كامل -بما في ذلك الجسور فوق نهر دنيبرو والأنفاق الحديدية غربي أوكرانيا- سيؤدي عمليا إلى انهيار فوري في خطوط الجبهة الأمامية، خاصة أن الجيش يعتمد عليها في نقل الإمدادات والاحتياجات، فضلا عن نقل المعدات المتضررة والجنود الجرحى.
ويُشير الكاتب إلى أن ضعف قدرات التعبئة والتجنيد يمثل الثغرة الثانية في منظومة الدفاع الأوكرانية.
ويؤكد أن قوات الاحتياط الأوكرانية محدودة نسبيا، وذلك يعني أن تكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة من حيث القتلى أو الجرحى سوف يؤدي إلى استنزاف هذا المورد الحيوي.
ويبدو -وفقا للكاتب- أن الحرب تتجه فعليا نحو هذا المسار، وهو ما يفرض على القوات الروسية تركيز جهودها على مواصلة استنزاف القوات المسلحة الأوكرانية كأولوية قصوى.
إعلان